#سلامات وين تعليقاتكم 🙂 اذا الاجزاء الاضافية دي ماليها لزمة قولو شيء اوقف واركز علي روايات باقية عندي معلقة
مدت فيرا اصابع يدها الصغيرة لتمسك بذراع بيتر التي تحبسها بقربه في محاولة يائسة منها للفرار منه حتي سمعت صوته يتمتم لها وهو يدفن وجهه اكثر في شعرها الاشقر
"إلي أين صغيرتي "
بلعت ريقها لتجيبه بصوت متردد
"إلي الحمام ،أريد الدخول إلي الحمام "
"لقد ذهبت إليه قبل عشرة دقائق فيرا "
هزت رأسها بسرعة لتنفي زعمه وهو تصيح به
"لا ، لقد كان هذا قبل ساعتين واحد عشرة دقيقة "
حبست انفاسها وهي تراه يستعدل جسدها حتي اعطته وجهها المبلل بالدموع
"فيرا هل كنت مستيقظة ولم تنامي ،الهذه الدرجة انت تكرهين قربي حتي تحسبي الثواني والدقائق وانا بجنابك وعيناك لا تتوقفان عن ذرف الدموع "
ان وافقته ستدفع الثمن لاحقا وان انكرت فايضا لن تسلم من لمسه لها لما تبقي من الليل وحتي شروق شمس الصباح ،لكن الخيار الأخير بات في نظرها أهون، فعلي الأقل هو بات يأخذها بلطف حين يكون مزاجه صافيا والعكس تماما يحدث حين تعكره له باي كلام لا يعجبه.
"أنا لا اكرهك ، انا فقط أريد الذهاب إلي الحمام "
اتسعت ابتسامته المخيفة التي لطالما نجحت في اسكاتها والانصياع له بشكل اعمي لك ما يقوله ويطلبه
"وبعد أن تعودي من الحمام ماذا ستعطني في المقابل أميرتي "
اقتربت منه مرغمة لتطبع قبلة شائمة علي خده جعلته يضحك
"فتاة محتالة ، اتحاولين تخديري بهذه القبلة ، حسنا لقد اقنعتني هيا اذهبي ولا تتأخري "
لم تدخر لنفسها ثانية، ما إن افلتتها ذراعه انسلت مباشرة بجسدها العاري المنهك حتي وقفت وبدات تسير وهي تتخبط بخطوات مريضة اوصلتها بصعوبة الي الحمام حيث انهارت علي ارضيته واخذت تبكي بصمت . ضمت جسدها بيأس ويديها لم تتوقفان عن محاولات بائسة لمسح دموعها واخراس شهقاتها المكتومة حتي انتفضت بفزع وهي تسمع صوته يناديها
"فيرااا ،هل سأنتظر طويلا "
نهضت بسرعة وركضت نحو المرحاض لتصرفه قبل أن تخرج إليه لتجده جالسا علي فراشه يقابلها بجسده العاري
"تعالي إلي بسرعة "
نفذت أمره وسارت نحوه حتي وصلت إلي نطاق ذراعيه اللتين حملتها بسهولة و وضعتها علي وركيه
" تبقت ساعة وسأعيدك إلي فراشك لتنامي عليه ، هل ستنفقينها وانت تنظرين الي هكذا دون أن تفعلي شيئا الن تحاوالي اسعادي "
![](https://img.wattpad.com/cover/206700558-288-k334992.jpg)
أنت تقرأ
عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"
Romanceبريئة بقلب نقي سعيدة ومرحة ابتسامتها تشع علي ثغرها تمنحها لكل من تقابله صديقها عدوها وحتي حزنها اين ذهبت كلارا التي اعرفها من هذه القاسية بلا قلب لا تعرف الرحمة سبيلا اليها قاتلة عاهرة الخبث هو كل ما تعرفه كيف تحولت تلك الفراشة الجميلة تعشق الازهار...