رفعتُ رأسي مِن على كتفه و سمحت لعيناهُ الخضراوتان بإختراقِ خاصتي لنخلُقَ تواصُلاً بصرياً خاصاً بنا
نحنُ فقط
رنة مُنتظِمة قطعت الحقل المغناطيسي الذي كانت عينيه تشُكله وتجذبني إليه أكثر
رقبتهُ إلتفت بِسرعة والتَقَطه ليجيب"مرحباً؟....اه نعم لوي كِدتُ أنسى...سوفَ أكونُ هناك وداعاً"
قال وادخلهُ إلى جيبِهِ"أنا...أنا اسف علي الذهاب"
أومأت له بسِرعةٌ وفتحتُ باب الخروجِ لهُ وأغلقتُه
حالياً أنا حقاً أشعُرُ بِالشفقةِ إتجاهَ هاري
ربما لأنَِ الجميع أخطئ فهمه؟
يداي غاصت بينَ خُصلاتِ شعري لِترفَعهُ إلى الوراء
اودُ لو كنتُ أستطيعُ المساعدةزفرتُ بتململ وقلبتُ القناة على أملِ الحصولِ على شيءٍ يُثير إهتمامي
لكن لا شيء
صحيح أن التيارَ الكهربائي قد عاد لكِن في بعض الأحيان التلفاز لا يكونُ الخَيارَ الأمثل للقضاءِ علئ الأوضاع الرتيبة التي تمرُ بِك
فجاءةً خطرت في بالي فكرة رائعة"غُرفةُ ليزا"
همستُ بإبتسامة خبيثة وركضت إليها
دولاب ضخمَ الحجم بِاللون السُكري موجود على يسار الغرفة
التسريحة بنفس اللون ايضاً السرير وهنالك أريكةٌ صغيرة تتشارك معهم في اللون
لا تتعجبوا فأنا لا ادخل غُرفتها أبدا
يداي حملت هاتفها وحينما فعلتُ ذلِكَ فكرتُ في مدى غبائي لأنني لم أُفكِر في فتحه طول هذِهِ المُدة
تلقائياً توجهتُ إلى الرسائل وفتحتُ سِجلَ الدردشات"حبيبي
كالوم
لوكاس
سكوت "
تمتمت بينما أقوم بتقليب الأسماء
"تانيا
سنتيا
جوش
مادي
زوي
روب؟!"
بسرعة ضغطت على الأسم لإفتحه
-------(كارا)2:34amٌ
(كيف حالك؟)2:34am(بخير وأنت؟)2:35a
(لا جديد أبحث عن بعضِ العاهرات)2:36am
(متى سوفَ تنتهينَ من كارلوس؟)2:37am(إنهُ صعبٌ قليلاً علينا الإنتضار)2:38a
(تزوجتيه منذُ خمسةَ عشرَ سنة !قد أخذتي وقتك)2:39am(أعلم ذلك واعلم انكِ تُريد أخذ أمواله لكنه أذكى مما كنا نتصور)2:40am
(عليكِ الانتهاء بسرعة كارا)2:41am--------
"كارا وأبي ماللعنة؟!"
بصقتُ بِدهشةٍ وذهول
عقلي تشوَشَ بطريقة كبيرة
ذاكُرتي انتقلت بِسُرعة نحوَ ليلة الحفلة التي اخذني هاري إليها"أنا صديق زوجتهِ في الحقيقة"
عقدتُ حاجباي حالما تذكرتُ ما قالهُ لي
كنت أعلمُ أن ليزا او كارا عاهرة
بالطبع سافرت معهُ لوحدها لكي تقومَ بِما تُريدهعلي تبليغُ أبي بأقصى سُرعة..ربما سوفَ افعلُ ذلِكَ غداً على الأرجح هوَ نائمً الأن
يداي إلتقطتِ الحاسب المحمول بِسرعة ودخلتُ إلى مُحرِكِ البحث وكتبتُ كارا كونقتريس...ربما لقبها غير صحيح لكن على الاقل اسمها
لفت نظري المصحح بينما عياني تتنقلُ بين المواقع المُقترحة
أنت تقرأ
مَسألَة
Fanfictionقَدٍ إستَطَعتُ حلَ كُلَ المسائلِ التي واجَهتني لَكِنَ مسألةُ الحُبِ كانت أصعَبَ مِما أتَوَقع لأنَ قَلبي كانَ ولِأولِ مرةَ هوَ المُتَحكِم -فَما لا يدرِكُهُ المَرءُ لا يَتَوَقَعُه-