عارفة اني اتأخرت عليكم بس الظروف كانتقاهرت حاقصها ليكم
اولا يوم السبت الوتباد ماراضي يحفظ الجزء واستمرت المشكلة لي يوم الاحد المساء في النهاية اكتشفت انو المشكلة مافي الشبكة بل في حسابي وانو حصل فيه عطل فني اتواصلت مع مركز المساعدة في يوم الاثنين لحين الساعة
٥ مساءا والمشكلة ما اتحلت تلفوني قفل كهرباء ختيتو في الشاحن قومي يالكهرباء اقطعي بتجي بعد ساعة ساعتين وما جات الا اليوم الساعة ٧ مساء (٢٦ساعة قاطعة "يوم وساعتين اكيد بسبب عطل حصل في جميع احياء مدينتي الغربية هي بالعادة بتقطع ١٤ ساعة كحد اقصيالمهم من جات ختيت تلفوني شحن اتواصلت مع مركز المساعدة وتميت الخطوات والمشكلة اتحلت الحمدلله
وهذا هو الجزوطولت عليكم قراءة ممتعة وما تنسو ارائكم وتوقعاتكم للقادم في التعليقات
ركضت كلارا خلف كين الذي هم بالرحيل بغير اكتراث وكأنه لم يفجر قبل قليل اكثر القنابل فتكا وهو ان غابي حية ولم تقتل في ذاك الإنفجار اللعين
"انتظر..."
توقفت في مكانها وعزفت عن اكمال حديثها ما ان رأت فيرا تقترب صوبها .. تخطتها دون ان تحدثها بحرف وهذا شيء باتت تعتاد عليه مؤخرا .. تتجاهلها وكانها لا تراها وبكل مرة يزاد شكوك كلارا اكثر انها تدرك تماما ان كين يخونها معها
"حبيبي الي اين "
امسكت بكتفه وهي تنظر في عينيه بعتاب لم ينجح في ازاحة تركيز كين عن مراقبة ردت فعل كلارا وهو يجيبها
"لاري كيف تسير ترتيبات الحفل "
صرت حاجبيها لتعبر عن استغرابها
"لكن هذه مهمة جوشوا وليس انت ... ما بك هل نسيت وعدك لي سنقضي اليوم معا ... الم تشتاق الي "
تشبثت بياقة قميصه واخذت تلثم فمه بلطف لم يبدي كين اي اعتراض عليه وهذا نوعا ما اغضب كلارا التي حتي اللحظة لا تزال غير قادرة علي استيعاب من اين بحق الجحيم اعطت نفسها الحق لتضايق من تقرب زوجة من زوجها ... تبا لك كلارا وسحقا علي فكرك المعاق
تنهدت بعمق لتعيد الهدوء الي تعابيرها المشدودة قبل ان تقرر الانسحاب في صمت ... لكن صوت فيرا الذي نادها اجبرها للتوقف"فيونا .."
التفتت نحوها مجددا وهي تحاول تثبيت ابتسامة باهتة علي شفتيها
"اجل سنيورا "
"اذهبي الي جوشوا واخبريه ان كين ليس متاحا لاحد غيري ولن افرط به لاي سبب كان ..."
قبضت كلارا علي جانب تنورتها بقوة لتتمكن من الحفاظ علي هدوئها الذي اختفي كليا عن عينيها الجاحظتين لا تظن انها بحاجة الي اكثر من هذه النظرات التي تقذفها بها فيرا الان وتلك الاحرف التي نطقتها لتجزم تماما انها تعلم بخاينة اللعين معها هي بالتحديد وان ماقلته قصدتها به هي ايضا بالتحديد ، وجوشوا لم يكن سوي ذاك الغطاء الذي خبئت به الحقيقة التي باتت تراه مقرفة اكثر من اي وقت مضي .
طئطئت رأسها وتمتمت بنبرة خافت استطاعت اخفاء ارتجاف صورتها
أنت تقرأ
عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"
Roman d'amourبريئة بقلب نقي سعيدة ومرحة ابتسامتها تشع علي ثغرها تمنحها لكل من تقابله صديقها عدوها وحتي حزنها اين ذهبت كلارا التي اعرفها من هذه القاسية بلا قلب لا تعرف الرحمة سبيلا اليها قاتلة عاهرة الخبث هو كل ما تعرفه كيف تحولت تلك الفراشة الجميلة تعشق الازهار...