وأخيرًا، أنا حاليًا في الصف الخامس الابتدائي. لقد انتهت رحلتي مع الصف الرابع وبدأت سنة جديدة. تعرفت على أساتذتي الجديدين، الأستاذ الطاهر والأستاذ محمد. إنهما رائعان، وخاصة الأستاذ الطاهر. أما الأستاذ محمد، فكان صارمًا نوعًا ما وقاسيًا، وأسلوبه غريب. ولكن صدقوني، لا أعرف لماذا لم أحبه. أنا هكذا منذ الصغر، عندما أرى شخصًا للمرة الأولى، أحكم عليه وأحبه أو لا أحبه. وهكذا حدث مع أستاذي محمد.
لم تتميز هذه السنة بالكثير من الأحداث المهمة التي يجب ذكرها. كانت جميع الأمور سلسة وعادية. وللتوضيح، نسيت ذكر تفصيلة مهمة عن السنة الثانية ابتدائي. في تلك السنة، كان مستوى سكري في الدم مرتفعًا عندما أجريت تحليل خزانة السكر. هذا التحليل يخيف الكثيرين، خاصة الأطفال، لأنه يكشف الحقيقة. كان سكري مرتفعًا وصل إلى 11. كانت أمي غاضبة مني كثيرًا، ولم تتحدث معي لفترة طويلة. كنت حزينة جدًا ونفسيتي مكتئبة لأنني لا أحب أن لا تتحدث معي. المهم، اكتملت السنة بشكل عادي.
والآن، أنا أدرس في الصف السادس الابتدائي. أشعر بسعادة غامرة، وصديقتي معي. نحن درسنا معًا من الصف الثاني إلى الصف الرابع، لكننا لم ندرس الرابع معًا. والآن اجتمعنا مجددًا في الصف الخامس ونحن معًا الآن في الصف السادس."
أنت تقرأ
أحلام محترقة🔥✨
Romance"مرحبًا، أنا كاتبة هذه القصة وأرغب في مشاركتها معكم. هذه القصة لي، وتعكس تجاربي ومشاعري الشخصية. أود أن أشارككم قصتي ومغامرتي المثيرة. أرغب في أن تعلموا أنني مريضة بالسكري وأعاني من اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب. ستكتشفون ذلك أثناء قراءة الرواية. على...