*Black Tulip*
التوليب الاسود
Writer : Kim sou
part 10 / ..بوّادِر
——————————————————————————————————
" جَميِعُ العَواصِفِ ..بْرّودةُ المَشّاعِر .. وَ تِلكَ الطّبقاتُ الصَخّريةُِ مِنْ اللاَمُبالَاة ، وَ الملَامِحُ البَاهِتةّ وَ كّأنهاَ مَنقُوشَة علَي الحَجرِ ..لّيَست كُلهَا سِوىَ قِناَعِ زَائِفّ ، يُخَبئُ تَحتِه طّفلَة مكسُورَة ، تَأمُلِ صَامتّ خَلفهُ صِراعِ مُدْنَ ، الفُرصَة التيَ تَمنحُك إياهّا الحَياة ُقّد أتتَ .. "
———————————————-قبل خّمسَ عَشرَ عاماً **~~~
تجلس طفلة صغيرة ذات الخمس سنوات في حضن والدتها التي كانت تداعب خصلات شعرها السوداء بحنان بينما تلعب الفتاة الصغيرة بإحدى ألعابها بملامحها الطفولية و عيناها السوداء كلون الليل تحدقان عبر النافذة حيث مجموعة أزهار جميلة بمختلف الألوان في الحديقة ، نظرت لهم لتلاحظ ألوانهم الخلابة لكل واحدة منهم ، لكن واحدة قد أثارت انتباهها حيث زهرة سوداء بتلاتها رقيقة و كأنها تلمع تحت قطرات الندى ، حيث قالت بعبوس لطيف : أمي ، لماذا تلك الزهرة سوداء ؟
نظرت والدتها لتلك الزهرة التي كانت تشير اليها صغيرتها لتقول بحنان : أنها زهرة التوليب الأسود يا صغيرتي ، هل أعجبتكِ ؟
نظرت الطفلة للزهرة مرة أخرى بتمعن قائلة : هل هي وحيدة ، هي تقف وحدها هناك بين جميع تلك الأزهارِ الملونة .
داعبت والدتها وجنتيها الصغيرتين قائلة بابتسامتها الدافئة : ربما هي كذلك و لكنها رغم ذلك تشع بالحياة ، هي من أندر الأزهار و من النادر تواجدها هنا بين جيمع تلك الأزهارِ الملونة و لكنها لا تمانع ان تكون برفقة الأزهارِ الأخرى .نظرت الطفلة بانبهار لوالدتها قائلة : حقاً أنها جميلة جداً ، أريد أن اكون قوية و جميلة مثلها يا أمي .
عانقتها والدتها قائلة بحنان : أنتي كذلك زهرتي الجميلة .
ابتسمت الطفلة بحب لوالدتها بينما بقت تراقب زهرتها من النافذة ، لتقفز بفرح فجأة منادية بأبي ، ركضت مسرعة نحو والدها الذي دلف المنزل يبتسم لصغيرته ، أحتضنها و أخذ يلاعبها قائلاً : كيف حال زهرتي الجميلة ؟
لترد الطفلة و هي تعانق والدها و والدتها التي اقتربت منهما بحب ، قائلة : انا بخير طالما أنتما معي دائمًا .
أنت تقرأ
Black Tulip|| التوليب الأسود
Mystère / Thrillerأقفُ في مُنتصفِ تِلك الغرفةَ المُظلمه بالكادِ ينيرها ضوءّ القَمرِ ، محاطةَ برِجالَ لعصابةّ ما يشكلون حولى دائرة ، كأنهم أسودَ يقتربونَ من فريستِهِمّ ، الجوَ أصبّح خانقً من حّولي ، و الدماء تُقطرُ من رأسي و لكننيّ لمّ أكُن آبهُ بِها ، بدأت أطرافيّ تر...