المُقدمة

25.9K 1.1K 158
                                    

لحظة فارقة.. تظن بها بأنك قد نجوت، وفي الحقيقة بأنك سُجِنت، سُجِنتَ بين مخالب حواء ودهائها المحتوم، ومهما حاولت.. ستكون الهزيمة هي مصيرك المحسوم، تُمارس عليك سِحرُ ألاعيبها، وفتنةُ عيناها، وجمالُ ضحكاتها، ولهيبُ جسدها، فتكون النتيجة هي؛ وقوعك بالمصيدة.

سنونٌ عِشناها مع تفاني وعِشق الرجال، رأينا بها تضحية آدم من أجل استقامة ضِلعه، حصده لبذرة القوة؛ لتُقاوِم، بنىٰ من آلامه جِسرًا شديد الصلابة؛ لتغدو تتدلل عليه كيمفا تُريد، وهل لعشقِ آدم درجة، أم أن عشق حواء أبلغُ؟ وهل سيُضحي آدم أكثر، أم ستغلبه تضحية حواء؟!

الرَجُل والمرأة.. شيئان مُتضادان دائمًا، لكنهما مُتكاملان عادةً، لكن احذر عزيزي آدم أن تقع في فتنة حواء الأكثر شرًا، الأكثر حِدة، والأكثر خِداعًا! حينها ستَخُط بيدك آخر مراحل حصادك، والذي إما أن يكون صالحًا، وإما طالحًا!

هُنا.. تجلس تلك الفتاة التي ازداد لهيب حدقتاها وهي ترمُق مَن أمامها بنظراتٍ حارقة تكاد أن تُصهره، فيُقابلها الآخر بأخرى لكنها عابثة ممزوجة بالتحدي، وأنهىٰ أفعاله الحمقاء _بالنسبة لها_ وهو يغمزها قائلًا:

_سلام يا.. يا رَيس.

#قريبًا.
#إغواء_حواء.
#حارة_القناص_2.
#شــروق_حــســن.

إغواء حواء (حارة القناص2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن