لقد شعرت بالسعادة عندما أخبرني بهذا، هل تعرفون لماذا ببساطة؟ لأن أبي لا يفعل ذلك. لا يقدر قيمتي، لا يمدحني، لا يعانقني، ولا يفرح بنجاحي في كل سنة. لا يخبرني أن لديه ابنة رائعة. حتى في طفولتي، لا أتذكر أنه جاء وعانقني من تلقاء نفسه. بهذه الدرجة، أنا سيئة. عندما كان يحكي لي ما قاله المعلم، كان يرويه بشكل عادي، لا يكن أي لمعة في عينيه، ولا فرح، ولا فخر بي. لا شيء. لماذا، يا أبي؟ لماذا الغرباء يرفعون معنوياتي وأنت لا تستطيع حتى معانقتي كابنتك؟ لماذا ظل هذا السؤال يؤرق حياتي؟
المهم، مرت السنة بخير. كان هناك طالب أدرس معه، اسمه عبد الله. كان شخصًا مذهلاً وصديقًا رائعًا. لا تتخيلوا، كان مميزًا. كان ذكيًا بشكل خارق، يتحدث الفرنسية والإنجليزية بطلاقة، وماهرًا في الرياضيات بشكل جنوني. لكن مشكلته أنه يتأتأ عند الكلام. كان هناك العديد من الأشخاص الذين يتنمرون عليه، لكنه لم يهتم. عندما نجلس أنا وهو، يحكي لي الكثير عن ما قرأه وتعلمه. وأنا لم أكن أمل من حديثه أبدًا. صدقوني، كان الشخص الوحيد الذي يحدثني ويعتبرني صديقته. الجميع كان يشفق علي أو يغار مني. لذا، لم يكن لدي أصدقاء غير صديقتي، وهو بالطبع المهم.
أحيانًا كان يضحك ويسخر من ضعفي في الرياضيات، ونتجادل أنا وهو بأنه هو الذكي الخارق وأنا الغبية. لكن كان رائعًا حقًا. هل تعلمون؟ في إحدى المرات، أتذكر أنني أحضرت آلة حاسبة وقلت له: "سأعطيك عمليات ضرب وقسمة، وستجيب قبل الآلة"، وافق
أنت تقرأ
أحلام محترقة🔥✨
Romance"مرحبًا، أنا كاتبة هذه القصة وأرغب في مشاركتها معكم. هذه القصة لي، وتعكس تجاربي ومشاعري الشخصية. أود أن أشارككم قصتي ومغامرتي المثيرة. أرغب في أن تعلموا أنني مريضة بالسكري وأعاني من اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب. ستكتشفون ذلك أثناء قراءة الرواية. على...