الفصل الخامس عشر

3.2K 105 0
                                    

🔹️بسم الله الرحمن الرحيم 🔹️
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية ☆قلوب حائره☆
بقلمي روز آمين
                   🦋البارت الخامس عشر 🦋  

كانت جالسه علي المقعد تندب حظها العثر وهي تٌشاهد الفيديو الخاص بذلك اليوم المشؤم ،،يوم وفاة رائف وحديثها الوقح معهٌ ،،
حدثت حالها،،،،،من أين ظهر ذلك الفيديو الملعون بعد مرور كل تلك المده،،لقد مر أكثر من سنه ؟؟
أكان رائف يضع كاميرات تسجيل في مكتبهْ،،لما لم يكن لدي علم بذلك؟؟
،،غبيه نرمين،،غبيه،،،،،ياالله،،،
لقد إنتهيتي نرمين،،لقد هٌلكتي يا فتاه،،
تٌري من يقتني هذا الفيديو الملعون،،ومن أين عثر عليه،،ولما بعثهٌ لي ؟؟
ماذا يريد مني ذلك اللعين !!!

في تلك الأثناء سمعت صوت زوجها الغاضب يأتي من أعلي الدرج وقفت لملمت شتاتها برعب وأغلقت هاتفها بيدٍ مرتعشه خوفاً من أن يتصل بها ذلك المجهول في حضرة زوجها ،،،

دلف مٌحمد وهو يضع رابطة العنق بضيق وتحدث بوجهٍ عابس٠٠٠٠٠إنتي قاعده هنا ولا علي بالك يا هانم وسايباني نايم كل ده ،،،عاجبك كده،، أديني إتأخرت علي شغلي !!

جرت عليه بإرتباك وتحدثت بتلعثم ٠٠٠٠٠٠٠٠معلش يا حبيبي،،أصلي سرحت شويه وأنا بقلب في الفيس بوك !!!

رمقها بنظرة إشمئزاز قائلاً٠٠٠٠٠لا برافو عليكي يا مدام،،،سيادتك سرحتي في الفيس بوك والنتيجه إني إتأخرت علي شغلي وإبنك كمان ضاع عليه اليوم الدراسي،،،لا بجد شابوه !!!
وتوجهَ سريعاً بإتجاه الباب ليخرج

جرت عليه تمسك ذراعهٌ بتساؤل٠٠٠٠٠طب إفطر الأول يا محمد،،هتخرج من غير فطار؟؟

رمقها بنظرة إشمئزاز ولم يعير حديثها أي إهتمام وخرج وصفق خلفهٌ الباب بشده كادت أن تخلعه ،،،

دبت بأرجلها الأرض ونفضت يديها في الهواء بغضب ولعنة حظها العثر ،،عادت مٌسرعه للمطبخ وأمسكت هاتفها
صعدت لغرفتها وأغلقت بابها ،،، وبدأت بالإتصال علي الرقم الذي بٌعثَ منهٌ الفيديو

أجابها صوتٍ لرجل يبدوا عليهِ الشباب قائلاً بنبره واثقه وهادئه٠٠٠٠٠٠كٌنت عارف ومتأكد إنك هتتصلي ،،،لكن بصراحه ماتوقعتش يكون بالسرعه دي،،،أيه،،،،للدرجادي مرعوبه  ؟؟

حاولت تماسك حالها وأظهرت عكس ما يدور بداخلها من رعب قائله بنبرة صوت حاده ٠٠٠٠٠٠إنتَ مين يا حيوان إنتَ وعايز مني أيه؟؟

هدر بها وتحدث بصوتٍ حاد ٠٠٠٠مش عايز قلة أدب وطولة لسان علي الصبح،،إنتي تسمعيني كويس وتنفذي كل طلباتي وإنتي زي الجزمه القديمه،،،،وإلاااااااا

وإلا أيه ؟؟٠٠٠٠٠٠قالتها برعب !!

أجابها بصوتٍ ساخر  وتسلي ٠٠٠٠٠٠وإلا الفيديو الجميل ده هيكون منور علي تليفونات عيلة المغربي واحد واحد،،علشان يشوفوا بنتهم المصون المحترمه وهي بتشكك أخوها في مراته لحد ما جننته وخلته يا حراااام ،،،جري وساق عربيته بجنون ،،،يعني،،،،،

رواية قلوب حائرة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن