-11-البارت الحادي عشر

3.8K 70 16
                                    

دلف يعقوب الي مكتب عيسي جلس مردفاً : عايز اقولك حاجة
رفع عيسي عينه مردف : قول سامعك
تحمحم يجلي صوته : انا قررت اخطب ..
نظر عيسي بأهتمام : بجد طب كويس مين دي
: كنزي اختك...
عقد عيسي حاجبه اكثر مردد : كنزي..!
اومأ يعقوب و هو يردد بثبات : ايوا كنزي
سأله بأهتمام و تهجم  : لي كنزي..؟ اقصد كلمتها ..او هي عندها خلفية
نفي يعقوب و اردف بصدق : لا والله بس انت عارف ان انا كنت بفكر اتجوز و كنزي جميلة و كفاية انها اختك و اني اعرفها من زمان
نظر عيسي له بتدقيق و اعين ثاقبة و كأنه يخترقه او يخترق قوقعة تفكيره
ليبادر يعقوب بالحديث مرة اخري : انا عارف انك مستغرب طلبي بس انا عايز اتجوز الفترة دي و زي ما قولتلك الوحيدة اللي قلبي مرتحالها و متقبلها هي كنزي
نغزه عيسي بحدة مردد : ما تلم نفسك ايه قلبي مرتحلها انت بتركز معاها لي اصلاً
ضحك يعقوب ضحكة بسيطة : مش قصدي والله بس قصدي انه حاسس اننا هنكون مبسوطين سوا
ليردف عيسي بهدوء : تمام هشوف الموضوع دا
ليرد يعقوب بلهفة : هتشوفوا امتي..!
رفع عيسي نظره بحدة حمحم يعقوب وهو يردف : اقصد همشي دلوقت اشوف شوية أوراق كدا و اكلمك تاني يلا باي
خرج مسرعاً الي الخارج قبل أن يواجهه غضب عيسي و تهجمه
....
ابتسمت شذي بخجل شديد و هي تقدم لهم صنية مملؤة بفناجين القهوة ثم جلست بجانب والدتها
ليبتسم والدها أمجد مرحباً بحفاوة شديدة : اهلاً اهلاً منورين
رد ناصف بأبتسامة وقورة : دا بنورك يا دكتور
همس نوح لوالده : يلا يا بابا اتكلم
ابتسم والده و عيسي علي قلة صبره ف بدأ الدخول في الحديث مردداً : طبعاً عارفين سر زيارتنا
اومأو له ليستكمل حديثه : احنا طالبين ايد شذي لأبننا نوح و طبعاً مش هنلاقي احسن من شذي
ابتسمت امل بسعادة و هي تنظر لأبنتها بينما ردت يسرا: شذي انا من اول ما شوفتها حبيتها زي بنتي
أكدت نازج علي حديثها : فعلا دايما اقولها بقية هي و كنزي و سدرا غلاوة واحدة
مازحتهم كنزي : لا انا كدا اغير
ضحك الجميع لتردف امل : شكلك مشاغبة زي سدرا و شذي كانوا دايماً يجننونا
و علي ذكر سدرا التي لم تترك هاتفها تتحدث علي احد التطبيقات نظر عيسي لها بجمود و شذي بعتاب انها حتة لم تنتبه لها شعرت سدرا ان هناك اعين مسلطة عليها لتجد عيسي الجالس بجمود و ناظر لها اغلقت الهاتف فوراً و وضعته بحقيبتها قبل أن تقابل نظرات شذي المعاتبة عضت علي شفتها بخجل و هي تشيح بوجهها
قبل أن يردف شادي شقيق شذي الاكبر: لا دا سدرا اتغيرت خالص
رفعت نظرها بابتسامة : لي بقا ..!
رد بعبث و هو يرفع حاجبه : قاعدة ساكتة فين الصداع فين الدربكة فين الدوشة فيييبن
جزت علي اسنانها بغضب : بطل رخامة
قهقه و هو يعرف انه يستفزها : لي بس...
تأففت بعبوث زاد من ضحكته لتردف امل بضحكة : هو شادي كدا بيفضل يرخم علي سدرا و شذي دايماً
لترد سدرا بسخرية : و بياكل حاجات غيره
ضحك شادي مردف : خلاص بقا ميبقاش قلبك اسود دا عدا اكتر من ٣ سنين يا مفترية 
تتدخل نوح مردفاً : كلت ايه يا شادي
رد بين ضحكاته : والله دا هي شوكلاتة و اخدتها من علي السفرة سابت السندوتش و اتجننت و جريت ورايا و خربت نص البيت
نهضت و وكزته في كتفه : بطل رخامة بقا
ثم لفت و جلست مكانتها بجانب عيسي بعبوس شديد
تعالت ضحكات الجميع
همس عيسي بصوت جامد : متقوميش تاني
نظرة له بتوتر و رمشت بعينيها بتوتر ثم اومأت له بصمت
قبل أن تضع يسرا يدها في حقيبتها و تخرج علبة مخملية قطيفة من اللون الاسود واعطتها لنوح ليردف ناصف : دي الشبكة لو حابين العروسة تلبسها ...او نحدد وقت تاني
ليردف نوح بلهفة : انا من رأيي نلبسها و كام شهر  الجواز
نظر أمجد لأمل ثم لأبنته مردداً : انا معنديش مانع
ابتسم الجميع و قام شادي بتشغيل الاغاني و بالفعل فتح نوح العلبة و قدمها انبهر الجميع بجمال ذلك الطقم ذلك الخاتم المبهر و الدبلة الرائعة و تلك الاسورة خطفت قلوب الجميع
صورة عائلية وضع شادي الهاتف بالمثبت و التقطه بعد الصور العائلية احاط عيسي كتف سدرا بتملك و وقفت شذي بجانب نوح و التقطعه عدة صور وحدهم
انتهت الأمسية الرائعة التي لم ينتهي الضحك بها و الحديث و العبث
....
خرجت سدرا من الحمام بتلك البيجامة الستان الوردية الذي انعكس عليها بياض بشرتها الناصع و صعدت علي السرير اردف عيسي : متهزريش مع أي شاب او ولد تاني بالايد
سألته بعدم فهم : هزرت مع مين
رد بصوت جامد : شادي اخو شذي
ردت بأستنكار : شادي زي اخويا من زمان و متربين سوا يعني عادي
رد بحدة شديدة : وانا بقول مش عادي
انتفضت بخضة من منظر عيناه : ح..حاضر
مسح وجهه ثم نهض و وقف بالشرفة الواسعة يشرب سجارته
..
دلف حامي الي الشاليه الخاص به بعد مدة كان انهي عمله وجد زينا تجلس علي الاريكة تشاهد الكرتون المتحرك علي الايباد الخاص بها
وتجلس أمامها شهد بوجهه مقتضب ومتهجم يعلم انها غاضبة فقد ذهب منذ أن اتوا امس و أخبرها بالهاتف انه سيأتي غداً
اردف بهدوء اغاظها : مساء الخير يا حبيبتي
هزت قدمها و لم ترد عليه
قرص وجنتها بخفة و هو يردد بجهل مصطنع : مالك
ابعدت يده بضيق حقيقي و حدة
نظر لها بهدوء و هو يردف : ايه مضايقك يا شهد
تلك المرة لم تستطيع أن تصمت نظرة له و اردفت بصوت مرتفع : بلاش اسلوبك دا انت عارف انا مضايقة من ايه
حاول كبح ضيقه من صوتها المرتفع ف اردف : وطي صوتك
ردت بضيق و سخرية : والله دا اللي لفت نظرك بس انا يتحرق دمي واولع عادي
رد بحدة و صوت غليظ: اتكلمي عدل
لم تعي أن صوتها ارتفع للحد الذي يغضبه: انا بتكلم عدل انت اللي قولة حاجة و عملت حاجة تانية متدنيش كلمة علي حاجة انت مش قدها
صرخ بها بغضب و حدة : شهد اقسم بالله لو ما سكتي ما هعرف امسك نفسي فااهمة
شحب وجهها من صوته الذي صم اذنها و هو يعلم انها تخشي صوته العالي و غضبه كانت تنظر له بوجه شاحب و اعين دامعة اغمض عينه يتمالك نفسه ثم اردف بهدوء: ش..
قطعت حديثه عندما ركضت للاعلي بدموع لم تستطيع أن تمسكها اكثر من ذلك
مسح علي وجهه مردفاً : برافو عليك يا حامي كانت ناقصة هي
أشعل سجارته و نفثها بضيق من نفسه ثم اطفأها ما أن انهها و صعد للأعلي فتح الباب لم يجدها بالغرفة لكن لاحظ باب الشرفة المفتوح دلف وجدها تجلس علي الكرسي العريض و تضم قدمها الي صدرها و تبكي بصمت و ضيق
اقترب منها و هو يردف : شهد ممكن متعيطيش
اشاحت وجهها بضيق منه
امسك يدها و انهضها عنوة رغم محاولتها في أن تجعله يترك يدها لكنها ضمها الي صدره : انتي عارفة ان مبحبكيش تعيطي
دفعته بضيق : اوعي متحضنيش سيبني
قبل رأسها بحب : مقدرش اسيبك ما انتي عارفة كدا دا انا روحي فيكي..
ردت بعتاب شديد و قد استكانت رأسها علي صدره : انت عارف اني مبحبش تزعق و بتخض من الصوت العالي
زاد من قوة ضمته و هو يردد : عارف حقك عليا  يا روحي متزعليش مني
: و كمان سيبتني ابات لوحدي انا و زينا
رد بنفي : المكان متأمن كويس كان لازم امشي و ارجع تاني
ابعدت رأسها عن جسده و سألته بأهتمام : ليه
: مشكلة مع صديق ليا و خلصت خلاص..انا ميت من الجوع
ابتعدت برقة و هي تردف : هحضرلك علي طول
مد يده أسفل جفنهت ومسح ذلك الابتلال أثر دموعها وقبل وجنتها ابتسم لها ابتسمت و هي تذهب للخارج
..
توجهه الي غرفة الصغيرة التي بدأت أن تفيق
جلس بجانب رأسها مردد : زينا زينا زينا زينة البنات زينا
فتحة الصغيرة عيناها وارتمت بحضنه : بابي
ضمها بقوة: روح و عقل بابي
....
مرت عدة ايام و ها هو اليوم زواج رياض من مهرة الذي كانت تجلس مشتتة خجلة لولا وجود عمتها لم تعرف ماذا ستفعل
بخجل كثير نظرة لنفسها بالمراية و الي ذلك الفستان الأبيض الذي جعلها أميرة متوجه و شعرها الذي تركته خلفها بأنسياب و طرحة الفستان اللامعة مثبتة بتاج من المنتصف تلك الهالة الرائعة و ملامحها الذي برزت بعد أن حددها أدوات التجميل
نظرة لها صفية بتأثر :  طلعة زي القمر يا حبيبتي
ابتسمت لعمتها بخجل  : بجد يا عمتو
اومأت لها بسعادة و هي تضمها: تعالي نتكلم علي ما رياض يطلع ياخدك
احمر وجهها و هي تسمع لنصائح عمتها نصيحة تلو الاخري بخجل شديد و صمت
..
صعد رياض وخبط علي الباب فتحت له صفية الذي مازحته : خير ..!
ابتسم لها : ايه يا عمتو عايز عروستي الحلوة
ضحكت مني جدته بقوة : اختشي يا ولد
ضحك رياض و هو يردد : طب عديني بقا يا منمن
دلف و رأء مهرة تصنم لثواني من جمالها لم يتخليلها هكذا لن ينكر انها فتاة جميلة و دائما يعجب بجمالها الطبيعي دون أي ادوات تجميل لكن اليوم و بفستانها بدت امراءة متكاملة بخجلها و رقتها اقترب منها برزانة و امسك يدها و هو يقبل رأسها
ابتسمت صفية مردفة : ربنا يحرسكم يا حبايبي يلا يا ماما ننزل تحت و رياض و مهرة ينزلوا ورانا
اومأت لها
ما أن نزلوا نظر لها رياض مردفة يخشونة : ايه الجمال دي
رمشت بخجل شديد و هي تنظر له بعيناها البريئة يعرف ان شخص مثله لا يستاهل برائتها و جمالها لكنه ارادها و انتبهي الامر
جعلها تتأبط يده و نزل بها الي الاسفل الجنينة الممتلئة بالكراسي البيضة المزينة و طربيزات دائرية و خطين نور ممتدين من باب الخروج و الاضاء اللامعة عليه ف هو رياض بالنهاية
قبل رأسها ما أن انتهوا من كتب الكتاب و بارك الجميع لهم بسعادة
ابتسمت و هي ترقص معه تلك الرقصة الثنائية الرومانسية لترفع رأسها تنظر له بسبب فرق الطول بينهم
نظرة لوسامته الشديدة أنفه الشامخ عيناه الدامنة مع بشرته البرونزية وشعره الكثيف
: بتبصلي كدا لي
اخفضت وجهها ليزيد من ضمه الي خصرها في ذلك الوقت : القط اكل لسانك الطويل و لا ايه
رفعت عيناها بتذمر : انا لساني مش طويل علي فكرة
ليرد بأبتسامة : كويس انه موجود عشان هاكله انا اول ما اطلع دلوقت
نظرة له بتوتر و خوف : ها
لم يستطيع ان يمسك ضحكته لتتعالي من وسط رقصته و الكاميرات لا تتوقف عن التقاط الصور
..
بعد مدة وقفت مع اصدقائها لتردد احدهم : واو يا مهرة جوزك موز خالص
لترد الاخري بهيام و مزاح : لا وشكله جنتل كدا اوعدنا يارب بقا
تعالت الضحكات بينهم لتردف احدهم بمكر : تعرفي يا مهرة اما تطلعي من الفرح ايه هيحصل
تلعثمت بخجل : بس اسكتي
لتنظر بخبث مخلوط بمرح : بيقولوا صعب خالص
و اخري تدخل مردفة : الله يكون في عينك انهاردة هههه
تعالت ضحكتهم بمزاح سوياً و لا يشعرون بتوترها و خوفها الشديد و تلك الرغبة الطبيعية لأي بنت بمكانها
ابتلعت مهرة ريقها بخوف : بجد
اومأت لها و هي ترقص حاحبها لتردف اخري : بس بطلي غلاسة عليها ..بتهزري معاكي يا ميرو
اومأت لهم بأبتسامة عكس خوفها الداخلي...
...
جلست علي طرف السرير بخوف شديد و توتر بينما هو جلس بجانبها و هو يردد : مبروك يا روحي
ردت بشفتها المرتعشة: الله يبارك فيك
انحني عليها أكثر و قبل وجنتها بتروي و ببطئ بينما أصبحت الرغبة تتعالي به اقترب اكثر و التصق بها و قبل جانب شفتها ثم التقط شفتها بقبلة عاصفة بيننا هي تسارع دقات قلبها بخوف شديد شعرت بتألم من فرط سرعة دقات قلبها و نفسها الثقيل
شعر بدموعها تبلل وجهها فاق من نوبة رغبته علي دموعها و محاولتها لأنتزاع شفتها من قبضة شفته
سألها بقلق حقيقي : مالك يا مهرة بتعيطي لي ..!
بكت بخوف و هي تبتعد عنه و كلمة صديقتها تتكرر بعقلها
حاولت التوقف عن البكاء و ابتلعت ريقها بصعوبة ابتسم لها بحنان و هو يضمها الي صدره بحنان : بتعيطي لي يا عبيطة
ردت بين بكائها : متقوليش عبيطة
ضحك علي عقلها الصغير : طيب بتعيطي لي
ردت بصوت متقطع من بكائها : خ..خايفة
عقد حاجبه و هو يسألها بأهتمام بعد أن ابعدها عن صدره :  من ايه
خجلها مع دموعها جعل وجهها اكثر جمالا : اصل صحابي قالولي أن..أن انت يعني
فهم مقصدها ف ضمها الي صدره و مازلت تبكي بطريقة أثرت عليه ليربط علي خصلاتها : متخافيش بقا و اهدي بطلي عياط يا مهرة
اومأت له و هي تبعد وجهها عن صدره سحب منديلين من العلبة و مسح دموعها و هو يردف بهمس : مش عايز العنين الحلوة دي تعيط انهاردة خالص اتفقنا
اومأت ليردد و هو ينحني بها علي السرير و يقبل كل انش بوجهها : متخافيش و اهدي خالص ..يعني انا هأذيكي
نفت بوجهها بينما استمر هو بقبلاته الرقيقة لتشعر بجسدها يلتف بسحابة وردية وجديدة عليها بعد مدة استند برأسها علي صدره و تشعر بألم لكنه طفيف لم يكن كما وصفوه لها غمضت و انسجمت بنوم عميق بينما هو مرر يده علي كتفها و قبلها برقة اعلي رأسها
....
اليوم هو اليوم المنشود بالنسبة لسدرا اخيراً ستذهب الي ذلك السباق مع معاذ عضت علي شفتها بتوتر و لكنها طمنت نفسها سباق و سيمر و كأنها بالجامعة انهت شعرها و ارتدت جاكت من الأبيض اسفلع تيشرت ابيض و بنطلون جينز يلتصق بجسدها
أخذت حقيبتها و هاتفها و نزلت للأسفل وجدت الجميع جالس نظرت لهم و هي تجلس لم يرفع عيسي عينه بل كان يركز مع شئ اخر..!
كانت تفطر بحماس و هي تنهي طعمها كي تنهض من فرط حماسها حتي كوب الحليب كان ترتشف منه بمزاجها و ارادتها
اردفت كنزي لسدرا : انا عمري ما عرفت اعمل الضفيرة دي يا سدرا بجد مهما عملتها بتبوظ
وضعت سدرا يدها علي جديلتها الفرنسية المتدلية علي كلتا كتفها من بداية رأسها لتردف : هبقي اعلمهالك ...او ممكن اعملهالك لو عايزة انا بعملها لشذي دايما
سألتها بأهتمام : مين علمهالك
ردت بابتسامة : الدادة بتاعتي اللي كانت بتقعد معايا دايماً في بيت بابا
ردت كنزي بتساؤل : كان في دادة بتقعد معاكي لي...!
نظرة لها سدرا بضيق و هي تردف : عشان ماما ماتت وانا صغيرة اوي ف الدادة دي كانت بتقعد معايا دايماً
عضت كنزي علي شفتها بضيق من اسألتها لتردف يسرا و هي تنظر لكنزي : ما كفاية أسئلة بقا
اومأت لها بصمت ..نهضت سدرا بعد دقائق اردف عيسي بصوت جامد : متتأخريش
اومأت له غافلة عن عينيه الذي تنظر له
...
نزلت من السيارة و ذهب السائق و قفة في انتظار سيارة معاذ الذي أتت و صعدت بجانبه لم تدقق بالنظرة الشيطانية او الخبيثة علي وجهه بل كل همها أن تنطلق كما ارادت فقط
اردف معاذ بأبتسامة : ايه الجمال دا
ردت بخجل : ميرسي يا معاذ 
اردف بحماس شديد : دلوقت بقا هوديكي احسن سباق ممكن تشوفيه في حياتك
صفقت بيدها : بجد انا مبسوطة اوي
رد بصوت خبيث : انا مبسوط اكتر طبعا
ابتسمت له ببراءة نزل من السيارة بعد مدة طويلة و نزلت خلفه نظرة لتلك المساحة الواسعة و تتوسطها مساحة رملية محاطة بكراسي تتصاعد للأعلي و يحتلها الجالسين المشجعين و أمام المساحة الرملية وقفة عدة من الخيول بجو مشحون بالمشجعين
كانت سعيدة بذلك الجو احتوي يدها بين يده و جلس في مكان مخصص لهم
دقائق و بدأت الخيول في الانطلاق و تعالي صوت التشجيع معهم
فتح معاذ حقيبة بيده و هو يعطي لها عبوة من العصير : اتفضلي
اخذتها ببسمة واسعة : ميرسي يا معاذ
..
اردف السائق لعيسي : انا فضلت وراهم زي ما حضرتك امرت هم دلوقت في ** لسا واصلين من نص ساعة
رد عيسي بصوت جوهري : نص ساعة و لسا فاكر تقول
رد بتلعثم :  يا عيسي بيه علي ما قدرت ادخل مش اي حد يدخل المكان دا
عقد عيسي حاجبه بغضب و هو يأخذ مفاتيحه مردف : عينك متغبش عنها لحظة
اومأ له السائق له : امرك يا باشا
.....
شعرت سدرا برأسها يدور والدنيا مشوشة و يد معاذ تسحبها خلفه و بعد مدة وجدت نفسها في منزل غريب و قد ابتديت أن تفوق
: انا فين يا معاذ
رد و هو يجلس بجانبها : بيت بتاعي معلش يا حبيبتي كان بعيد شوية
سألته بخوف : انت جايبني هنا لي
رد بأبتسامة مخيفة : نقضي وقت سوا مع بعض يعني
نهضت و هي تردد بخوف من منظره و انها بمكان مجهول : انا عايزة اروح
قهقه بخبث : تؤتؤ عيب تقولي كدا
عادت بضهرها للخلف و قلبها يدق بسرعة شديدة: في ايه يا معاذ بقولك عايزة اروح
في الثانية القادمة شعرت بيده تلتف حول خصرها و يقربها له : تؤ سيبي المقاومة دي عشان متتعبيش
حاولت دفعه : ايه اللي بتعمله دا سيبني يا معاذ
لكن الرد كان محاولة تقبيلها صرخت بدموع : ابعد عني ابعددددد
امسك شعرها بقوة و هو يحاول تقبيلها لكنه صرخ ما أن ركلته ببطنه و وقع علي ركبته وركضت لأبعد غرفة لكنه امسك قدمها وجرها بقوة ف وقعت علي الارض بقوة و انزلقت دموعها بخوف حاول سحب بنطالها لكنها تمسكت به و هي تدفعه بقدمها و تعالت صرختها المستغيثة..!
....

أحياناً تأخذنا الحياة الي طريق خطأ و بالرغم من معرفتنا انه خطأ لكن يبقي العناد الاقوي
لم نفيق سوا علي صفعة الحياة القاسية و يبقي هناك سؤال واحد هل فات الأوان...! 💔

يتبع >>>>>>>>>>
البارت الجاي جاهز لو لقيت تفاعل حلو هنزلوا علي طول
#Mimoo

في قبضة العيسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن