الفصل الأول: الظل والنور
أنا، شيماء، وعمري 16 سنة. لا يهمني لقبي أو بلدي، فمرضي، ثنائي القطب، يعتبر شيئًا سيئًا ومخجلاً في مجتمعي. لذا، سأتجنب ذكر تفاصيل شخصية أخرى.
منذ طفولتي، كنت أشعر بأني أكبر من عمري الحقيقي. اكتشفت في سن السابعة أنني مصابة بالسكري، وهذا سبب ألمًا لعائلتي. ومع ذلك، تماسكت أمي وأظهرت قوتها في مواجهة الموقف. لدي أيضًا أب وأخ وأخت. أنا الأخت الكبرى، وأخي يبلغ من العمر تسع سنوات، وأختي تبلغ من العمر أربع سنوات. أمي تبلغ من العمر خمسة وأربعون سنة، وأبي يبلغ من العمر اثنين وخمسون سنة.
لطالما كرهت مرضي السكري بشدة، لأنني كنت أرغب في أن أكون مثل الأطفال الآخرين. أرغب في أكل ما أشتهي والجري والعبث دون أن يؤثر السكر في دمي، وأيضًا دون أن تعاقبني أمي إذا اكتشفتني تناول الحلويات سرًا. لم تكن تعاقبني بالضرب، ولكنها كانت تختار أن تكون صامتة، وهذا الصمت كان يؤلمني ويجعلني أشعر بالذنب.
على الرغم من ذلك، كنت دائمًا مجتهدة ومؤدبة وخلوقة. يعترف جميع أساتذتي بذلك ويشيدون بي. يحبني الجميع الذين يتعاملون معي لأنني لطيفة وطيبة وذكية. أنا هنا الآن، أكتب هذه الكلمات، وأنا أتحدث عن نفسي.
أتمنى أن يعجبكم هذا الفصل الأول، وأن تنتظروا الفصل الثاني قريبًا. سأكمل قصتي، وآمل أن تلقى إعجابكم. ليس الجميع في بلدي، وخصوصًا من في عمري، لديهم الجرأة للحديث عن تحديات مرض مثل ثنائي القطب. أنا هنا لأكون صوتًا لهؤلاء الأشخاص.
أنت تقرأ
أحلام محترقة🔥✨
Romance"مرحبًا، أنا كاتبة هذه القصة وأرغب في مشاركتها معكم. هذه القصة لي، وتعكس تجاربي ومشاعري الشخصية. أود أن أشارككم قصتي ومغامرتي المثيرة. أرغب في أن تعلموا أنني مريضة بالسكري وأعاني من اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب. ستكتشفون ذلك أثناء قراءة الرواية. على...