أنا كنت سعيدة جدًا في تلك الفترة عندما بدأ أخي يكبر. كما ذكرت سابقًا، كنت جيدة في المدرسة وكان كل شيء يسير بشكل جيد. خاصة بعد أن تعرفت على صديقتي الجميلة، كانت فتاة لطيفة حقًا وصديقة رائعة. كانت تعاملني بلطف ولا تهتم بمرضي أو شخصيتي الغريبة. كنت أستمتع بحديثها الممتع وأسلوبها، وكانت تجعلني أبتسم بصدق. أحببتها كثيرًا.
مع مرور الوقت ووصولي للسنة الثالثة ابتدائي، تعرفت على أساتذة جدد. كانت المعلمة مريم من بينهم، وكانت امرأة جميلة ولطيفة للغاية. كانت تحاول دائمًا أن تقرب مني وتهتم بي أكثر. اكتشفت أنني مريضة بالسكري، وبدأت تهتم بي بشكل خاص. كانت تضع العسل أو زجاجة صودا في خزانة الصف، حتى تتمكن من مساعدتي عندما ينخفض سكري في الدم. وبالفعل، كانت تساعدني في تلك الحالات. ومع ذلك، كنت أشعر بالخجل الشديد لأنني كنت أتناول الطعام وسط الحصة، بينما تقوم المعلمة بشرح الدروس. كان ذلك أمرًا غريبًا بالفعل.
كان هناك أستاذ آخر يدعى عبد العزيز، وكان أكثر غرابة. كان يدخل الصف ويضرب الجميع، ثم يبدأ في الدرس. كان يجلس بجانب الباب ويتحدث قبل أن نبدأ الدرس، فقط ليروا ماذا سنفعل. وعندما يضربنا، يقول نكتة بشكل غير مقصود، مما يجعلنا ننسى الضربة ونبدأ بالضحك. كان غريبًا بالفعل، ولكنه كان رائعًا.
في تلك السنة، فاجأني أبي وأحضر لي هدية غير متوقعة بمناسبة نجاحي. أعطاني جهازًا لوحيًا، وكنت سعيدة جدًا ومنبهرة به. أخيرًا، تحققت أحد أحلامي. كنت سعيدة جدًا في تلك الفترة.
عندما بدأ أخي يكبر، لاحظت أن أبي يحبه حقًا. كان يشتري له الحلوى أحيانًا، ولا يحضر لي أي شيء.
أنت تقرأ
أحلام محترقة🔥✨
Romance"مرحبًا، أنا كاتبة هذه القصة وأرغب في مشاركتها معكم. هذه القصة لي، وتعكس تجاربي ومشاعري الشخصية. أود أن أشارككم قصتي ومغامرتي المثيرة. أرغب في أن تعلموا أنني مريضة بالسكري وأعاني من اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب. ستكتشفون ذلك أثناء قراءة الرواية. على...