13-اهداء

109 21 6
                                    


وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ 

عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي

الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا

لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ

ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها

‏يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي

 ‏أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت

 ‏ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي‏

ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم

 ‏فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي

 ‏مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا ‏

كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!

أصداء الرُّوححيث تعيش القصص. اكتشف الآن