هاي هانيز ❤❤
قبل ما تقرأو الفصل لازم تنتبهو للتحذير ⚠️
الفصل فيه مقطع سمث فلي مبيحبش يقرأ الحاجات دي عملت نجمة * فبداية المقطع و نجمة فنهايته عشان تعرفو تتخطوه
و استمتعو ❤❤❤
_______________
وقف تايهيونغ عند باب المطبخ ونظر إلى جونغكوك أمامه ،
في كل مرة ينظر إلى حبيبه يطبخ له بكل اهتمام وتدليل لايسع قلبه إلا أن يمتلأ بالحلاوة ،
ابتسم تايهيونغ و لف ذراعيه حول خصر جونغكوك من الخلف، ثم وضع خده على ظهره العريض ،
كان هذا هو الشخص الاول والوحيد الذي إئتمنه على ظهره ،
حتى الزعيم الذي قام بتربيته منذ أن كان طفلا لم يضع ثقته فيه ابدا ، مهما حاول إثبات ولائه له ومهما ضحى من أجله، كان دائما يحترس منه ، وقد فهم تماما أنه في اللحظة التي يبدي فيها أدنى حركة خارجة عن إرادة الزعيم سيفقد حياته ،
ثم مع الوقت كبر و كبر الحاجز الذي وضعه بينه وبين العالم الخرجي ،
لم يكن له سوى نفسه ، دون أي انتماء لأي شيء ،
ليس الامر أنه كان خائفا من الموت بل كان فقط يكره أن يتحكم في مساره أحد ،
سواء في عالمه الاصلي او في هذا العالم ، إلى أن اخترق جونغكوك حوازه بكل لطف ،
لم يكن لتايهيونغ أي هدف في حياته و ولا أي رغبة في أن يعود إلى عالمه أو أن يفكر في الانتقام لموته و لماضيه ، بل لم تكن لديه حتى أدنى فكرة في أن يحيى حياة جديدة ،
لدرجة أنه فكر فجأة في التخلي عن المهمة ، أراد فقط أين يظل في حضن هذا الرجل ويغرق في دفئه و حبه ، فقط .. لأنه خلاصه الوحيد ،
" هل نمت جيدًا حبيبي ؟ " سأل جونغكوك بصوت منخفض ثم سحب تايهيونغ بين ذراعيه ،
أومأ تايهيونغ ببطء ثم نظر إلى عينيه ، .. كالعادة لم يكن هناك أي أثر لأدنى رغبة أنانية ، فقط حب عميق و مشاعر نقية ،
فجأة ابتسم تايهيونغ و وقف على أطراف أصابعه ليطبع قبلة على شفتي جونغكوك ، ثم قال : " أنا أحبك جونغكوك " ،
كانت عيناه متلألئة وسعيدة لدرجة أن جونغكوك لم يشعر بنفسه حتى سحبه لقبلة عميقة ،
لف تايهيونغ ذراعيه حول رقبة جونغكوك ثم انغمس في تذوق الدفئ الناعم لشفتيه،
فصل جونغكوك القبلة و ضم تايهيونغ إلى صدره ثم همس في أذنه : " أنا أيضا أحبك تايهيونغ " ،
كان تايهيونغ ينظر إليه بابتسامعة مشعة إلى أن دخلت أنفه رائحة شهية ،
فجأة انسحب بسرعة من بين يدي جونغكوك والتفت إلى القدر الذي لازال يغلي ،
أنت تقرأ
السّرمدي || taekook +18
Fanfic[ قصة العالم الأول مكتملة للقراءة ] "السرمدي " هو ما ليس له بداية وليس له نهاية ولا يتأثر بالزمكان. كذلك حبنا .. لم نعرف متى وقعنا في حب بعضنا البعض .. لكن ما نعرفه هو أن حبنا لن تكون له نهاية . أحببتك بمرات و أشكال لا حصر لها .. حياة بعد حياة ، ع...