بعد مرور فترة، حدث شيء سيء حقًا. كنا في حصة صباحية عندما أغمي على أستاذتي خديجة. خفت كثيرًا، فقد كنت أحبها للغاية. وظل الجميع في القسم يبكي خائفًا، وأنا كنت منهم. لست أبكي طبعًا، ولكن قلبي كان ينبض بعنف. بعد فترة، مرضت بمرض كبير في قدمي. كانت هذه الحادثة نقطة تحول في حياتي التي لا تزال قائمة حتى اليوم. لقد تسببت مجموعة من الفتيات في وقوعي عند الحمامات. تألمت كثيرًا، لكنني أخفيت ذلك. بطبيعتي، أنا فتاة خجولة ولا أتكلم كثيرًا، خصوصًا في المدرسة.
عدت للمنزل، ومرت أيام، وبدأت قدمي اليمنى تنتفخ. رجل كاملة، يعني ليس فقط القدم، بدأت تمرض وتنتفخ وتؤلمني ليلاً. لم أتحمل، فأخذني والدي للأطباء. كان هناك عدة أطباء، لكن لم ينفع أحدهم بشيء. كنت أتنقل لسنتين بين المستشفيات والتحاليل والفحوصات، بدون فائدة. قدمي في حالة يرثى لها.
بعد سنتين، التقينا صدفة بطبيب أخبرنا أنه جيد ويستطيع مساعدتي. تحمست، ذهبنا لديه. طلب مني إجراء سكانير فحص شامل للجسم في مدينة أخرى. ذهبت وأجريته. أتذكر دخول آلة الفحص بملابسي الخفيفة. كنت خائفة وارتعشت مثل قطة مبلولة. وكان المكان مخيفًا. بعد انتهاء الفحص، مرضت بشدة.
المهم، خرجت نتائج الفحص، وذهبت للطبيب. مبروك، باركوا لي يا إخوان. أخبرني أن لدي ورمًا حميدًا في قدمي من خمس قطع، وأنه من الضروري إجراء عملية. وإلا سيؤثر ذلك على حياتي. خفت، عادي، فأنا طفلة في عمر العشر أو الحادية عشرة، خائفة، وكانت ظروف أهلي المادية سيئة مما زاد الوضع سوءا أكثر بكثير
أنت تقرأ
أحلام محترقة🔥✨
Romance"مرحبًا، أنا كاتبة هذه القصة وأرغب في مشاركتها معكم. هذه القصة لي، وتعكس تجاربي ومشاعري الشخصية. أود أن أشارككم قصتي ومغامرتي المثيرة. أرغب في أن تعلموا أنني مريضة بالسكري وأعاني من اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب. ستكتشفون ذلك أثناء قراءة الرواية. على...