طرق بن علي باب مكتب ريكاردو بتوتر واضح علي ملامحه المجعدة يقف متململا علي ساقيه التي لم تلبث دقيقة في مكان واحد ...حتي فتح الباب وخىج منه نك قائلا ببرود لم يعد يثير اهتمام بن كثيرا
"تفضل الزعيم بانتظارك "
لم يكلف بن عناء الرد عليه جل ما فعله هو تخطيه هو والباب معا ليصبح في لحظة امام ريكاردو الذي لم يبدو ان مزاجه اليوم قد رسي علي ماء عكر ليصيح به حال وقوع عينيه عليه
"تبا لك لما تأخرة بحق الجحيم اتردري اي لعنة تصيبني حين لا يحترم احد مواعيدي "
صمت ليشعل سجارة نفث دخانها بسخط ثم اردف
"اين فيونا لما تحضر "
كان هذا السؤال بمثابة الاذن لبن كي يفتح فمه
"لقد اختفت .."
اعطاه ريكارود نظرة حارقة علم الاخير ان من أحد رسائلها انا اود افراغ مسدسي برأسك الان
"تبا ... ولما لم تمنعها عن الاختفاء في هذه الاثناء ...الا تعلم تلك اللعينة ان الوقت الذي منحتها له لقتل ذلك المخنث سينتهي غدا "
يعلم بن انهما في حال عدم قتل ذلك المسمي بنيرون غدا في الوقت المحدد فان العواقب لن تكون حميدة
اطلاقا ...مم المعلوم له ان ريكاردو لن يقتلها ويرسلهما الي الجحيم لكنه بالطبع سيحضره لهما الي هنا في قبوه اللعين المسمي بحفرة الجحيم ..فهذا المسخ الذي يجلس امامه اكثر الوحوش قسوة حين يتعلق الامر بالتعذيب وجعل من يقعون تحت ايديه اكثر البشر تعيسي الحظ علي الاطلاق ...حتما ستتمني الموت لكن وكما يحدث دائما لن يمنحك اياه وهو بالطبع لا يريد لهذا ان يحدث له ولا لكلارا لذا عليه تهدئه باي ثمن علي الاقل حتي يعلم سبيلا يصل بها اليها
"ما بك ريكاردو لما تتحدث وكأنك لا تعرفها لقد اعتادت ان تختفي خمسة ايام من كل شهر .."
قاطعه ريكاردو بحدة
"وهذا هو اليوم السادس "
مسح بن حبيبات العرق عن جبينه واخذ يفكر في سبب اخر يدفع كلارا للاختفاء هكذا عدا انها هربت او اصابها مكروه
"انا واثق من انها ستظهر قريبا وربما هي الان تجلس في شقتها لذا كنت افكر لو اذهب الي هناك و اري ان عادت اليه ...كلارا ملتزمة في اعمالها ومغيبها ليوم كامل لابد من ان هناك سبب قوي يقف خلفه "
معرفة ريكاردو الوطيطة بكلارا و بجزء بماضيها يجعلانه اكثر تفهما لافعالها لكن في الاسبوع الاخير كانت مختلفة هناك شيئاً جديداً طرأ عليها وعليه معرفته ولن يجد افضل من الواقف امامه ليعلمه ما هو لذا سأله
"ماذا حدث معها بن اعلم ان هناك شيئا حدث معها هل اخبرتك شيئا انا لا اعرفه "
لم يأخذ بن وقتا قبل ان ان يهز رأسه نفيا قبل ان يشك به ريكارد بانه سيكذب عليه
أنت تقرأ
عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"
Storie d'amoreبريئة بقلب نقي سعيدة ومرحة ابتسامتها تشع علي ثغرها تمنحها لكل من تقابله صديقها عدوها وحتي حزنها اين ذهبت كلارا التي اعرفها من هذه القاسية بلا قلب لا تعرف الرحمة سبيلا اليها قاتلة عاهرة الخبث هو كل ما تعرفه كيف تحولت تلك الفراشة الجميلة تعشق الازهار...
