-12-البارت الثاني عشر

3.5K 75 17
                                    

امسك شعرها بقوة و هو يحاول تقبيلها لكنه صرخ ما أن ركلته ببطنه و وقع علي ركبته وركضت لأبعد غرفة لكنه امسك قدمها وجرها بقوة ف وقعت علي الارض حاول سحب بنطالها لكنها تمسكت به و هي تدفعه بقدمها و تعالت صرختها المستغيثة..!
: ابعد عني يا قذر

امسك شعرها و يحاول أن يتحكم في حركة جسدها المدافعة عن جسدها بأستماتة اغتاظ منها لتزداد قوته و يحاول مستميت أن يحصل علي ما اراد بقوة قوة و عزم ..!
وكأنه يحق له..!

بينما هي تعالي صراخها المرعب و هي تشعر ان مقاوامتها بدأت أن تنهار واذا استمر اكثر من ذاك لن تستطيع المقاومة
فجأة فتح باب المنزل بكل قوة وركلة قوية اطاحت معاذ من فوقها و لكن ذعرها لم يقل ما أن رأت عيسي ينظر اليها تلك النظرة المرعبة صرخ بحراسه :
خدوا الو** دا دلوقت
امسك رثغها بقوة و جرها دون ان يبث لها أي امان او حتة يطمئنها بكلامه و هي للحق مرعوبة جداً منه تعلم انه أخطأت و هو لن يمررها و لا يحب الخطأ

صرخت بخوف ما أن وصل أسفل المنزل و جزبها من خصلات شعرها بقوة أخذت تصرخ و تستغيث ولحظها العسر لم يكن احد بالمنزل الا تهاني التي تسمرت ما أن رأت رب عملها يجر سدرا بتلك الطريقة من خصلاتها

فتح باب الغرفة و دفع جسدها فوقعت علي الارض
ردت بخوف قبل أن يقترب : انا اسفة والله مش هع...
قطع حديثها صفعة قوية هوت علي وجنتها
...
بالسيارة الخاصة بناصف حيث انه كان عائد للمنزل مع والدته نازج و زوجته رن هاتفه برقم تهاني عقد حاجبه بأستغراب : ايه يا تهاني
ردت بخوف : الحق يا ناصف بيه ارجوك سدرا
رد بقلق شديد : مالها سدرا
: عيسي بيه بيضربها فوق و كان ماسكها من شعرها
اردف بصدمة : انتي بتقولي ايه طب انا جاي حالاً
سألته يسرا بقلق: في ايه
رد عليه بقلق و صدمة: معرفش تهاني بتقول عيسي بيضرب سدرا..!
شهقوا بخوف شديد
...
صرخت بألم ما أن شعرت أن خصلات شعرها علي وشك التمزق بين قبضته علي خصلات شعرها من الامام بينما كانت تجلس علي ركبتها علي الأرضية أثر دفعته لها ويقف هو أمامها ينحني عليها برأسه و جزعه الأمامي يصرخ بكل وحشية بضراوة جعلت جسدها يرتجف بقوة
: جرااا ايه يا بت فكراها سايبة هاا
اختتم حديثة بصفعة قوية و مازلت يده تقبض علي شعرها لتنهار و تتعالي صرخاتها الراجية ان يتركها و اصبحت تستغيث من قوي صفعاته التي لم ترحم وجهها التي شعرت انه علي وشك التهشم

صرخت بدموع و تألم : و..والله اس.اسفة ...مش هعمل كدا تاني ك..كفاية

صفعة اخري هوت علي وجنتها ثم امسك يدها و لواها خلف ضهرها لتشعر بأن عظمها علي وشك الكسر وهو يصرخ بقسوة
: عايزة تضيعي شرف ابوكي و شرفي لااااا فوقي دا انا اقتلك واشرب من دمك..ختم جملته بصفعة علي وجهها

شحب وجهها من قسوته دفعها و هو يخلع حزامه و لفه علي يده عدة لفات اقترب منها لتصرخ بصوتها المبحوح بهلع و وجهها انعدم به الألوان : لا..باااباااااا
استغثتها و صراخها بأسم والدها صنم جسده القي نظرة علي وجهها الممتلئ بالدماء التي نزفت من فمها و انفها و اثار اصابعه الذي طبعت علي وجهها ..بينما غاب عقله تماماً عن اي منطق
فاق علي صوت طرق والده علي الباب و صراخ والدته فتح لهم ثم دلف وجلس علي الاريكة وضع رأسه بين يده وضغط عليه
انحنت يسرا بدموع وشفقة وتصمرت كنزي علي باب الغرفة تشاهد بصدمة
لتردف يسرا بشفقة : لي كدا يا عيسي حرام عليك يا ابني
حاولت يسرا أن تجعلها تنهض لكن زحفت سدرا وارتمت علي صدرها برعب : ب..بابا ع..عا ي ز ة با با

في قبضة العيسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن