الجزء السابع عشر

24.1K 619 466
                                    

عارفة اني اتأخرت عليكم بس الظروف كانتقاهرت حاقصها ليكم
اولا يوم السبت الوتباد ماراضي يحفظ الجزء واستمرت المشكلة لي يوم الاحد المساء في النهاية اكتشفت انو المشكلة مافي الشبكة بل في حسابي وانو حصل فيه عطل فني اتواصلت مع مركز المساعدة في يوم الاثنين  لحين الساعة
٥ مساءا والمشكلة ما اتحلت تلفوني قفل كهرباء ختيتو في الشاحن قومي يالكهرباء اقطعي  بتجي بعد ساعة ساعتين  وما جات الا اليوم الساعة ٧ مساء (٢٦ساعة قاطعة "يوم وساعتين اكيد بسبب عطل حصل في جميع احياء مدينتي الغربية هي بالعادة بتقطع ١٤ ساعة كحد اقصي

المهم من جات ختيت تلفوني شحن اتواصلت مع مركز المساعدة وتميت الخطوات والمشكلة اتحلت  الحمدلله
وهذا هو الجزو

طولت عليكم قراءة ممتعة وما تنسو ارائكم وتوقعاتكم للقادم في التعليقات

ركضت كلارا خلف كين الذي هم بالرحيل بغير اكتراث وكأنه لم يفجر قبل قليل اكثر القنابل فتكا وهو ان غابي حية ولم تقتل في ذاك الإنفجار اللعين

"انتظر..."

توقفت في مكانها وعزفت عن اكمال حديثها ما ان رأت فيرا تقترب صوبها .. تخطتها دون ان تحدثها بحرف وهذا شيء باتت تعتاد عليه مؤخرا .. تتجاهلها وكانها لا تراها وبكل مرة يزاد  شكوك كلارا اكثر انها تدرك تماما ان كين يخونها معها 

"حبيبي الي اين "

امسكت بكتفه وهي تنظر في عينيه بعتاب لم ينجح في ازاحة تركيز كين عن مراقبة ردت فعل كلارا وهو يجيبها

"لاري كيف تسير ترتيبات الحفل "

صرت حاجبيها لتعبر عن استغرابها

"لكن هذه مهمة جوشوا وليس انت ... ما بك هل نسيت وعدك لي سنقضي اليوم معا ... الم تشتاق الي  "

تشبثت  بياقة قميصه واخذت تلثم فمه بلطف  لم يبدي كين اي اعتراض عليه وهذا نوعا ما اغضب كلارا التي حتي اللحظة لا تزال غير قادرة علي استيعاب من  اين بحق الجحيم اعطت نفسها الحق  لتضايق من تقرب زوجة من زوجها ... تبا لك كلارا وسحقا علي فكرك المعاق
تنهدت بعمق لتعيد الهدوء الي تعابيرها المشدودة قبل ان تقرر الانسحاب في صمت ... لكن صوت فيرا الذي نادها اجبرها للتوقف

"فيونا .."

التفتت نحوها مجددا وهي تحاول تثبيت ابتسامة باهتة علي شفتيها

"اجل سنيورا "

"اذهبي الي جوشوا واخبريه ان كين ليس متاحا لاحد غيري ولن افرط به لاي سبب كان ..."

قبضت  كلارا علي جانب تنورتها  بقوة لتتمكن من الحفاظ علي هدوئها الذي اختفي كليا عن عينيها الجاحظتين لا تظن انها بحاجة الي اكثر من هذه النظرات التي تقذفها بها فيرا الان وتلك الاحرف التي نطقتها لتجزم تماما انها تعلم بخاينة اللعين  معها هي بالتحديد  وان ماقلته قصدتها به هي ايضا بالتحديد ، وجوشوا لم يكن سوي ذاك الغطاء الذي خبئت به الحقيقة التي باتت تراه مقرفة اكثر من اي وقت مضي  .
طئطئت رأسها وتمتمت بنبرة خافت استطاعت اخفاء ارتجاف صورتها

عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن