توجه كين بالسيارة نحو الفيلا مغيرا مساره بعد ان اخبره جوشوا بحدوث انفجار في القلعة قبل دخولهم اليها بوقت قليل ، لذا اضطر جميعهم الي القدوم الي الفيلا التي لم تتستع لهم لصغر حجمها وجلسوا مكدسين في غرفة الجلوس يعم بينهم صمت انتهي بفتح كين للباب ونهوض بن مندفعا نحو كلارا ، احتضنها دون ان يكترث الي تحديق الاخرين وبالاخص كين به وهو يسألها
"انت بخير اليس كذلك قدمك هل اصبت بها "اومئت له كلارا ايجاب"هناك خلع بسيط في كحالي لكن انا بخير لا تقلق "
ربتت علي كتفه لتطمئنه لكن تركيزها اتجه كليا نحو سلفيا الملقاة علي الارض بجانب المدفأة وقد شردت بتفكيرها بعيدا ، يدب علي ملامحها البؤس والاستسلام الذي لن تسمح له كلارا بالشفاعة لها اليوم
تخطت بن بهدوء لم يشمل تعابير وجهها التي تنذر بعاصفة بكاء قريبة لمحها كين الذي اوقفها قائلا
"جوشوا ، خذ سلفيا للطابق العلوي "
قاطعته كلارا معترضة
"ولما ، أريد ان أتحدث إليها هنا ،ليس لدي شيء لاخفيه أعني كل شيء حدث في حياتي كان أمام الجميع فلما أجعل حديثي إليها خاصا الآن "
قاطعتها سلفيا بضحكة ساخرة تحولت للبكاء الخافت الذي لم يخفي ردها
"ليس هناك شيئا أقوله لك اقتليني ووفري هذه الدراما "
لم تقدر كلارا علي منع دموع القهر من السقوط و بدأت تندم علي رفض عرض كين ، فالآن هي اضعف من تحافظ علي تماسكها أمام الآخرين ومع ذلك كان عليها المحاولة ، تقدمت نحوها لتجثو علي الأرض كما تفعل الأخيرة ولتتمكن من النظر الي عينيها وهي تسألها
"لماذا ؟ عليك ايجابتي علي هذا السؤال سيلفيا لما ،تفعلين هذا بي ها ، هل من اجل المال ، هل هو غايتك لما حاولت قتلي "
نفت لها الاخيرة باستسلام استشعرته كلارا في ردرها الصادقة
"لا ، بل الانتقام لتدميرك حياتي ، وعائلتي التي لم اصدق انني حظيت بها ، لتأتي انت وتنسفيها في النهاية ، بسبب جشعك وانانيتك "
صاحت بها كلارا مذهولة
"جشع ،أنانية لا بد انك تصفين نفسك سلفيا ،هل تقولين هذا عني وانا من كرست حياتي من اجل رخائكم ، لولاي انا لما عشت في النعيم مع ابي لسنوات ، واليوم "
صرخت بها سلفيا باعصاب منهارة
"بلي انت انانية وجشعة ، انت فضلت وصفك بالبطلة علي عائلتك ، قتل والدك بسببك وايضا اختك ، فقط لانك كلارا غيتس العظيمة التي تريد ان تمارس اخلاق مهنتها ،مالذي كان ليحدث ان قبلت بنشر دوائك اللعين ها ، منعته وانهيت حياتي وحياة عائلتي وهذا شيء لن اسامحك عليه أبدا و إن حظيت بفرصة لاذيتك مرة اخرى فلن اوفرها "
أنت تقرأ
عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"
Romanceبريئة بقلب نقي سعيدة ومرحة ابتسامتها تشع علي ثغرها تمنحها لكل من تقابله صديقها عدوها وحتي حزنها اين ذهبت كلارا التي اعرفها من هذه القاسية بلا قلب لا تعرف الرحمة سبيلا اليها قاتلة عاهرة الخبث هو كل ما تعرفه كيف تحولت تلك الفراشة الجميلة تعشق الازهار...