"ياللهي"
همستُُِ بينما عياني تنتقلان بين هاري والفتئ الذي اجزمُ بأنَ فَكهُ قَد كُسر
في البداية لم أعرِف ما عليّ فعله لَكن سُرعانَ ما تحركتُ لأفصلَ بينهما
حاولتُ دفعَ هاري بلطف لكنه دفعني لأصطدمَ بإحدى الخِزانات المدرسية كما وأنني كيسُ قمامة
الألمُ أنتشر في ضهري بسرعة
عندما أدرك هاري ما فعلهُ توقفَ فجاءة
عيناه التي كانت قَبلَ قليلٍ باللونِ الأخضرِ الداكن تحولت إلى الفاتح"اللعنة انجل أنا..انا أسف"قالها ويبدو عليه الندم "هل..أنتِ بِخير؟"
أمسكَ بيدي وساعدني على الوقوف"نعم"
أجبت وأبتسمت بتزييف رُغمَ ومضاتِ الألمِ التي تتركزُ في ضهري تنهدَ هو بارتياح وتأسفَ مني كرةٍ أُخرى"ستايلز ماللعنة المقدسة التي تفعلها هُنا!"
صوتُ والدته العالي كان قادراً على جعل الحشد يتحول إلى نصفين لتمرُ مِن خلاله"أمي نحنُ في مدرسة الألفاظُ هيَ الأهم"
تحدَثَ برسمية وكدتُ أن أضحك لولا الأزمة التي نمر بها الأن"ألفاظي تتطابقُ معِ أفعالك"
قالت هي ببرود وساعدت ريتا أحدُ الطلابِ في صفي الفتى ذا الشعرِالأشقر والفمِ المملوئ بالدماء"سوفَ تقضي خمسَ ساعاتٍ في الحجز "تابعت كلامها واللون الأسود ضُخَ في عيني هاري يجعلها اغمق "وأنتي سمانثا سوف تكونينَ مُراقبته"
عياني ذهبت تلقائياً لسمانثا التي لا تستطيع إخفاء الإبتسامة المتعجرفة على وجهها"وأنتي انجلينا تعالي معي"
قالت وسحبت يدي بُسرعةَ
ولأول مرة تقدمت داخِلَ مكتبها
الطلاءُ بلونِ الكراميل وهنالك بعضُ التُحفِ الذهبية
وصورةُ فتاة صغيرة بملامح آسيوية تبدو كأنها في الرابعة مِن عمرها
شهادات متعددة الأحجام ولأشكال تملئ النصف الأخر من الرفوف"هاري فتى صَعبُ التعامل"
قاطعت سلسلة أفكاري المُتواصلة"ل..لا أعتقِدُ ذلك"
نفيت فإنا حقاً أشعر بالظلمِ إتجاه هاري
الجميع يقول بأنهُ جامح ومخيف إو كما تقولُ أُمه
لكن في الحقيقة هوَ العكس تماماً"ومالذي يجعَلُكِ كَذَلِك؟"
سألت ووَجهتُ نظري إليها"نحنُ أصدقاء مُنذُ شهرَ ونصف وبِصراحة إنا لم أواجه إي مُشكلاتٍ في التعامُلِ معه هوَ فقط يحتاجُ للأهتمام"
"الاهتمام؟ منحتهُ كُلَ شيئاً وبنيتُ جامعةً من إجلِه لأن لا جامعةً كانت سَوفَ تقبلهُ بِسبب الفعل القبيح الذي أفتعله"
"هل يمكنني سؤالك ماذا فعل؟"
"هل يمكنني القولُ بأنني لا اريدُ التحدُثَ في الأمر؟"
ردت عليّ بُسؤالٍ وأنزلتُ رأسي"أعتذر"
تحدثتُ بِهدوء"يُمكِنكِ الأنصراف"
قالتً بنفسِ نبرةِ صوتي ولم أستغرق كثيراً لأخرُجَ من مكتبها
أنت تقرأ
مَسألَة
Fanfictionقَدٍ إستَطَعتُ حلَ كُلَ المسائلِ التي واجَهتني لَكِنَ مسألةُ الحُبِ كانت أصعَبَ مِما أتَوَقع لأنَ قَلبي كانَ ولِأولِ مرةَ هوَ المُتَحكِم -فَما لا يدرِكُهُ المَرءُ لا يَتَوَقَعُه-