-17-البارت السابع عشر

3.7K 76 25
                                    

انتهت ايام العيد وحامي كما هو لا يتحدث معها لا يرد عليها دلفت لوالدها لتتحدث معه وجدته نائم هزته برفق : بابا ..بابا اصحي خد علاجك
لم يرد عليها هزته مرة اخري برفق : بابا العلاج بتاعك يلا
لاحظت وجهه ابيها الشاحب بشدة انقبض قلبها بخوف عادت تربت علي كتفه برفق : بابا انت سامعني ..بابا مش بترد عليا ليه
شعرت بألم يمزق معدتها من خوفها و قلبها الذي انقبض هزته مراراً و تكراراً الدموع انسدلت من عيناها بقوة
: بابا انت كويس عشان خاطري رد عليا
تعالي بكائها و شهقاتها شعرت بتصلب بجسدها و توهان و تشتت ماذا تفعل الان خرجت ركضاً و هي تبحث هنا و هناك علي هاتفها رنت علي حامي الذي لم يجيب مكالمتها
وكأنها طفلة صغيرة لا تعرف طريقها رنت علي هاتف الغرفة الأرضي صعدت زينا علي السرير و هي ترد علي الهاتف : الو
ردت شهد ببكاء و صوت مبحوح : زينا ادي الفون لبابا بسرعة
: حاضر يا ماما
ركضت الصغيرة بخوف من صوت والدتها : بابي ..بابي
نظر لها حامي الذي كان بتحدث مع راوية : مالك يا حبيبتي
ردت بخوف: الحق با بابي مامي بتعيط جامد كلمها فوق في الفون في الاوضة
زم فمه بتفكير لتردف راوية: اطلع يا ابني ليكون في اي حاجة دي حتة مش رانة عليك
نهض و صعد للأعلي اخذ الهاتف: الو
ردت بشهقات و صوت متقطع : ا..الو ح..حامي تعالي ب..بسرعة ..ا..ا
انقبض قلبه و هو يردف : مالك في ايه ..!؟
ردت بصوت يعلو أثر صراخها : بابا..م.ممش بيرد عليا ا..انا خايفة..مش عارفة ا.اعمل ايه
تنفس بعنف و هو يردف : طيب اهدي انا جاي دلوقت و معايا إسعاف
ردت برجاء و نبرة باكية : طب مت..متتاخرش انا خايفة اوي
: حاضر ثواني و تلاقيني عندك
...
نزل علي السلم ركضاً
نظرة راوية بقلق : في ايه يا ابني
: والد شهد تعبان و هي مش عارفة تعمل ايه
ردت بقلق : طب طمني يا حبيبي
: حاضر خدي بالك من زينا معلش
اومأت له و هي تأخذ الصغيرة و تجلس بها في الجنينة
..
بكت برعب و هي تري جسد والدها ساكن و والدها الحبيب لا يتحرك من مكانه شحب وجهها و شعرت بانقطاع أنفاسها ف والدها هو كل شئ بالنسبة لها
طرقات علي الباب جعلتها تنتفض ركضت للخارج و فتحت الباب وجدت المسعفون و حامي بجانبه
ارتعش بدنها و هي تشاور لهم علي غرفة والدها و لم تتحدث
حملوه برفق و انزلوا للأسفل وهي وراه بأرجل مرتعشة جاءت لتصعد سيارة الإسعاف امسك يدها برفق : تعالي اركبي معايا
نفت برجاء و هي تسحب يدها منه : لالا مش هسيبه هركب معاه
رد بهدوء : يا شهد اهدي و تعالي
نفت ببكاء شديد و في النهاية وافق أن تركب و صار خلفها بالسيارة
...
أمام الرعاية لم يطمأنهم احد لم يستطيع قلبه أن يتركها هكذا ذهب و ضمها الي صدره لعل رجفتها تهدأ : شهد اهدي
نفت بدموع : خايفة ..خايفة اووي عليه
ربت علي كتفها و هو يضمها : اهدي الدكتور دلوقت هيطمنا
ظلت بحضنه الا ان خرج الطبيب لتنتفض شهد : بابا ماله يا دكتور
رد الطبيب : الواضح انه مأخدش دوا السكر ولخبط في اكله
سألته بقلق و خوف : طب هو هيبقي كويس
اوما لها : ايوا بأذن الله بس نأخد بالنا بعد كدا
اومأت وهي تمسح دموعها
..
