هاي هانيز 💓💓
فوت + كومونت
أند اينجوي ( ˘ ³˘)♥
___________
تركَ المساعد سونغ عَجلة القِيادة وتوقفت السيارة ببطء بينَما أمسك بكِلتا يديه المُسدس الموجّه نحو رأسِ تايهيونغ ،
لكن معَ ذلك شَعر أن نظرة تايهيونغ له قد دَمرت كُل زَخَمِه تمامًا ،
نظر إلى الطريقة التي ينظُر إليه بها تايهيونغ و ارتفعت قُشعريرة باردة من أعماقِ عضَامه ،
كانت هذه هي المرّة الأولى التي يشعُر فيها بالخَوف لدَرجة أنه لا يستطِيع التفكير سوى في الهَرب بعيدًا ،
لم يَعرف ما إذا كان عليه أن يستغرِب من الإختلاف المُهْوِل الذي طرأ في ملامِح تايهيونغ ، أم منَ الهَالة القاتلة التي أحَاطَت بجسده ،
لكن في كل الأحوَال لم يكن هذا شيء يجب أن يظهر من فتى مُراهق ، بل من قاتل اعتَاد على سَفك الدماء لدَرجة الإستحمام بها ،
لقد فَهم تمامًا أن الشّخص أمَامه كان في الواقِع وحشًا مُستَتِرًا بكُل معنى الكلمة ،
لم يعُد المساعد سونغ قادرًا على الحركة ، بالرّغم من أنه بالفِعل يحمل مسدسًا بينمَا تايهيونغ أعزل ، لم يشعر أبدًا بأنه الوضعَ في كفته ،
إقترَب تايهيونغ من وجه المساعد سونغ بينما استَمرت ابتسامتهُ في الإتّساع أكثر فأكثر ،
" هل رأيتَ من قبل جسدًا بشريّا مسلوخًا معلم سونغ .. همم ؟! عليك أن تكون سعيدًا .. لأنك ستُصبِحُ واحِدًا بعد قليل ! " ،
كان صوتُ تايهيونغ مثل ترنِيمة شيطانية تُسقطُ الشّخص في أوهام خانقة لتُسيطر على عقله شيئًا فشيئًا ،
بالرّغم من أن المساعد سونغ كانَت لدَيه القُدرة التّامة على قَتلهِ فقط بضَغطة زناد ، لكن تايهيونغ مدّ يدَه ببطأ و أمسَك رقبتهُ بكل سُهولة ،
في هَذه اللّحظة نسِي المساعد حتى قُدرته الرّمش ، ناهِيك عن أن يستَوعب أن فَوهَة مُسَدسه قد لمسَت جبهة تايهيونغ ،
مدّ تايهيونغ يدهُ الأخرى و وَضعها على المسدس ثم سَحبه بلُطف كمَا لو كان يقطف ورَقةً من غُصن شجرة ،
لم يعُد المساعد سونغ إلى رُشده حتى شعَر بالبرد في يدِه الفارغة و المُرتعشة ،
فجأة بدأ يضحك ، لكن تعابيره بدَت كأنه سيبكي ، نظر إلى عيون تايهيونغ ثم هز رأسه بِعَدمِ تصديق وتمتم : " فقط أخبرني تايهيونغ .. ، أين قَصّر معك الرئيس حتى تُعامله بهذا الشكل ؟
بعد كُل ما فعله من أجلِك ألم تتأثر ولو قليلاً ؟؟ كيف لقَلبِك أن يكون مُتحجرًا هكذا .. فقط كيف ؟!! " ،
أنت تقرأ
السّرمدي || taekook +18
Fanfiction[ قصة العالم الأول مكتملة للقراءة ] "السرمدي " هو ما ليس له بداية وليس له نهاية ولا يتأثر بالزمكان. كذلك حبنا .. لم نعرف متى وقعنا في حب بعضنا البعض .. لكن ما نعرفه هو أن حبنا لن تكون له نهاية . أحببتك بمرات و أشكال لا حصر لها .. حياة بعد حياة ، ع...