1 . الفصل 22

1K 79 177
                                    

هاي هانيز 💓💓

فوت + كومونت

أند اينجوي ⁦(⁠ ⁠˘⁠ ⁠³⁠˘⁠)⁠♥⁩

___________

تركَ المساعد سونغ عَجلة القِيادة وتوقفت السيارة ببطء بينَما أمسك بكِلتا يديه المُسدس الموجّه نحو رأسِ تايهيونغ ،

لكن معَ ذلك شَعر أن نظرة تايهيونغ له قد دَمرت كُل زَخَمِه تمامًا ،

نظر إلى الطريقة التي ينظُر إليه بها تايهيونغ و ارتفعت قُشعريرة باردة من أعماقِ عضَامه ،

كانت هذه هي المرّة الأولى التي يشعُر فيها بالخَوف لدَرجة أنه لا يستطِيع التفكير سوى في الهَرب بعيدًا ،

لم يَعرف ما إذا كان عليه أن يستغرِب من الإختلاف المُهْوِل الذي طرأ في ملامِح تايهيونغ ، أم منَ الهَالة القاتلة التي أحَاطَت بجسده ،

لكن في كل الأحوَال لم يكن هذا شيء يجب أن يظهر من فتى مُراهق  ، بل من قاتل اعتَاد على سَفك الدماء لدَرجة الإستحمام بها ،

لقد فَهم تمامًا أن الشّخص أمَامه كان في الواقِع وحشًا مُستَتِرًا بكُل معنى الكلمة ،

لم يعُد المساعد سونغ قادرًا على الحركة ، بالرّغم من أنه بالفِعل يحمل مسدسًا بينمَا تايهيونغ أعزل ، لم يشعر أبدًا بأنه الوضعَ في كفته ،

إقترَب تايهيونغ من وجه المساعد سونغ  بينما استَمرت ابتسامتهُ في الإتّساع أكثر فأكثر ،

" هل رأيتَ من قبل جسدًا بشريّا مسلوخًا معلم سونغ .. همم ؟!  عليك أن تكون سعيدًا ..  لأنك ستُصبِحُ واحِدًا بعد قليل !  " ،

كان صوتُ تايهيونغ مثل ترنِيمة شيطانية تُسقطُ الشّخص في  أوهام خانقة لتُسيطر على عقله شيئًا فشيئًا ،

بالرّغم من أن المساعد سونغ كانَت لدَيه القُدرة التّامة على قَتلهِ فقط بضَغطة زناد ، لكن تايهيونغ مدّ يدَه ببطأ و أمسَك رقبتهُ بكل سُهولة ،

في هَذه اللّحظة نسِي المساعد حتى قُدرته الرّمش ، ناهِيك عن أن يستَوعب أن فَوهَة مُسَدسه قد لمسَت جبهة تايهيونغ ،

مدّ تايهيونغ يدهُ الأخرى و وَضعها على المسدس ثم سَحبه بلُطف كمَا لو كان يقطف ورَقةً من غُصن شجرة ،

لم يعُد المساعد سونغ إلى رُشده حتى شعَر بالبرد في يدِه الفارغة و المُرتعشة ،

فجأة بدأ يضحك  ، لكن تعابيره بدَت كأنه سيبكي ، نظر إلى عيون تايهيونغ ثم هز رأسه بِعَدمِ تصديق وتمتم : " فقط أخبرني تايهيونغ .. ، أين قَصّر معك الرئيس حتى تُعامله بهذا الشكل ؟

بعد كُل ما فعله من أجلِك ألم تتأثر ولو قليلاً ؟؟ كيف لقَلبِك أن يكون مُتحجرًا هكذا .. فقط كيف ؟!! " ،

السّرمدي || taekook +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن