-28- البارت الثامن و عشرون

2.8K 86 30
                                    

مع بداية الصباح كانت سيارة عيسي تدلف الي الصعيد بعد عدة ساعات من السفر أوقف السيارة و نزل و دلف بخطوات رزينة الي البوابة الخارجية الكبيرة وجد مصلحي الغفير يجلس علي باب القصر الكبير
اقترب منه و وقف أمامه

اردف بصوت جامد : جدي فتوح جوا يا مصلحي
رد مصلحي و هو ينهض بأحترام شديد : ايوا يا عيسي بيه كلهم جوا
دلف عيسي وجد فتوح و توحيدة و عمران و هدي الكبار جالسين و أغلبية ابنائهم

: السلام عليكم

رد الجميع و لكن لاحظ حالة ارتباك تعم علي المكان ف جلس بعد أن سلم علي الجميع و هو ينقل انظاره بينهم بأستغراب و يتسائل عما حدث ليريده جده خصيصاً و يطلب منه أن يأتي

حمحم و هو ينظر لجده بتساؤل : في حاجة يا جدي لي بعتلي انا بس؟
اوما و هو يستند علي العصاة الخاصة به
: بص يا ابني انت حفيد الغالية و حفيدي بس في موضوع مهم أكده حوصل

عقد حاجبه و اردف بتساؤل : موضوع ايه

اردف فتوح بجمود و هو ينظر له : بص يا ولدي الخدامة اللي بتساعد البت سعدية شافتك وانت شايل شروق و الوضع مكنش حلو فضحت الدنيا و..

عقد حاجبه بتساؤل و زهول : يعني؟
اردف فتوح بثقل : هجولك حاجة انت غالي عليا وانا مش عاوز بيناتنا اي مشاكل الحل الوحيد انك تخرس لسان الناس تتجوز شروق

نظر عيسي بذهول و قد الجمته الصدمة لم يستوعب ما يقل له : انت بتقول اي يا جدي

رد عمران بهدوء : يا ابني افهم دي فضيحة خاصة أن الخدامة بنت الكلب دي خرجت الكلام دا برا عايز الناس تقول ايه ان ولدنا جي من مصر عشان يعمل فضيحة مع بنتنا هنا

اردف عمرو بغضب و حدة : اسمع يا عيسي انا مش موافج علي الكلام دا بس غصب عني سمعة بنتي عندي دلوق اهم حاجة

نهض عيسي بغضب و وجهه احمر من كثرة الاحتقان: ايه يا جدعان اللي بتقولوا دا اولا انا متجوز ثانيا نوارة اللي نادتني وقتها و شدتني مرة واحدة قال ان الدولاب بيتحرك ولقيتها مغمي عليها تجيبوني عشان تدبسوني التدبيسة دي

رد فتوح وهو يهدئة : يا ابني اهدي انا عارف انك متجوز بس دي فضيحة مترضهاش للعمدة اللي هو جدك

نفي برأسه وهو يردف بتصميم و زمجرة حادة : مستحيل يا جدي اخرب بيتي و حياتي عشان حركة غبية من حفيدتك

نظر عمران بحدة و غضب شديد: اسمع يا عيسي لو معاوزش مشكلة تحصل بين ستك و احنا هنا يبجي تنفذ اللي مطلوب حضرتك مسافر و المصيبة هتحل علينا احنا و بس .. معاك كام يوم تحضر حالك و تيجي هنا تتجوز شروق و الدنيا تتلم و خلصت علي اكده

زمجر بغضب و هو يردف بعنفوان : لااا انا مبيتلوش دراعي و اذا كان علي ستي هي معانا و مش محتاجة اي حاجة من هنا أو من أي حد ... إنما مصيبة زي دي غصب عني البسها مستحيييل

في قبضة العيسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن