الأن أنا عند مدخل هذا المكان الغريب الملئ بالضجيج والناس التي لا تشعر بشيء، دخلت مكاني المعتاد ألقي التحية على من في المكان فهم يعرفوني، صوت الموسيقى الصاخب المحبب لقلبي حتى لو لم أفهم ما نوع هذه الموسيقى والأضواء المزعجة الكثيرة هذا كل ما أشعر به الأن قبل أن أحتسي مشروبي المفضل لكي أنسي ما أمر به، بجواري الفتيات تتراقص على تلك الموسيقى وتطلق لنفسها العنان والشباب يشربون التبغ المختلط بأشياء أخرى، آتى صديق لي بنوعي المفضل من المخدرات، نعم أنا مثلهم بل وأبشع، بدأ صديقي هذا بتجهيزه لي وذهبنا في مكان خارج الملهى بجواره وذهبت لعالم أخر، لا أعي فيه شئ، لا أعلم ما حدث فقط أصبحت الدنيا مظلمة وأشعر بسائل لزج في يدي، هل هذا دمي ؟
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل..
أتت الشرطة لتعاين ما حدث بجوار الملهى الليلى هناك شاب مقتول بسكينة أو كما يُطلق عليها "مطوة" كان عاصم يراها قضية عادية فهناك الكثير مثل هذه الجرائم تحدث ولا شيء فيها جديد دائما يكون السبب الخمر أو المخدرات تجعل العقل يذهب فلا تعي شئ فتكون القضية قتل بالخطأ فيتم الحكم عليك بسنة أو أثنان وكفالة، لا شيء غريب، قضية روتينية، بدأت في رؤية مسرح الجريمة شاب في أواخر العشرين، السكين ليس موجود، لأ وجدته، ها هو بجواره، من الواضح الجاني أدرك فعلته عندما فعلها وبدأ في أستعادة وعيه وبدأ الندم، مهلا مهلا هل هذا ابن رجل الأعمال سليمان الدهبي! هذا ما أدركته وأنا أفحص بطاقته الشخصية الشئ الوحيد الموجود من الواضح كان القتل بهدف السرقة لا يوجد مال لا بطاقة ائتمانية حتى ساعته ليست موجودة، آتي عمر وأخبرني بأنهم سيلقوا القبض على من تبقوا وأصدقاء أمجد..
عند ليلى..
كانت تبيت مع نغم صديقتها في منزلها وليس منزل نغم، ظلا ينما عن كل المخلوقات سواء كانت إنسان أو حيوان أو جماد ومن ثم شاهدا فيلم رعب وغطا في ثبات عميق وهما يشاهدوه، بدأت ليلى في حلمها برؤية خطفات من شيء غريب، هناك كشاف نور يضرب في عينيها وبدأت تري شخص لا تعرف من هو وملامحه لا يظهر منها الكثير يرتدي قميص أبيض وبنطال أسود والمشهد يتغير لنفس الشاب ولكن بجواره شاب أخر يعطيه كيس محتواه شيء أبيض مثل الدقيق والمشهد يتغير لطعن شاب أخر لمن تعاطى هذا الشئ الأبيض وتركه وغادر سريعًا ثم أستيقظت كانت الشمس شرقت وكانت الساعة السابعة صباحاً ذهبت لتؤدي روتينها اليومي، الركض حول المنزل ثم قررت على غير عادتها أن تحضر الفطور لها ولصديقتها.
في المكتب..
بدأ عاصم في التحقيق مع صاحب الملهى الليلي والذي كان بالطبع على معرفة بأمجد.
عاصم بصرامته المعتادة: تعرف أمجد سليمان منين؟
ماجد كان رجل في أوائل الأربعين قال بقلق: أمجد بيه كان بيجي كتير أوقات لوحده وأوقات مع صحابه بس هو دايمًا كان لوحده
_وكان يعرف مين من عندكم؟
ماجد بتذكر: كان يعرف كل الناس سواء اللي بيشتغلوا أو اللي بيجيوا جيست عادي
عاصم بشك: مين كان أكتر ناس بيقعد معاهم؟
ماجد: كان بيقعد مع مي و مسعد والولد بتاع البار اسمه شريف..
عاصم عندما وجد أن دور ماجد أنتهي قرر أن يُنهي معه التحقيق ويستدعي المطلوبين.
بدأ في التحقيق مع شريف كان شخص عادي لا يمكن لأحد أن يشك به يظهر عليه الأحترام، يرتدي عوينات سوداء، تمنى عاصم لو كانت ليلى تُشارك في هذه القضية فتوفر عليه التحليل ولكن القضية بسيطة لا داعي لها..
عاصم بنفس طريقته الروتينية: تعرف أمجد من أمتى؟
شريف بهدوء: أستاذ أمجد الله يرحمه بيجي بقاله 6 شهور وهو كان كويس مش زي باقي الجيستات يعني بيسيب تبس كويس وبيتعامل بطريقة كويسة.
_اتخانق مع أي حد قريب، أو في حد بيكرهه؟
نفي شريف وقال وهو يعدل عويناته: لا خالص يافندم هو بس شد شوية مع مي بس العادي ومع ماجد بيه..
تعجب عاصم وقال: ماجد؟ ليه!
قال شريف بقلق وهو يرفع عويناته على عينيه ليرى جيدا : علشان أوقات بيتقل في الشرب.
عاصم بضجر: بما إنك اكتر واحد بتشوف كل الناس، تفتكر سر أمجد مع مين؟
شريف بدأ يظهر عليه التوتر قليلا ثم قال: معرفش ياباشا أنا قولتلك كل اللي أعرفه.
بدأ عاصم يحاول أن يحلل ما حدث تم التحقيق مع أهم اثنين بالمكان ولا يوجد خيط يوصلنا لشيء حتى الأن، دخلت فتاة من الواضح أنها فتاة ليل، ترتدي حذاء كعب عالي، وطوق مثل طوق الكلاب ولكنه من الستان فستان يكشف أكثر مما يغطي لونه أحمر، حقا أري شيء مؤذي لعيني.
مي بأبتسامة لعوبة: صباح الفل ياباشا..
تعجب عاصم من المفترض أنها صديقة أمجد يجب أن تكون حزينة! فقال بحدة: اهلا، تعرفي أمجد من أمتي؟
مي وهي تحاول أن تتذكر: من أول مابدأ يجي البار وأحنا صحاب..
عاصم بتهكم: صحاب بس؟
قالت مي بضحكة بسيطة: اومال هنكون ايه ياباشا
بدأ عاصم بالشعور بالغضب فقال: بت اظبطي وقولي تعرفيه من أمتى
شعرت مي بالقلق فقالت: والنعمة الشريفة من أول مابقي يجي البار أحنا كنا صحاب عادي بعديها أتصاحبنا
عاصم بصرامة: ايوة اظبطي كده، كذا حد قال أنكم بتتخانقوا، كنتوا بتتخانقوا ليه؟
مي بتذكر وبدأت تقول وهي تتذكر ما حدث..
مي بغضب: أمجد قولتلك أبعد عن السكة دي
أمجد بسكر: أنتِ هتعملي شريفة وخايفة عليا وهتعيشيلي دور الحب وأنا توبت على أيدك والجو الرخيص دا ؟
مي بحزن من طريقته: الله يسامحك، يا أمجد أنا علشان بحبك بقولك أبعد عن سكة مسعد دي مش شبهك وهتضر!
أمجد بتهكم: والله!، بقولك ايه يامي حلي عن دماغ أهلي علشان مطيرش.
عودة للحاضر..
عاصم بشك: وايه سكة مسعد بقي؟
_وهي هتكون ايه يعني ياباشا مخدرات..
سألها عاصم في تؤدة: وهو أتخانق مع حد قبل كده؟
مي بهدوء: لا خالص مكنش بيتخانق غير معايا بس ومرة مع مستر ماجد..
عاصم بترقب: ليه أتخانق معاه؟
مي بصراحة: بسبب الشرب وكده أوقات كان بيتقل.
عاصم بملل: أخر مرة شوفتيه يوم الحادثة كان مع مين؟
مي بتذكر: لا كان لوحده مكنش معاه حد حتى لما خرج كان لوحده.
أنهي عاصم التحقيق مع مي وفي إنتظار التحقيق مع مسعد وتقرير الطب الشرعي..
عند ليلى..
بعد الفطور اللذيذ وتلك القهوة الرائعة شعرت نغم أنها تريد التسوق، وبالفعل ذهبتا الفتاتان للتسوق وكان يوم خفيف على القلب وهي تسير رأت ساعة في محل ساعات شهير كانت الساعة تشبه ساعة عاصم.. لماذا آتي الأن في مخيلتي، فقط أنتِ وجدتي ما يُذكرك به، لقد مر حوالي أسبوعين منذ أخر قضية ولا يوجد جديد، ظنت أنهما أصبحا صديقين ولكن هي وحدها من ظنت ذلك.. قطع تفكيرها نغم وهي تقول بمرح: سرحانة في مين؟
ليلى وهي تحاول أن تغير الموضوع: مفيش عجبتني الساعة بس وأحنا ماشين، ثم نظرت لأول محل آتي بوجهها وقالت: الله بصي!
نغم بتعجب: دا محل أطفال يا ليلى ؟
ليلى بتلقائية: طب ما أنتِ إني عارفة بحب الأطفال ايه الجديد؟
نغم بضيق من طريقتها: بت أنتِ بتفكري في مين ومش عايزاني أعرف! عاصم صح؟ السايكو بتاعك
ضحكت ليلى على طريقتها وقالت: هو أنتِ ازاي على طول قفشاني كده؟
نغم بغرور: مش ثيرابيست أنا؟ ثيرابيست ولا مش ثيرابيست!
ليلى بحب: ياستي أحلى ثيرابيست في الدنيا
_بقولك ايه ماتكلميه وتخلصي بدل ما أنتِ حالتك صعبة كده!
تركتها ليلى وغادرت وبدأت نغم تركض خلفها وهي تقول: استني بس كنت بهزر، يا ليلى.
عند عاصم..
ذهب لدكتور أشرف الذي أخبره بأن هناك شئ يجب أن يسمعه..
دكتور أشرف: بص ياعاصم طبعًا جريمة باينة يعني مكان واحد للأصابة عند البطن سلاح الجريمة طبعًا معلهوش بصمات غير بتاعة المجني عليه بس في حاجة أول مرة تحصل..
عاصم بقلق: خير؟
أشرف: أمجد تعاطي المخدرات قبل ساعة من وفاته وعند الوفاة الجرعة زادت الدبل.
عاصم بتحليل: يعني اللي قتله عايز يبين إنه مات بسبب جرعة زيادة ومثلا بسبب التهور بتاع المخدرات قتل نفسه!
اومأ أشرف، وبدأ عاصم بالشك في مسعد قبل أن يحقق معه ولكن يجب أن يكون هناك دليل.
في المكتب..
يجلس عاصم وأمامه مسعد، قال عاصم بحدته المعهودة: تعرف أمجد سليمان من أمتي؟
مسعد بثبات: من بعد مارجله خدت على المكان بقينا صحاب وكدهو ياباشا
عاصم وهو يتلذذ بالتحقيق مع أمثال مسعد: أخر مرة شوفت المجني عليه أمتى؟
مسعد وهو يتذكر: اللهم ماصلي على سيدنا محمد اه شوفته كان واقف لاموخذة عند البار كنت بودي مفتاح عربية لزبون ولمحته وبعدها خرج مع مي
عاصم بتعجب: مي؟
مسعد بسرعة: اه ياباشا أصلهم لاموخذة متصاحبين وهو كل شوية يزعلها يعني وكدهو أنت فهمان بقي ياباشا.
عاصم بشك: وأنت كنت فين وقتها؟
مسعد بفخر: كنت بركن العربيات ياباشا أصل أنا والحمدلله شغال في الباركن
عاصم بتهكم: لا ماشاء الله عليك، قولي يامسعد أنت معاك ايه؟
_إعدادية ياباشا.
عاصم بشك: أنت مشوفتش أمجد قبل كده أتخانق مع ماجد مثلا!
مسعد بتعجب: ماجد بيه دا التوب بتاعنا، لا يمكن يتخانق مع أمجد بيه ابدا، ثم قرب اصباعي السبابة وقال: دا حبيبه الروح بالروح كدهو
عاصم بضجر: ماشي يامسعد هنبقي نكلمك تاني لما نحتاجك
وقف مسعد وقال وهو يرجع للخلف ويشير على عنقه: رقبتي ياباشا سلام عليكوا.
كان من البداية يشك في مسعد ولكن الأن يشك في مي ايضًا، قرر الأتصال بليلى هي من ستساعده على ترتيب أفكاره..كان متردد ان يفعل ذلك ولكنه فعلها.
عند ليلى..
كان الوقت أصبح المساء، تحديدا العاشرة مساءًا، كانت تجلس في شرفتها تستمع لأغنية سلملي عليه لفيروز وتتذكر عاصم وملامحه لو كانت تستمع نغم لعقلها لكانت قالت: أنتِ أكيد بتحبيه، ولكنها لا تحبه هذا الحب، هي تحب شخصيته القوية وغموضه، تريد أن تعرفه عن كثب ولكن هي لا تهتم وقطع أفكارها أتصال من عاصم! ما هذا الهراء؟، أفعلت له تخاطر بدون قصد! قررت أن ترد وقالت بقلق: الو؟
عاصم بهدوء: الو، ازيك يا ليلى يارب مكونش أزعجتك
ضحكت ضحكة بسيطة على طريقته فهو بالتأكيد ليس طبيعي وقالت: لا ابدا، أنت عامل ايه؟
تنهد عاصم وقال: الحمدلله كويس بس مش اوي..
تعجبت ليلى وقالت: ليه؟
قص عليها عاصم القضية الصغيرة خاصته وبدأت ليلى بالتفكير معه مثل أخر جريمة تعاونوا فيها وقالت: أنت مستبعد ماجد؟
_اه مش شايفه ممكن يعمل كده دا جيست عنده وتقيل كمان، هيقتله ليه؟
ليلى بشك: مش أنت بتقول إنه أتخانق معاه بسبب إنه تقل في الشرب!
عاصم بمنطقية: ماشي بس مش هيقتله يعني..
تنهدت ليلى وقالت: وشريف؟
عاصم بتذكر: عيل غلبان معملهاش، ثم أكمل بشك: بس في حاجة بينه وبين مي علشان يعتبر قالوا نفس الكلام..
ليلى بأبتسامة: طيب حلو أديك وصلت لحاجة.
أبتسم عاصم أبتسامة لا تصل لعينيه وقال: أنا شاكك في مسعد دا.
تسألت ليلى سؤال منطقي وقالت: عاصم، هو أبوه فين؟ مش المفروض دا ابن سليمان الدهبي؟
قال عاصم بأنزعاج فهو يكره الأهالي أشباه والدته و والد أمجد فقال: مجاش التحقيق علشان سُمعته حتى مانع أي حد يكتب عن خبر ابنه الخبر بيتمسح بسرعة وكأنه هو المتحكم.
شعرت ليلى بضيقه وفجأة تذكرت الحلم فقالت فجأة: اللي قتله مش مسعد.
أستغرب عاصم وقال بسخرية: أنتِ حضرتي روح أمجد وسألتيه يعني ولا ايه؟
تأففت ليلى وقالت: أنت ليه شاكك في مسعد ليه مش شريف؟
غضب عاصم وقال: فين الدليل؟ معنديش دليل.
ليلى بمنطقية: فتش بيت مسعد علشان تطمن، أغلق عاصم الخط في وجهها وذهب ليأخذ إذن لتفتيش بيت مسعد.
اليوم التالي..
في تمام الساعة السابعة صباحًا أقتحم عاصم والقوة منزل مسعد وبدأوا في البحث عن متعلقات أمجد أو المخدرات..
مسعد لعاصم بقلق: في ايه ياباشا طيب؟ بتدوروا على ايه!
أحد العساكر: لاقينا فلوس ياباشا والمخدرات
عاصم بدون تعبيرات: خدوه
يصيح مسعد ويقول: ياباشا والله ماعملت حاجة، ياباشا والله ما أنا
في غرفة التحقيق..
عاصم وهو ينتظر شئ على أحر من الجمر: هاا يامسعد مش ناوي تعترف؟
مسعد ببكاء: والله العظيم ما أنا مش أنا اللي قتلته
عاصم بتهكم: اومال فلوسه بتعمل عندك ايه؟ والمخدرات!
مسعد بصدق: والله دي فلوس جمعية والمخدرات أنا بوزع حاجات على قدي والله بس بمشي رزقي..
عاصم بضجر: أحكيلي اللي حصل يوم ما مات أمجد
قص عليه مسعد ما حدث وقال: والله ما عملت حاجة تانية
كان عاصم صامت وخرج من الغرفة وذهب لمكتب اللواء مرتضى وأخذ إذن للقبض على الجاني، ولكن قبلها وجد ليلى أرسلت له صورة أبتسم عاصم أبتسامة جانبية خبيثة وذهب لطريقه، تتوقعوا من فعلها؟
في الملهى الليلي..
ذهب عاصم لشريف الذي كان يعيد ترتيب الأكواب وقال بهدوء: أزيك ياشيري؟
ألتفت له شريف وقال وهو يعدل نظارته الطبية: عاصم باشا اهلا وسهلا، دا المكان نور، تشرب ايه؟
عاصم وهو يدرس كل أنش فيه ويقول: برتقان، هاتلي برتقان، اومأ شريف وبدأ في تحضير العصير قال عاصم فجأة: تصور ياشريف مسعد اللي قتل أمجد!
شريف بثبات: ياحول الله، كله بسبب الزفت اللي بيوزعه إتفضل ياباشا، وهو يمد يده ليضع العصير أمسك عاصم يده وقال: صحيح ايه اللي جاب ساعة أمجد في إيدك
بدأ شريف بالتهته وقال: دا دا، قاطعه عاصم وقال وديني عند المكان اللي بتشيلوا فيه حاجتكم، ذهبا وعندما وصلا حاول شريف ضرب عاصم ولكن لأن عاصم رياضي وجسمه ضخم أستطاع أن يحكم القبض عليه ودخلت القوات وفتحوا الخزنة الخاصة بشريف وجدوا بها بطاقة أمجد الأئتمانية بها وكيس المخدرات الفارغ والسرنجة والساعة بيده..
تم القبض على شريف عفت وشريكته في الجريمة مي عبد السلام لقتلهم لأمجد سليمان الدهبي..
كان عاصم خرج من المكتب وفي طريقه لسيارته للذهاب للنيابة وجد ليلى تنتظره عند سيارته أبتسم لها وقال: أنا عارف إني مكنش المفروض أقفل في وشك السكة من ي..
قاطعته ليلى وقالت: أنا مش جاية أعاتب جاية أقولك مبروك على القضية وأديلك دي؟
نظر لما في يدها وكان كوب من القهوة وقال: قهوة؟
اومأت ليلى وقالت: عايزة أعرف رأيك فيها.
نظر عاصم لها بشك وقال: هتسميني ولا ايه!
ضحكت وقالت: اشرب بقي
بالفعل تذوقها وكانت أفضل قهوة أحتساها على الأطلاق وقال: الله حلوة جيباها منين دي؟
قالت ليلى بتلقائية: من بيتنا عادي، وعندما أتت لترحل ناداها عاصم: ليلى..
نظرت له فقال: شكرا إنك خدتي بالك من حوار الساعة..فلاش باك
عندما أغلق عاصم معها تذكر عدم وجود الساعة كلف ليلى بالبحث عن صورة لأمجد وهو يرتدي الساعة وبالفعل وجدت الصورة وأرستلها له..
عودة للحاضر..
أبتسمت ليلى وقالت: متشكرنيش أنت محتاج بس تركز في التفاصيل وتركته ورحلت..
تم التحقيق مع شريف ومي وكان دافع القتل السرقة، تم الحكم عليهما بالمؤبد.
نهاية الفصل الثالث.
يتبع..
أنت تقرأ
من منظور مختلف.
Mystery / Thrillerفتاة خريجة اداب علم نفس جنائي تشارك في عِدة جرائم مختلفة تجعلنا نري مشاكل المجتمع من منظور مختلف هل ستستطع ان تثبت نفسها ام ستفشل ؟