اجتمع الجميع علي الفطار
نظر عيسي حوله لم يجدها و عندما استيقظ استغرب عدم وجودها بجانبه ف توقع انها نزلت للأسفل
اردفت يسرا بعد أن جلست : امال سدرا مصحيتش لي يا عيسي
ردت كنزي و هي تبتلع الطعام : هي زعلانة من امبارح لسا ؟
نظر بعقدة حاجب لوالدته: هي منزلتش..؟
نفت بتلقائيه : لا مشوفتهاش خالص لسا
نهض الي الاعلي نظر بالحمام و بغرفة اللبس و بالشرفة لم يجدها اخذ هاتفها ليرن عليها ف لم ترد ظل يرن لكن دون جدوي
..
نزل الي الاسفل من ثم الي الجنينة و ذلك الركن التي تجلس فيه دائماً نهض الجميع بقلق
اقترب ناصف و هو يتسائل: في ايه يا ابني
نظر لوالدها بجمود : مش عارف بس سدرا مش في البيت كله
نظرة شذي بقلق و خوف و كذلك كنزي الذي نظرة لها
: هنااادي
أتت هنادي بسرعة: نعم يا عيسي بيه
اردف بصوت عالي قليلاً : شوفتي سدرا انهاردة
نظرة و هي تتذكر : ايوا هي خرجت الصبح بدري و
عقد حاجبه بغضب وقطع حديثها : خرجت فين
ردت بتوتر من غضبه : ما انا بكمل اهو بس مكنتش لابسة لبس الجامعة كانت لابسة ترنج من بتاع الرياضة دا و قالة هتتمشي شوية برا
رد بغضب: برا فين اخلصي..!
نظرة بتوتر : والله ما اعرف بالظبط بس قالة مش هتخرج برا يعني ..
اخذ هاتفه و هو يخرج و اردف نوح : استني هاجي معاك
بالفعل خرجوا سوياً الي أن وصلوا الي قرب باب الكومباوند ظل ينظرون هنا و هناك
ضيق نوح عينيه و قد لمح شئ علي الارض انحني وجد هاتفها امسكه بقلق و اتجاه تجاه عيسي : مش دا فون سدرا
نظى لثواني بقلق : ايوا ..لقيته فين
اشار نوح علي نقطة ما علي الارض : هنا كان واقع
نهش القلق قلبه و هو يردف : ازاي
رد نوح : تعالي نرجع البيت و نكلم الأمن نسألهم
اومأ له بجمود و ثم عادوا
نظر الجميع بأهتمام لهم و اقتربت شذي بخوف من نظرته الذي احاط كتفها بصمت
اردفت نازج بتساؤل : في ايه..ملقتوهاش برا
نفي برأسه و هو يمسك الهاتف الخاص بها
سألة كنزي بأستغراب : ايه دا ..دا فون سدرا
قص نوح ما حدث و كان عيسي قد نهض لحدث الأمن دلف السيكورتي و معه فلاشة صعد عيسي و نوح للأعلي و وضعه في اللابتوب ثانية اثنان و قد اخر الوقت قليلاً الي أن ظهرت صورة سدرا الذي كانت تتمشي بترنج رياضي و شعرها مفرود للخلف
و ظهرت سيارة سوداء كبيرة و نزل رجال ملثمين كمموا فمها و خطفوها تحت رعبها و مقاومتها الضعيفة
.
امسك عيسي الشاب الجالس من رقبته : كنتوا فين ..! كنتوا فين يا متخلفين فين الأمن
حاول الشاب ابعاده: والله الكل كان موجود و العربية دي داخلة بتصريح
صرخ عيسي بغضب : وازااي دي دخلت دا انا هطربق الكومباوند فوق رأسكم عربية من غير أرقام و تدخل
ارتعب الشاب لأنه يعلم أن عيسي السيوفي يمتلك اكثر من نصف الكومباوند
بينما وقت نوح يحاول أن يبعد عيسي : سيبه يا عيسي دلوقت المهم سدرا
اردفت يسرا بخوف و صراخ : اتخطفت ازااي يعني..! طب هنعمل ايه
بكوا البنات بخوف بينما عيسي لم يأتي بباله سوا شخص واحد يحاول اذائه دون سبب و هو رياض و تلك الفترة اقتربت مهرة كثيراً اذا كان هو فعلها كما كان متوقع يقسم انه سيقتله اذا هو من فعلها
خرج للخارج و خلفه نوح الذي ركض خلفه و صعد معه و هو يردف بقلق و تساؤل: هنروح فين
زاد من سرعة السيارة بغضب شديد
..
كان الجميع يفطر في جو هادئ
اردفت صفية لعمرو : انا مش عارفة لي مش بتريح كام يوم شغل ايه بس اللي نازلوا
ردت مهرة بعبوس : قوليلوا يا عمتو بقا عشان بيقول دي حادثة بسيطة
ضحك عمرو و هو يردف : ايوا حادثة بسيطة ..انا واقف علي رجلي و زي الفل يبقي حادثة بسيطة
ابتسم اكمل و هو يردد : الحمدلله
اردفت هنا بأقتراح : ممم ايه رأيكم انهاردة نخرج كلنا بليل الجو بقا حلو اوي
ردت مهرة بحماس: ياريت بجد
التكمل هنا حديثها : بس كلنا يعني و رحيم و رياض و عمتو و تيتا و الاولاد
نظرة مهرة برجاء لرياض الذي نظر لها بهدوء و هو يشرب قهوته
ابتسم رحيم علي مظهره قبل أن تدلف الخادمة : رياض بيه ..عيسي السيوفي و نوح السيوفي برا
رد رحيم دون تفكير : دخليهم طبعاً
انصرف الخادمة ف نظر رياض لشقيقه بضيق قبل أن ترج صرخة عيسي الغاضبة الفيلة انتفض الجميع بقلق
: رياااااض
لف رياض و نظر لنوح الذي يحاول مسك عيسي لكنه تفاجئ بلكمة قوية اوقعته ارضاً اقترب رحيم من عيسي لابعادة و نظر الجميع بصدمة و استغراب
اقترب رياض و رد اللكمة له
و بدأ شباك بينهم تمكن رحيم و نوح من أبعاد عيسي الذي امسك رياض من لياقة قميصه و صرخ فيه : اي حاجة في الدنيا ممكن اعديهالك اذا كانت شغل أو صحوبية او ساختك كلها ممكن اعديها بس سدرااا لاا يا رياض فاهم دي الحاجة الوحيدة اللي مبسامحش فيها
نظر له رياض بغضب وهو يدفعه : لو علي صحوبيتها مع مهرة انا مكنتش اعرف واتفاجئت
بكت مهرة بخوف و هي تقترب من رياض بخوف نظر لعيسي بغضب وضم مهرة يطمنها اقترب عمرو واكمل الذي اردف : في ايه
نظر لرياض و اردف بصراخ : سدرا فييين يا رياض..؟
عقد رياض حاجبه : وانا اعرف منين هي مرات مين
رد بأتهام : مراتي اتخطفت و محدش عايز يأذيني غيرك و قولة مقولتش هوصلها فااهم
وقف رحيم بدفاع عن شقيقه : لا يا عيسي رياض ميعملش كدا
رد بذات غضبه : لا يا رحيم يعمل كان بيحاول يضرب صفقاتي و كان مدخل جاسوس شركتي يبقي يعمل كدا
نفي رياض بجدية و هو ينظر لعيسي بصدق : اقسم بالله ما اعرف حاجة حتي عن موضوع خطفها انا اها كنت بزاولك في الشغل بس لا مستحيل اعمل كدا
استشف عيسي نبرة الصدق بصوته ف اردف : انا همشي يا رياض بس اقسم بالله لو طلع ليك يد في الموضوع دا لهنسي اي صداقة كانت بينا و هاخد حقي وقتها كويس اوي
رد رياض بقوة : انا مبخافش و مش دنئ لدرجة اخطف مراتك
بكت مهرة بخوف علي رفيقتها : ا..اتخطفت ازاي
انحدر عيسي بعينه علي تلك الصغيرة البريئة فكرته تماما بسدرا نفس الهيئة و المنظر انقبض قلبه بخوف عليها و يا تري كم الخوف التي تشعر به الآن
اردف نوح : يلا يا عيسي
ليوقفهم رحيم و هو يردف : طب عرفتوا منين انها اتخطفت ما يمكن في اي مشوار احنا الصبح يعني
نفي نوح و هو يردف : لا جاية في الكاميرات و حد بيخطفها
اردف اكمل بهدوء: رياض ميعملش كدا واحنا موجودين لو احتاجتم اي مساعدة
اومأ عيسي بثقل يشعر به خرج ف اردف نوح : متأسفين علي اللي حصل
رد اكمل بود : محصلش حاجة ان شاء الله تلاقيها بخير
اومأ له مردف : شكراً
وقفة صفية تنظر من الباب الزجاجي رأت عيسي يضرب بيده علي سيارته بكل غضب و قوة نظرة لرياض : شكله هتجنن عليها
مسح وجهه وهو يجلس بصمت
نظر لمهرة بضيق من بكائها المستمر: بس بقا يا مهرة
نظرة له بدموع : مش صحبتي افرض جرالها حاجة
اردفت مني : أن شاء الله ترجع سالمة..لا حول و لا قوة إلا بالله
...
انتفض يعقوب علي حديث كنزي : بتقولي ايه ..امتي حصل ازاي مقولتليش
ردت ببكاء : حصل من شوية انا خايفة اوي يا يعقوب يجرالها حاجة
اردف بتساؤل و هو ينهض للخارج : و عيسي فين دلوقت
حاولة التوقف عن البكاء : نوح لسا مكلم بابا و قال إنهم راجعين علي البيت علي ما يفكروا
: طيب اقفلي انا جاي
..
كان الجميع يجلس بخوف ..بكاء..صمت..ترقب
دلف عيسي و نوح جلس علي الكرسي و وضع رأسه بين يديه يفكر و يفكر ليس له اعداء هكذا لدرجة خطف زوجته
من ممكن ان يفعلها رياض لم يفعلها هو انكر و ماذا سيستفيد أن خطفها مهمة حدث لن تكون له اي افادة من خطفها
اردف ناصف بتساؤل : و بعدين فكر يا عيسي حد عملت معاه مشكلة قبل كدا..صفقة خسرتهاله..مين ممكن يعمل كدا
رد بجمود : لا مفيش حد شاكك انه يعملها
قاطع حديثهم صوت يعقوب الذي دلف : عيسي ازاي دا حصل
نظر له بثقل و تشتت : مش عارف..مش عارف
ليردف ناصف بضيق : فكر انت يا يعقوب مين ممكن يكون يعمل كدا
رد بتفكير دام لثواني : ما يمكن حد هيطلب فدية او اتخطفت مش من حد محدد لي ..!
ليرد نوح بنفي : لا اتخطفت مخصوص لأن العربية وقفة قصادها هي و كمان هنا في الكومباوند مش برا او حتة بعيدة
اقترحت شذي ببكاء شديد و خوف: طب ما نبلغ الشرطة عشان الخاطف يخاف و يرجعها
دلف حامي بطلته المهيبة : يعني لو معرفتش من يعقوب مش هعرف..انا بعت مجموعة من القوات في حتت معينة و ان شاء الله نلاقيها
...
دلفت هنادي مرددة : في واحد برا بيقول عايز يقابل عيسي بيه و سدرا هانم
انتبه الجميع لينظر عيسي باهتمام شديد : دخيله
دلف شاب طويل القامة عريض ملامحه وسيمة نظر للجميع ليردد : سلام عليكم
رد الجميع : عليكم السلام..
اردف عيسي و هو ينظر له بثبات و قلبه يخشي الان اي خبر : مين حضرتك
: مين عيسي السيوفي
نظر له عيسي : ايوا انا ممكن تقول انت مين
نظر للجميع لعله يري وجهه يشبه اخر صورة معه منذ عدة سنوات
اردف عيسي بغضب : بقولك انت مين بتبص علي ايه..!
حمحم بصوت جاد و جامد : كنت عايز اشوف سدرا
اقترب عيسي بغضب اعمي : اخلص انا فيا اللي مافيني انت مين و تعرفنا منين
رد بصوت جامد كمنظره : انا عز الدين عاصم السويسي
اندهش الجميع بل كانت صدمة قوية و هم يسمعون اسم عاصم السويسي
أليست سدرا ايضاً سدرا عاصم السويسي
نظر عيسي بعقدة حاجب: ازاي يعني
اخرج الشاب بطاقته و هو يريها له نظر عيسي بصمت و صدمة
ليبارا عز تلك المرة : ايوا اخوها كنت عايز اشوفها و اتكلم معاها واشرحلها كل حاجة
رد عيسي بجمود : انا خارج
وقف أمامه عز بغضب : انا بتكلم معاك فين سدرا عايز اشوفها و اتكلم معاها بقولك
كور عيسي يده بغضب و اغمض عيناه لا يريد أن تنفلت اعصابه الان يريد طاقته و قوته الان فقط لأجلها هي ..
اردف ناصف بهدوء: اقعد.يا ابني..سدرا مخطوفة من الصبح
جحظت عيناه بصدمة : مخطوفة..! يعني ايه ..ومين
رن هاتفه عيسي الذي فتحه بسرعة ليستمع لصوت اللواء هاشم صديق اللواء عاصم والد سدرا و كانوا يعملون سوا: عيسي هي سدرا كويسة
رد عيسي و هو يركز معه : طلاما اتصلت مخصوص تسأل يبقي عارف انها مش كويسة ..
ابتلع هاشم ريقه و هو يردف : شابين من جماعة العمليات الإرهابية اللي كان عاصم مسكهم هربوا و دا خطر لأن اكيد الانتقام دلوقت هم اللي عاوزين يعملوا
ابتلع عيسي ريقه بخوف و جفاف : عمليات إرهابية ازاي
ليردف هاشم وهو يفك اول زرار بقميص بأختناق : مش عارف اشرح..سدرا في خطر و مينفعش تخرج لوحدها
قاطعه عيسي بصوت ثقيل : سدرا لتخطفت الصبح
تهاوي جسد هاشم علي الكرسي : ايهه..لازم ترجع دي أمانة صحبي ..لازم اي خطوة نخطيها..نخطيها بحذر
مسح عيسي وجهه واغلق معه ليقترب عز و هو يردف : جماعة إرهابية ايه
قص له الموضوع بأختصار اخرج عز هاتفه و طلب رقم ما تحت انظارهم : كارما
ردت الفتاة بصوت خفيض : ايوا يا عز باشا
اردف بتحذير : اسمعيني كويس البنات اللي كانوا شاغلين مخبرين في الجماعات اللي عند الحدود لسا موجودين
ردت بصوت متحشرج : ايوا وانا كمان معاهم
بصدمة وقلق شديد اردف : انتي معاهم ازاي يعني
ابتلعت ريقها الجاف و دموعها ملأت عيناها : لو سمحت يا باشا في حاجة
عاد الخوف علي شقيقته يحتل قلبه : ايوا ..عايزك تفتحي ودنك كويس اوي ..لو بس سمعتي عن أي بنت اتخطفت لأي جماعة كلميني فوراً..فاهمة
سألته بأهتمام : لي في حاجة
رد بأختصار : اعملي اللي بقولك عليه ..
اغلق معها ليردف حامي بتساؤل : انت شغال ايه
نظر له ثم اردف بهدوء : هو خطر اني اقولك بس انا كنت شغال في جهاز المخبرات بس ليا شركتي و شغلي الخاص
قبل أن يتحرك عيسي اوقفه عز : طلاما الموضوع فيه جماعة إرهابية يبقي لو سمحت مينفعش تتحرك خطوة واحدة بس من غير ما تقولنا
دفعه عيسي في صدره بقوة: انت اللي هتقولي اعمل ايه عشان الاقي مراتي و لا المفروض اقعد استني كدا
وقف حامي امام عيسي وهو يعرف كيف يكون غضبه و هو يردد : هو بيتكلم معاك عشان خايف عليها تعالي معايا هنتحرك سوا و يعقوب هيروح للواء هاشم و هو هيتحرك معاه
بكت يسرا بخوف و قلق : يارب خليك معانا و ترجعها سالمة غانمة يارب
ضمت نازج كنزي الباكية و هو تتمتم آيات قرآنية
..
في مكان اخر مريب و بارد يجعل اي شخص يخاف من قسوته و برودته كانت تجلس بزاوية ما علي الارضية الصلبة الباردة و تضم جسدها بقوة كل ما تتذكره أن شخص كمم فمها و لم تشعر سوي بجسدها الذي ضرب علي الأرضية بقوة و من وقتها انزوت في تلك الزاوية.. فتح الباب بقوة و دلف رجل بوجهه لا يبشر بالخير فقط رؤيتها له هكذا ارعبتها ما بالك بما سيفعله نظرة له برعب ثم صرخت سدرا ما أن هوي ذلك الرجل المخيف علي وجنتها بصفعة قوية لا لم تكن صفعة تلك بالتأكيد لكمة
انحني وجرها من شعرها و هو يسير و جسدها علي الارض بينما هي تمسك بده الممسكة بشعرها بقوة تحاول أن تبعده و جسدها علي الارض
فتح ذلك الباب لتلك الغرفة و نزل السلالم وجسدها يضرب علي السلالم صرخت ببكاء شديد و الم و هي تشعر ان خصلات شعرها تتقطع بيده و جسدها يتكسر اثر اصطدامه علي أرضية السلم و كلما نزل درجة ضرب جسدها اقوي و هو يقع تلك الدرجة حتي لم يتركها تسير علي قدمها
انتهي السلم و هو مازال يجدها علي الأرضية دلف بها تلك الغرفة و دفعها بقوة علي الارض أسفل قدم رجلاً ما
اردف الرجل الذي جرها من شعرها: بنت عاصم السويسي
ابتسم الجالس علي الكرسي : هي دي بس حلوة
رفعت سدرا عيناها الباكية له لتري رجل ليس شاب و لا كبير لكن يظهر عليه ملامح غريبة بذلك الشال الذي يربطه اعلي رأسه
: تحب نعمل فيها ايه
رد الرجل الجالس : ارميها في اي مخزن علي ما نستلم الأصلحة و بعدين نستنفع منها شوية قبل ما نقتلها
ارتعدت تلك المسكينة المنهارة
ليردف الرجل : تقصد ايه يا باشا
انحني الرجل الجالس علي الكرسي يدعي عابدين و ملس علي خصلاتها ثم قبض بقوة علي شعرها ف صرخت حتة شعرت بتمزق احبالها الصوتية و شعرت و كأن رأسها جرحت
: هنبيعها للجماعة برا دي مهما كانت بنت الغالي اللي وقعنا و لا حد سمي علينا..
انهي كلامه بصفعة اخري اغمضت عيناها من شدة الالم و شعرت بطعم الدماء بفمها عيسي صفعها من قبل لكن صفعته لم تكن بتلك القسوة و الجحود ..الان اردكت الفرق بين صفعة عيسي الخائفة عليها و صفعة ذلك الجاحد قبل أن يجرها الرجل للخارج بذات الطريقة و يضعها في غرفة بها ضوء بسيط و ذات البرودة احاطط جسدها بيدها و نظرت علي يدها و تلك الخدوش و الجروح الذي ملأتها أثر جرها علي الارض نظرة للارض و بعض خصلاتها عليه أثر شدة ذلك الرجل لها
بكت و بكت و بكت و لم يتغير شئ شعرت بتألم برأسها و صداع يفتك بها جسدها يؤلما قوتها تتنهتي لم تتناول اي طعام منذ البارحة
اغمضي عيناها و أسندت رأسها علي الحائط بجانبها والدموع تنهمر بقوة
....
في بعض الأوقات لا يكفي البكاء مهما حدث و مهما بكيت لن يتغير اي شئ بكيت بقوة و كأن انتهي كل شئ
بكيت وهل بكاء القلب يجدي
مهما بكيت و مهما صرخت الان انا في بئر عميق مظلم بارد من الخوف و الرعب ...
انتظر طوق نجاتي
..
يتبع>>>>>>
حرفياً التفاعل وحش اووي اووي انا لا بتأخر عليكم و لا حاجة انا بنزل كل يوم يعتبر و بكتب ساعات متواصلة عشان ملاقيش حتة تفاعل يبسطوني والله حرام
متنسوش الفوت ☆👈🏻★
....
#Mimo
أنت تقرأ
في قبضة العيسي
Gizem / Gerilimهو "عيسي" رجل قومي صارم حازم فارغ الطول يهابه الجميع عيناه مثل عين الصقر كلمته لا تكرر..كبير المنطقة السكانية الراقيه التي يعيش يه تجمع كبير يمتلك نصف ممتلكاته لذلك يصنف من مالكينها و كلمته هي الأساس تزوج نمتلك الجميلة الصغيرة بطلب من والدها الذي ك...