فاق والدها و اصبح بخير عادوا للمنزل و تركها حامي و ذهب و لكن قلبه اكثر من متأذي..!
...
ابتسمت سدرا و هي تدلف خلف عيسي الي غرفتهم و هي تردد : جسمي مكسر
ارتمت علي السرير بملابسها قبل أن يردف عيسي بحدة : قومي غيري
ردت بعبوس و دلال : لا مش قادرة هنام كدا
نظر لها بمكر و هو يردف : هتقومي و لا اجي انا اقومك
رفعت نظرها قليلاً لتجد نظرته مصممة لتنهض : اوف بقا
تظر لها بحدة : نعم..!
لوت فمها بضيق : مبقولش حاجة هدخل اخد شاور فيها حاجة و لا ايه
ابتسم بسمة صفراء : لا مفيهاش حاجة
...
وقف يعقوب و عيسي ينتظرون نوح الذي يرتدي بدلته ليقيسها و يتأكد من منظرها
ليردف عيسي بضيق : نوح انت عارف المرة الكام دي اللي تقيس فيها البدلة
لينظر نوح ببراءة : مش بتأكد منها يعني
ضحك يعقوب مردد : اتأكد يا حبيبي ..اخوك هيخليك دلوقت مكان البدلة
نظر نوح بتوجس لعيسي الذي ينظر له بتوعد
ابتسم نوح بتوتر و هو يحمحم : هروح اغير البدلة و اجي نمشي بقا
دلف بطريقة مضحكة قبل أن ينظر يعقوب لعيسي ويتسائل بجدية : اشمعني خطوبتي انا و كنزي مأجلها
نظر له لثواني : عشان مش وقتها
عقد يعقوب حاجبه بعدم فهم : يعني ايه مش وقتها ..!؟ اختلفت في ايه عن فرح نوح
رد بسخرية : اسأل نفسك
لم يفهم يعقوب شئ : ما تفهمني يا عيسي و تتكلم زي ما انا بكلمك كدا
ابتسم عيسي و هو يردف : انا عارف انك بتحب كنزي من قبل ما العائلة تسافر
نظر يعقوب له بزهول : تعرف منين
رد بحدة و هو يزجره: عرفت من كل من طريقتك في الأول و اما اخدت بالي منعت كنزي تنزل تاني وانت موجود
نظر يعقوب له مطولاً
ليردف عيسي بحدة و ضيق و جدية شديدة : انا لو حد غيرك يا يعقوب كنت كسرته و لولا أني عارف نيتك مش وحشة مكنتش وافقت علي الخطوبة دي
: طب ما انت عارف اهو اني بحبها من بدري لي مأجل ..انا متكلمتش وقتها عشان كنزي كانت صغيرة
رد بسخرية : عشان تتربي
خرج نوح ليردف : يلا اهو خلصت شايفين السهولة شايفين البساطة
دفعه يعقوب بقوة و حدة : ما تخلص بقا دا انت مستفز
تبادل نوح النظرات بينهم قبل أن يبتعد مردد : هجيلكم وقت تاني شكلكم مجانين دلوقت
أحرقوا بنظراتهم ليركض للخارج
....
جلست كنزي و سدرا و نازج و يسرا بالجنينة
أمسكت سدرا الكامنجا الخاصة بها مرددة : دلوقتي بقا هتسمعوا احلي عزف ممكن تسمعوا
ضحكت كنزي : اعزف يا فنان و سمعنا
اردف يسرا بحنان و ابتسامة: انا واثقة في كدا يا روحي واهي القهوة و النسكافيه وصلوا
أسندت سدرا ذقنها علي طرف الكامنجا وبدأت بالعزم الجوء ليلي و هادئ و الجميع منسجم التمعت عيون كنزي بالسعادة و الشغف كلما تذكرت انها ستنخطب للرجل الوحيد الذي وقعت بحبه و بعد أن التفت بها موجه من الشتتت ف قد ارتاح قلبها و هي تفكر انها ستقضي عمرها معه..
بينما يسرا ابتسمت و هي تري أن نوح سيتزوج بعد يومين و عيسي تزوج و ابنتها ستجد سعادتها
و نازج تري عائلتها التي تكبر معها يكبر عمرها و ينتشر الشيب بخصلاتها و تكبر معها كنزها و نسل زوجها و اسم عائلتها التي تدعو الله أن لا يمحي
...
نظر رحيم لأخيه و هو يعرف عدائه مع عيسي الذي لا يعلم سبب محدد له قراء الدعوة مرة اخري دعوة زواج نوح
نظر لشقيقه رياض : عيسي بعت دعوة فرح اخوه صحيح ..هتروح..!
نفي برأسه بصمت و عيناه علي مهرة التي تبتسم و تتحدث مع هنا أعادت خصلات شعرها الكثيفة وهي تضحك
اردفت مهرة بأبتسامة : اخيراً مش دايما هقعد لوحدي مبسوطة تنط جيتي
ابتسمت هنا بود : وانا مبسوطة اوي اعتبريني دايما اختك الكبيرة و اي حاجة انا موجود اتفقنا
اوما لها بأبتسامة لتردف برجاء : طيب ممكن استغل دا من دلوقت بليز
اومات هنا و هي تضحك : اكيد طبعا
نظرة برجاء مضحك : قومي اطلبي من رحيم انك تخرجي تشمي هوا و تاكلي ايس كريم و تاخذيني معاكي
نظرة اتجاه رياض و فهمت انه يرفض خروجها شخصية رحيم رحيمة كأسمه تماماً و كأن كل شخص يأخذ طابع من اسمه
عكس رياض شخص جامد و سريع في غضبه
ذهبت إليهم هنا بأبتسامة: ممكن يا رحيم اخد عربيتك و اتمشي بيها شوية حابة اكل ايس كريم و اتمشي شوية
سألها باستغراب : لوحدك كدا..!
نفت بأبتسامة: لا و مهرة كمان كانت لسا هتقول لرياض
رفع رياض نظره علي تلك الواقفة تنظر له برجاء واعينها الواسعة : مش هنتأخر
تنفس بضيق و هو ينظر لها بحدة نغزه رحيم و نظر له اوما رياض لتخطو مهرة بخطوات واسعة الي الاعلي
وكذلك هنا
اردف رحيم بسخرية : ايه يا اخي الوش الخشب دا ..دا يجيب عقدة
نظر رياض بتذمر تجاه الباب مدة بسيطة و نزلت ترتدي بنطلون و تيشرت و كذلك هنا خرجوا سوياً
اردف رحيم باستغراب : في ايه يا رياض مش شايف انك مزودها
نظر له رياض لرحيم : مزودها في ايه..؟!
رفع كتفه : انك تتحول كدا عشان مهرة نازلة شوية مع هنا..
نظر له باستنكار : انا خايف عليها..
: من ايه ..!؟
نظر له بجدية : عادي خايف حد يأذيها او حد يضايقها يعني او حد من اعداء الشغل يأذيها
نظر له رحيم نظرة ذات معني : محدش هيأذيها الا لو بتأذي حد
اشاح رياض وجهه بصمت و هو يفكر في كلامه بجدية
...
كانت تجلس سدرا مع كنزي في الجنينة لتردف كنزي وهي تأكل بعض المكسرات : انا جعانة اوي
ردت سدرا بملل و هي تأكل من الشيبسي : وانا كمان بس طبعا مش هينفع نأكل قبل ما يجوا
ردت بتذمر : وايه يعني لو ماما كانت خلتهوم حضرولي انا وانتي لحد ما يرجعوا
عقدت حاجبها وهي تردف بملل : و كمان شذي زعلانة
: لي
نظرة سدرا وهي ترد : بتقول ان طلاما نينة و ماما يسرا راحوا معاهم كنا روحنا احنا كمان
ردت كنزي : ما هم راحوا عشان مامت شذي صممت يشوفوا الأجهزة سوا احنا هنروح لي
نظرة سدرا ثم رددت : بقولك ايه بدل الملل دا تيجي نعمل حاجة
: حاجة ايه
ردت بضحك: ايه رأيك ننزل الpool الجو حر اوي
نظرة كنزي بضحك: فكرة يلا و هخلي هنادي تجيب عصير ice بقا
بعد دقائق كانوا يتسابقون في الماء والجو ممتع
..
عاد الجميع وجلسوا و لم يسمعوا صوت
اردف ناصف بتساؤل : امال البنات فين
اردفت نازج و هي تستريح : تلقيهم في الجنينة
نظرت يسرا بنفي : ما احنا لسا باصين عليها
: هنااادي هنااادي
أتت هنادي ركضاً : نعم يا عيسي بيه
: شوفي سدرا هانم و كنزي هانم في اوضتهم كدا
: لا يا عيسي بيه هم في البسين
عقد حاجبه بأستغراب: دلوقت..!
اومأت له ليردفت بحدة : روحي قوليلهم اطلعوا دلوقت الوقت اتأخر
لتكمل يسرا : وخلي الخدم يحطوا العشا
...
ضحك نوح و هو يردف : بسين ايه اللي كنتوا في دلوقت
التقطت سدرا قطعة طعام و وضعتها بفمها : البسين اللي جوا تقريبا علي ايدك الشمال جمب باب الجاردن الداخلي بالظبط
اردف بتريقة : ايه خف الدم دي يا عسل
لتردف كنزي : اصل انت بتسأل أسئلة غريبة بصراحة
ضحك البعض و صمتوا
...
دلفت سدرا لغرفتهم ونظرة وجدت كيس ورقي علي السرير فتحته وجدته ملئ بالاشياء التي تحبها
اقتربت من عيسي و هي تنظر له
انحني و قبل وجنتها قبل أن يسحب الكيس من يدها يضعه جانباً و يلتقط شفتها التي لم و لن يشبع منها في قبلة شغوفة امتصها بقوة بينما هي اغمضت عيناها تترك لمشاعرها التي مازالت جديدة عليها العنان لتتمكن منها ..مددها علي السرير و هو يعتليها و يلتهم شفتها بقوة هدرت الدماء في عروقها و بخجل لتجد نفسها تلف يدها حول عنقه تلقائيه
...
فندق كبير فخم امتلئ بالمعازيم في انتظار العريس و العروس الذي سيدلفون الان كان عيسي يقف يستقبل الناس بنفسه الا ان تصل سيارة أخيه و السيارة التي بها سدرا و كنزي الذي صمموا علي أن يذهبون للميك اب الارتست
نزلت شذي بفستانها الأبيض رقيق كصاحبته تماماً و تلم شعرها في قصة رقيقة و تضع ميك يليق بها نزل كان نوح يقف أمامها و يسمك يدها
بينما نزل سدرا التي ترتدي فستان كب و له حملات رفيعه لونه بينك لائم بشرتها البيضاء و ضيق يصل لكاحلها و كذلك كنزي لكنه اكثر احتشاماً من الأعلي
زفر عيسي بغضب وهو يراها تضرب كلامه بعض الحائط و ترتدي ما تشاء نظر لها نظرة جعلت عيناها ترتعش
وقفة بجانبه بتوتر و ابتسمت له لكنه فضل الصمت
نظر يعقوب لكنزي بعشق شديد بينما هي ابتسمت بخجل شديد
التقطوا الصور جميعاً و بدأو الرقص العائلتين سوياً
اشتغلت الموسيقي الرقيقة و الجميع يجلس في امكانه و يقفون البعض يسقفون
احاطت شذي رقبة نوح و تراقصت علي اغنية رومانسية
ركضت سدرا الي عيسي الجالس علي طربيزة العائلة و أمسكت يدها : عيسي تعالي ارقص معايا
امسك يدها و اجلسها بجانبه: اقعدي يا سدرا
ردت برجاء : تعالي نرقص عشان خاطري معاهم يلا بقا
ابتسمت نازج و هي تري فستانها : ايه الجمال دا يا سيدو
ابتسمت سدرا بخجل لتشد سدرا يده بقوة: يلا بقا
فك زرار جاكته و هو ينهض خلفها و قف علي الاستدج احاط خصرها و و هي احاطت عنقه
اردف بين أسنانه : ايه الفستان دا
رمشت بعيناها : دا فرح يا عيسي و بعدين انت قولة طويل
نظر لذراعها و عنقه ملس علي ظهرها : و دا ايه
ركضت برجاء ليردف بوعيد : هعديها لحد الفرح ما يخلص
اشاحت وجهها بخوف ضمها الي صدره و كأنه لا يريد أن يري تلك النظرة
..
وقفت شهد بفستانها الرقيق بجانب حامي الذي لم يراها بعد : حامي
لف و نظر لها و تفاجئ بها : شهد ..!
ردت بخجل و ارتباك : اصل طنط يسرا كلمتني و صممت ان اجي
نظر لها من اعلاها لاسفلها : انتي جاية لوحدك دلوقت..!
