كُنّا معاً
لكنّنا لسنا معاً
وحدي عصبتُ جروحَه
وحدي احتملتُ قروحَه
وحدي همستُ بأذنه
يا قلبُ لا
لا تجزعنْ
كُنّا معاً
لكنِّنا لسنا معاً
لمَ لمْ تكُنْ حرفاً وقد عزَّ الكلام؟
لمَ لمْ تكُنْ نوراً وما حولي سخام؟
لمَ أفلتتْ كفاك كفي في الزحام؟
لم لمْ تُجنِّبني المواجعَ والحَزَنْ؟
كُنّا معاً
لكنّنا لسنا معاً !
أوفيتُ وعدَ الحبِ حباً
لم أخُنْ
ومشيتُ في جمرِ الهوى
والريحُ تعصفُ
والمواجعُ والإحنْ
وصبرتُ
حتى ضاقَ هذا الصبرُ
عن صبري
ولكن لم ألِنْ
ماذا حصدتُ
وذي جراحاتي إذن !؟
كنا معاً
لكننا لسنا معاً !!
أنا لم أكُنْ يوماً ملاكاً
ليس يخطئ
لم أكُنْ
أنا ما ادّعيتُ بأنّني
قديّسةٌ
لا تُخطِئنْ
أنا لم أقُلْ إنِّي البراءةُ
والنقاءُ المحضُ لا
لا لم ولن
لكنَّني
قد كنتُ أصدقَ من هوى يوماً
ومن أوفى
ومن أعطى
بغير أذىً ومَنْ
كنا معاً
لكنِّنا لسنا معاً !
-سمراء روضه الحاج
أنت تقرأ
أصداء الرُّوح
Thơ caرحلةٌ في عالمِ الشعرِ الحرِّ -قصائدُ رومانسيةٌ تُلامسُ القلبَ - قصائدُ تُعبّرُ عن مشاعرِ الشوقِ والغربةِ -قصائدُ فلسفيةٌ تُطرحُ تساؤلاتٍ حولَ الحياةِ - قصائدُ تُعبّرُ عن مشاعرِ الظلمِ والقهرِ