*Black Tulip*
التوليب الأسود
Writer : Kim sou
Part 8 / ! خَوفْ
——————————————————————« التّعَاسةُ الَتيِ تَتراكمُ داخِلناَ لِسنوٍاتَ ، الألمُ الذي نكتمهُ في أعماقِنّا في كُل مرة كيِ لا نّخسرَ أحداً ، المَشاعّرُ السَلبيةُ التي نُروضُها بِداخِلناَ كي لا نّؤذي أحد و نُمضي ، مُحاولاتُنا أنَ نُظهِر أنَنا بِخير دائماً ، في نُقطةِ ما ينتهِي كُل ذَلِك ، و نشعُر بِالفراغ ، بأن لا شيئ نفعلُه ذو أهمية ..، بأن لا فائدة مِن وجّودِنا كأشخّاصُ في خلفيةَ الصّورة ، دائماً ما يكّون وراء ابتسامتِنا مّعنىَ أعمقْ مِن مُجردِ نظرةُ يأس ، معنى مُبطنً بالألم ، الجميعُ ينخدعُ بالمظاهِر ، ينخدعون بجمال تلك الزهرة الشامخة ، و لكنه مجردُ جمالِ مِن المُعاناة ، حيثُ نوضعُ في الاختيار ، فهل تِلك الزهرةُ السوداء ستختارُ طريقهاَ ! »
————————————————————***
كانت تظنه مجرد سؤال ، لم تعي غايته في معرفة اسم والدها ، حتي صدمها بما قاله ..
ديمون : انها انتِ ، أنتِ تلك الفتاه في الحادثة .
حاولت ان تكون هادئة ، ان لا تظهر له حقيقيه الأمر ، اطرافها ترتجف ارتجاف طفيفاً ، و باتت تسمع بوضوح شديد ضربات قلبها التي تخترق اذنها ، كيف يعلم ؟ هل أعرفه حقاً ؟
نظرت له بطرف عينيها ، تريد أن تتأكد مما قاله للتو ، هل هي تتوهم ، ام ان هذا الواقع ، و لكن نظراته لها التي تنظر لها بدون مشاعر ظاهره ، يحدق بها بصمت غريب و نظراته مبطنة بغموض ، لتدرك ان هذا الواقع الآن حتماً ، الواقع الذي حاولت جاهده أن تنساه و تمضي ، لكنها ما تزال عالقة في المنتصف ، أدركت ذلك بمجرد ما أحست انقباض قلبها لثوان و لكنها غلفت ملامحها بشيئ من البرود تخفي وراءه الكثير .
أنت تقرأ
Black Tulip|| التوليب الأسود
Bí ẩn / Giật gânأقفُ في مُنتصفِ تِلك الغرفةَ المُظلمه بالكادِ ينيرها ضوءّ القَمرِ ، محاطةَ برِجالَ لعصابةّ ما يشكلون حولى دائرة ، كأنهم أسودَ يقتربونَ من فريستِهِمّ ، الجوَ أصبّح خانقً من حّولي ، و الدماء تُقطرُ من رأسي و لكننيّ لمّ أكُن آبهُ بِها ، بدأت أطرافيّ تر...