اومات له و هي تردف : اها كنت هاجي بعربية بابا بس طلبت اوبر أسهل
رد بحدة : اوبر بليل كدا لوحدك
اومأت و هي تنظر له بأشتياق رد بهدوء مصطنع : اقعدي و انا هوصلك
..
جلسوا بعض انتهاء الرقصة قبل أن تعلو ضجة بأغنية غريبة
التفت الجميع الي تلك الطربيزة الذي صعدت سدرا و كنزي فوقها و يتمايلون بجسدهم

: لا تبيع و لا تشتري ..و لا تنسي و تفتري
دي القسوة يعني مرة مرةةة
وجمالك سكري جمالك سكري
لا تبيع و لا تشتري ..و لا تنسي و تفتري
دي القسوة يعني مرة مرة
انا كنت بوصفك من قبل ما اعرفك
انا كنت بوصفك من قبل ما اعرفك
اتاريك مش داري بيا..اتاريك مش داري بيا
وجمالك سكري جمالك سكري
صقفوا و هم يرقصون بطريقة عشوائية : القسوة يعني مرررة يا عين يا ليل..يا ليل يا عين

هبطت سدرا علي ركبتها و هي ترجع بجسدها للخلف كرقصات و لكن ليث باحترافية فعلت كنزي مثلها
وضعت يسرا يدها علي رأسها بخوف و هي تري عيسي يركض تجاههم حمل سدرا و انزلها و كذلك كنزي و هو ينهي الفرح نظر يعقوب لكنزي يغضب شديد
...
: اييه الفضيحة دددي
ضرب الطربيزة بقوة انتفضت سدرا و كنزي بخوف اقترب منهم بغضب ركضت سدرا و جسدها يرتعش واحتمت بحضن يسرا التي ضمتها تهدئها و هي تتذكر المرة التي ضربها بها
بكت بخوف و هي تردد : احنا كنا بنرقص عادي
صرخ بغضب اعمي : دي فضيحةةة كويس ان الصحافة مكنتش موجودة
جاء ليقترب منهم وجد والدتها تحتضنهم خرج لخارج المنزل بأكمله
نظرة نازج لهم بحدة : دي حركة تعملوها فاكرين نفسكم رقصين
ردت كنزي بدموع : نينة احنا كنا بنرقص عادي
انهي ناصف الحديث بقوة : كل واحدة علي اوضتها يلا
ركضوا الاثنان الي الاعلي
...
اردفت كنزي بتساؤل : رايحة الجامعة لي ..الفرح خلص متأخر ريحي و خلاص زيي مش لازم انهاردة
ردت بنفي : لالا مش هكمل ساعة هسلم الشيت و البحث دا عشان اكتب اسمي و هاجي اريح بس الحاجة دي معادها انهاردة
نظرة كنزي بتساؤل: عيسي قالك حاجة
ردت بنفي و توتر : مشفتوش خالص مرجعش بليل ..ربنا يستر
اومأت لها و هي تلوح لها بيدها
...
ضرب جسدها في شخص ما ان دلفت باب الجامعة قبل ان تقع اشيائها انحنت و التقطتها لتردف بتألم : انا اسفة مخدش بالي
لتردف الفتاة التي أمامها : انا اللي اسفة .. انا اللي خبطتك
ابتسمت لها سدرا برقة : ولا يهمك انتي ..انتي جديدة في الكلية هنا
اوما لها الفتاة : ايوا سنة اولي .. معرفش حد هنا عشان منزلتش كتير
مدت سدرا لها يدها و يه تبتسم: سدرا السيوفي..
ابتسمت الفتاة و هي تمد يدها : مهرة الدمهشوري ...

......
لا تبحثوا عن الحب..
ابحثوا عن السند...
عن من يجنو مودة و يدنو رحمة...
عن ساتر العيوب بما تحملوا من مميزات..
عن غافر الزلات لما تحملوا من أعذار...
عن الامان الذي لا يعقبون خوف ...
عن الدفئ الذي لا يتبعه برد..
ابحثوا عن من تتخطون معه عتاب الحب لمنزلة المودة و الرحمة
...
يتبع>>>>>
التفاعل البارت اللي فات كان وحش اوي بجد
ياريت فضلاً متنسوش الفوت ☆👈🏻★
و طبعا رأيكم في البارت
...
#Mimoo

في قبضة العيسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن