• إن أكثر لحظة يشعر الإنسان بها انه جداً وحيد هي عندما يشاهد حياته كلها تنهار، دون ان يلتفت اليه احد، وكل ما يمكنه فعله هو التحديق.- فرنسيس سكوت فيتسجيرالد
ـــــــــــــــــــــ••ـــــــــــــــــ••ــــــــــــــــــــــ
" ماذا تفعلين؟ "
صاحت ميليسا بجزع عندما خرجت عيون الجليد من المطبخ تجر قدميها تجاهها بسلاح ذهبي اللون
" اين الأبكم؟!.. "ضرب ناقوس الخطر داخلها، هذا سلاح الأبكم هي متأكدة من ذلك، لقد كشف أمرهما، هل الدور عليها الآن؟
خرج غابرييل من الغرفة عندما سمع صياح ميليسا الفزع ، ليتجمد وهو ينظر لسلاح ثم لدم خلفها وهو يزحف ببطء لينتشر مثل بقعة في مياه راكدة على بلاط المطبخ، حتى وصل لحدود الباب " هل قتلته! "
لم تحد السلاح من امام ميليسا، وتجاهلت سؤال غابرييل " هل لديك كلمة اخيرة! ؟ "
شتت نظرها بخوف ، تضغط بخفة على عقدها دون ان يلاحظها أحد، و استدارت لغابرييل الذي فهم انه تم خداعه ويتمنى أن غراسيوسا لم تعد تشك به وإلا سيكون هو تالي بتأكيد!..في الاخير لوكان يعلم انها في شقته لم يكن سيحضرهما ويعرضها للخطر فهو ليس بهذا الغباء " آسفة اننا استغللنا ضعفك، الا انه لم يكن هناك حل آخر لأنقاظك.. كانوا سيقتلونك لو لم افعل "
طقطقت بلسانها ضد جدار خدها من داخل بملل من هذه دراما " قلت كلمة! "
اكملت تخاطب غابرييل بسرعة، محاولة تمالك نفسها و استجماع كلماتها
" اعتذر حقا غابرييل لا تكرهني ارجوك، كل ما افعله لأجلك "
" يبدو ان لديك الكثير لتقوليه وقد تعبت يدي من حمل السلاح "
" اعتذر! "
قالت ميليسا و أعينها شاردة في الوميض الأحمر من الخارج، يزحف على الأرضية ليقترب من جسد عيون الجليد..
لتنخفض على الارض بسرعة تزامنا مع وقع دوي اطلاق النار في كل مكان ليجري غابرييل لعيون الجليد يسحبها بقوة خلف الاريكة
" تلك الحقيرة! "صرخت بقهر بينما تنظر لميليسا تحبو ببطئ خارج المكان،
زعق غابرييل بصوت عالي قرب اذنها لتسمعه بينما يمسكها عندما حاولت سحب المسدس الذي سقط لتطلق على ميليسا " هل انتي مجنونة، لننجوا اولا ثم انتقمي! "" أتقنعني انك لم تكن معها "
فقد صبره من شكها المتواصل، وصرخ بها حتى برزت عروق رقبته
أنت تقرأ
مٌافْيّا : "The Godfather & Ice Eyes"
Random"هل من السهل ان ننسى ونمضي قُدماً؟ " "هذا يعتمد على مدى رغبتكِ في المضيّ.. لكن لن تنسي !" "كيف اذا سنسير مع كل هذا الثقل داخل ارواحنا؟" "ذلك الثقل سيعلمنا!!.. ان نزعناه من سهل ان نقع في ذات الخطأ!" "لكنه يؤلم!.." "لابأس ستعتادين مع الوقت.. سيصبح...