الفصل الرابع والعشرون

3.5K 107 0
                                    

🔹️بسم الله الرحمن الرحيم🔹️
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية☆ قلوب حائره☆
بقلمي روز آمين

               🦋 البارت الرابع والعشرون🦋

شهقت من هول ما أستمعت أٌذناها،،إنهٌ هو،،نعم صوت ياسين مع زوجته،،يبدوا أنهٌ قرر مٌعاقبتها علي ما تفوهت به بطريقتهِ الخاصه،،طريقتهٌ المٌميته لرجٌلٍ قاسيَ القلب،،

كانت تستمع لهٌ بذهول وهو يتغزل بزوجتهْ بوقاحه وكلماته  تخترق أٌذناها ،،إستمعت لأنسجامه معها ولكن صوتهٌ هو وفقط دون إمرأته ،،ولمدة ثواني معدوده وكأنه أراد أن يٌوصل لها رساله  !!

كانت تستمع لهٌ وهي تهز رأسها بعدم تصديق ،،مجرد ثواني أسمعها أياها وأغلق هو الهاتف ،،ثواني مرت عليها كدهر،،،ألقت بهاتفها بغضب فوق التخت ،،وضعت يدها علي صدرها وهي تبكي بصدمه غير مستوعبه لما أستمعتهٌ للتو !!

إشتعل داخلها مما إستمعت وحدثت حالها بغضب٠٠٠٠ماذا تفعل أيها الحقير؟؟
أجننت ياسين ؟؟
أهذا هو عقابٌك لي ؟؟
ليتكَ صفعتني علي وجهي ولا فعلت بي هذا أيها الوقح !!
ثم توقفت بإستغراب وتحدثت٠٠٠٠مهلاً مهلاً مليكه،،لما تألمتي هكذا؟؟
ما تلك النار التي إشتعلت بداخلك أيتها الفتاه،،
وما كٌلَ هذا الغضب العارم والإشتعال الذي إجتاح قلبك وجسدك بالكامل ؟؟
أتحبينهٌ مليكه؟؟
أجيبي مليكه،، أتٌحبيِنَ ياسين ؟؟
أتغَارينَ عليه ؟؟

أجابت حالها بدموع غزيرة وضعف،،،،نعم أيتها الغبيه أحببته،،
ولكن لما فعلتي هذا به ؟؟
لما أيتها الغبيه لما ، لما جرحتي شعورة ودهستي بقدميكي علي رجولته،،، لما مليكه أجيبي لما ؟؟

أاااااااه قلبي يشتعل نااارً ياالله فلتساعدني أرجوك

إرتمت بجسدها علي الأرض ساندتاً إياهٌ بساعديها وظلت تبكي بحرقه،،ظلت علي وضعها هذا أكثر من ساعه ،،
حتي وعت علي حالها وقفت وأتجهت إلي المرحاض غسلت وجهها بالماء البارد عَلها تفيق مما هي عليه،،
وخرجت لشرفة غرفتها لتشتم هواء البحر النقي علهٌ يٌفيدها ويهدئ من روعها ولو قليلاً ،،

كانت تنظر علي شرفتهْ بترقب وجدتهٌ يخرج عاري الصدر لا يرتدي سوي قطعة ملابس صغيره علي خَصره،،ويشعل سيجاره الثمين مما أستدعي غضبها !!

نظر علي أيسره وجدها تقف بشرفتها نظر لها ببرود ثم أحال ببصرهِ للأمام من جديد لينفث سيجاره بإستمتاع يظهر علي هيئته ،،
جن جنونها جرت للداخل إلتقطت هاتفها بغضب وخرجت للشرفه لتهاتفه وتطلب منه توضيح لما بدرَ منهٌ منذٌ قليل ،،

نظرت إليه وجدتهٌ ينظر خلفه ثم دلف للداخل ليلتقط هاتفهْ من فوق الكومود ،،كانت ليالي متواجده داخل المرحاض،،

نظر للهاتف ثم أبتسم بتسلي وحدث حاله٠٠٠فلنري مليكتي حقاً إن كان ما حدثَ بيننا بالفعل غلطه،،أما ما ؟؟
أخذ الهاتف وأتجه مرةً أٌخري إلي الشرفه ودون النظر إليها ألقي هاتفهٌ بإهمال فوق المنضده الموضوعه بجانبه،،

رواية قلوب حائرة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن