هاي هانيز 💓فوت + كمونت
أند اينجوي ( ˘ ³˘)♥
__________
شَهق هانسيو بقُوة عندما سُكب الماء الباردُ عليه من رأسِه إلى أخمص قدميه ،
نظر إلى المرأة التي تُحدّق به بعيونٍ قاتلَة و ارتجف جسدُه ،
لقد تأكّد أنها كانت بالفعل نفس مُوظفة الإستِقبال التي تعمَل في شركة عم جونغهيون ،
آخر مرة التقى بِها ، كانت عندما ذهَب إلى الشركة مع جونغهيون قبل أن يمنَعه عمه من الذهاب مجددًا ، كانت ككُل مرة تبتسم وترحّب به بحَرارة ، لكنها الآن ظلت فقط تنظُر إليه كأنه حشرة ،
لقد مرّت مُدة طويلة منذُ أن قام رئيس الخدم بحبسِه في منزل معزُول ،
في اللحظة التي تَم إقتحام المَنزل من هذه المرأة ، كانت ترتَدي قناعًا أسودًا يغَطي كل وجهها ، لذلك إعتَقد في البداية أنها كانت من الشّرطة السرية أتَت لإنقاذه ،
رُبما كان جونغهيون هو الذي بحَث عنه طوال هذه المدّة و وجده أخيرًا ،
لكن في اللّحظة التي فجرَت فيها رأس رئيسَ الخدم فوقه ، فقد وعيهُ من الخوف والصدمة ،
مع ذلك لم تهتَم و سَكبت ماءًا باردًا عليه ،
" الرئيس جيون يُريد رؤيتك ! " ، تحدثَت الفتاة بصَوت بارِد ، ثم كسرت الأصفاد التي كانَت تربِط هانسيو بالسرير ،
أمسكَت يده بقوة وسَحبته من السرير حتى سقط على الأرض بجسَد عارٍ تمامًا ،
شعَر هانسيو بالإحراج و بدأت عينَاه تمتلئ بالدّموع ، مع ذلك لم تهتم الفتاة بشكلِه و سحبته بقوة ،
" إنتظري .. أنا .. أنا لا أستَطيع الذهاب هكذا !! " ، تلعتم هانسيو بتوتر ، لكن الفتاة نظرَت جانبا بشكل عشوائي وألقت قميصًا على هانسيو ،
لقد تخيلت الفتاة ردُودَ أفعال كثيرة من هانسيو ، لكنها لم تتَوقع أن أول شيء قد يُفكر فيه هو الذّهاب للإستحمام ،
نظرَت إلى الجُثة الملقَاة بجانبها ، ثم نظرت إلى جسَد هانسيو المليء بالعلامات الحمراء و آثار الضرب ،
فجأة ضحكت بسُخرية ورفعت بندقيتها و ضربت رأسَه بقوة ...
بعد فترة من الوَقت، فتح هانسيو عينيه وغطى رأسه من الألم ، لكنه وَجد نفسه في مكان غرِيب جدًا ،
نظر أمامه فوَجد أن الفتاة التي أخدته ، كانت بصُحبة عدة رجال آخرين يرتدون نفس اللباس الأسود ويحمِلون بنادق في أيديهم ،
مع ذلك ، لو كان قَد دقّق أكثر لعَرف أنهم أيضا موظفُون في شركة جيون ،
لكن كان كلُ همه هو جسَده في الوقت الحالي ، نظر إلى القميص الذي بالكاد كان قادرًا على ستر جسده ، ثم شعر بالسّائل اللجز الذي كان لا يَزال يتدفق من بين فخديه ،
أنت تقرأ
السّرمدي || taekook +18
Fanfic[ قصة العالم الأول مكتملة للقراءة ] "السرمدي " هو ما ليس له بداية وليس له نهاية ولا يتأثر بالزمكان. كذلك حبنا .. لم نعرف متى وقعنا في حب بعضنا البعض .. لكن ما نعرفه هو أن حبنا لن تكون له نهاية . أحببتك بمرات و أشكال لا حصر لها .. حياة بعد حياة ، ع...