الفصل الثامن

3.1K 110 1
                                    

🔹️بسم الله الرحمن الرحيم 🔹️
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية ☆قلوب حائره☆
بقلمي روز آمين
                   🦋 البارت الثامن 🦋

في الصباح
إستفاقت مليكه من نومها بوجهٍ عابث ومزاجِ سيئ،،لعدم راحتها بالنوم ولكثرة غضبها وإنشغال بالها بما إستمعت إليهِ من هذا الوليد

أمسكت هاتفها بغضب وضغطت علي زر الإتصال !!!

أتاها صوت أبيها حدثتهٌ بحزن للإستفسار منهٌ إذا كان حقآ ياسين قد طلب يدها منه،، فأخبرها أباها أنه بعد قليل سيأتي إليها بصحبة والدتها للتحدث معها بتلك الأمر وتفسيره لها !!

أغلق سالم معها وهاتف ياسين وأخبرهٌ ما حدث،،وأخبره أن وليد قد قص علي مليكه وثريا ما حدث بالأمس ،، وطلب منهٌ المجيئ إلي منزل رائف ليجتمعوا ويشرحوا الموقف إلي مليكه ويضعوا النقاط علي الحروف بما أنها علمت !!!!

             ◇◇◇◇◇¤◇◇◇◇◇

في منزل نرمين تجلس بجانب زوجها وهو يحتسي قهوة الصباح !!!

نظر لها مٌحمد بتوتر وتحدثَ علي إستحياء ٠٠٠٠ بقولك يا حبيبتي، أيه رأيك نروح نتغدي عند مامتك إنهارده ونقضي معاها طول اليوم وبالمره تفرح بوجود علي معاها،،،بصراحه حالتها كانت تقطع القلب يوم السنويه ومن وقتها وأنا عاوز أروح أطمن عليها !!!

كانت ترمقهٌ بنظرات ثاقبه لعلمها ما يدور داخل مٌخيلتهْ المريضه،،فهي تعلم علم اليقين أنهٌ يشتاق غريمتها وبغيضة عيناها
ولكنها تكتم غيظها داخلها ولا تستطيع البوح لهٌ بما تعلمه
أجابته بحده بالغه٠٠٠٠٠ملوش داعي يا محمد وما تشغلش بالك بماما وأطمن أنا بكلمها كل يوم وبطمن عليها في التليفون !!!

نظر لها فهو يعرف سبب رفضها جيداً وأنها تغار من وجوده في حضرة مليكه تحدث بلؤم ٠٠٠٠هو فيه أيه يا نرمين إنتي ليه مٌعتبراني واحد غريب عن أهلك ودايماً حاطه بينا حيطه سد،،،

وأكمل مٌستفزاً لعاطفتها٠٠٠٠٠المفروض إن بعد رائف الله يرحمه ما أتوفي أكون أنا بديل ليه عند مامتك وأروح دايماً أطمن عليها وأشوف طلباتها،، مش الأصول بتقول كده ولا أيه !!!

أجابتهٌ بإبتسامه ساخره وأردفت ٠٠٠٠طالما جبت سيرة الأصول يا محمد فاحب أقولك إن الأصول بتقول إنك مينفعش تدخل بيت فيه واحده أرمله ولسه في عز شبابها،،
وكمان الأصول بتقول إن الأولي بخدمة ماما هو ياسين وطارق ولاد عمي إللي ماما مربياهم في بيتها ويعتبروا أولادها ،،،
وأكملت بنظرة ثاقبه ٠٠٠٠هي دي الأصول الصح يا محمد إللي أتربينا عليها ولازم نمشي عليها !!!

وقف هو وتنحنح قائلاً بغضب ٠٠٠٠إنتي حره أنا كان قصدي شكلك يبقي كويس قدام مامتك لما جوزك يبقي مهتم بيها لكن طالما ده بيزعلك فانتي حره !!!!
وامسك شنطة يده وتحدث بضيق ٠٠٠٠سلااااام !!!!!

رواية قلوب حائرة الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن