2/ يوم مُرهِقْ..

90 7 1
                                    

*Black Tulip*
Writer : Kim sou
Part 2 / ..يوم مُرهِق
__________________________________

« إن اَنصتَ للشّمسِ مرة سّتشعُر بالدفءِ في قّلبِك ، إن ربتّ علي الظل مرة ستفهمُ الألم بُرهه، إن رأيت العُتمه مره ستفهم النور دهرًا ، إن رأيت كلمات تطفو في الارجاء فحيِيهاَ أنها في رحله للبحث عن حِبرها »

———————————

‎كنت أمشي حذرة أتجنب أن يراني مديري ذلك العجوز ، انه في منتصف عقده الرابع ذو بشره  سمراء و شعره بني قصير و عيون سوداء ، بدين الجسد ، متوسطُ القامة
‎و للحظه ظننت اني تعديت مرحلة الخطر لافزع فجأة من صوت صراخه الحاد و هو ينادي بإسمي
‎لأطلق تنهيدة هربت من شفتاي
‎استدرت أتظاهر بالابتسام له و كأن شئ لم يحدث فانا أجيد التمثيل حقاً

‎لأقول له : صباح الخير سيد جوزيف .
‎ليقول لي بهدوء مريب ، لن يخدعني هذا أنه هدوء ما قبل العاصفة فقط
جوزيف  :
‎ . لقد تأخرتي عن موعد العمل أنسه شادِن
‎لأنظر له متظاهرة الارتباك قليلا و أقول :
‎أسفة سيد جوزيف ، لن يتكرر هذا .
‎لينظر لي نظره استحقار أعددت عليها منه جعلتي أغضب فبعد كل شئ انا لا أُطِيقَهُ حقًا

‎  : " جوزيف "بسخرية
‎ها و كأن مراهقة مستهترة مثلك تلتزم بمواعيدها حقًا .
ليثور غضبي من هذا العجوز المتغطرس
‎لأقول له بنفس نبرته الساخرة :
‎عن أذنك سيد جوزيف ، لدي عمل أقوم به .
‎نظرت له نظره حاده لأراه يشتعل غضباً و يتجه لمكتبه
‎فأنا اعلم حقاً نقطة ضعفه ، انا الوحيده التي تلتزم بالعمل ، ليس و كأن هناك من يساعدني فأنا و تلك الفتاة المقززه إستيفاني من نعمل هنا فقط ، فمن سوف يبقي في مكان مقزز كهذا ، لكن أنا مضطرة لذلك ،فجميع المقاهي الأخري كانت ترفضني او يطلبون مني أن أخرج معهم و يدعوني لمنزلهم ، حسناً تعلمون ما أقصده، أنهم مجرد حفنه من المقززين ، و كان ذلك العجوز جوزيف لا أحد يعمل عنده لهذه وافق فوراً علي توظيفي ، ثم أتت تلك الفتاة إستيفاني أنها أخت أحد أصدقاء السيد جوزيف لهذا يعاملها معامله خاصه كما أنها فتاة متكبرة تضع الكثير من مساحيق التجميل و ملابسها تكاد تتمزق منها ، أكره أمثالها حقاً

‎بينما كنت أعمل و أحضر طلبات الزبائن ، رأيت إستفاني جالسه في غرفة العمال ترتدي أوف وايت مع قميص قصير ابيض و تضع الكثير من مساحيق التجميل ، تتصفح هاتفها و تمضغ العلكة بشكل مزعج ،
‎هي ذات بشره حنطيه ،شقراء و ذات عيون بنيه ، ممتلئة الجسد
‎لأنظر لها و أقول وأنا أكتم غيضي منها :
‎_إستيفاني ،ألا يمكنك مساعدتي قليلا .
‎لتقلب عينيها بضجر ، قائلة :

Black Tulip|| التوليب الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن