هاي هانيز 💓
فوت + كومنت
اند اينجوي ( ˘ ³˘)♥
___________
توقف تايهيونغ وحدق ببرود في ميونغ الذي لازال يرتجف من الألم ، ثم حول عينيه إلى رفاقه الأربعة الذين ابتعدو عندما رأوه يتجه نحوهم ،
راقبهم تايهيونغ لبعض الوقت ثم أدار رأسه إلى بيون ومايك اللذان ارتجفا فور إلتقاء أعينهما به ،
أدار جسده لينظر إلى المساعد سونغ ، لكن هذا الأخير أيضا تراجع إلى الخلف كما لو كان خائفا منه ،
فجأة شعر تايهيونغ أن كل الغضب الذي كان يحرق قلبه هدأ كما لو انسكب دلو بارد عليه ،
إرتسمت ابتسامة رقيقة على زاوية شفتيه ، ثم تخطى الزجاج المنكسر تحت قدميه و انتقل ليجلس على أحد الأريكة الملتفة حول الطاولة الزجاجية كأن شيئا لم يكن ،
كيف له أن ينسى ؟ إنه مجرد آفة ، حتى لو تغيرت حياته ، الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يتغير هو خوف الآخرين منه ،
وضع تايهيونغ ذراعه على الطاولة ، ثم إتكأ بخده على كفه بينما بدأ يرسم دوائر على الدماء فوق الطاولة الزجاجية ،
لم يفهم حقًا .. لماذا هو متفاجئ ؟ مهما أحبه جونغكوك فإنه في اللحظة التي يفهم فيها حقيقته سيخاف منه أيضًا ،
لقد تمت تربيته ليكون وحشًا ، و سيظل وحشًا طوال حياته مهما تغيرت بيئته ،
عند التفكير بهذا الأمر ، أخد تايهيونغ نفسًا عميقًا ثم تنهد ،
رفع رأسه لينظر إلى السقف الملون ، لكن فجأة غطت كفان كبيرتان عينيه ،
" هل بقيت هنا فقط لتجلس كأنك رجل كهل مُثقل بالديون ؟ لا تنظر الأضواء كثيرًا ! " ، ضحك جونغكوك بصوت منخفض بينما انحنى ليطبع قبلة على رأسه تايهيونغ ،
لكن عندما لم يتلقى أي رد فعل ، نظر إلى تايهيونغ الذي ظل بلا حراك ، ثم سأل : " ما الأفكار الغبية التي تدور مجددًا في هذا الرأس الصغير العنيد ؟ " ،
دلك جونغكوك أكتاف حبيبه المشدودة ، في انتظار أن يفتح فمه ، لكن كل ما تلقاه هو نظرة حزينة من تايهيونغ ،
عند رؤية ذلك ، جلس جونغكوك بجانب تايهيونغ ، ثم مد ذراعه اليمنى ليحتضن كتفه الصغير ، بينما أمسك بيده اليسرى يد تايهيونغ المتوترة،
" ما رأيك لو نُجري حوارًا جادًا الآن؟ .. لماذا لم تلحق بي وجلست هنا هكذا ؟ " ، سأل جونغكوك بصوت منخفض بينما ابتسم بتشجيع في وجه تايهيونغ المتردد ،
أمسك تايهيونغ كف جونغكوك الكبيرة و عبث بأصابعه بين يديه الإثنين لبعض الوقت ، ثم أجاب أخيرًا : " إعتقدت أنك سئمت مني ، لذلك غادرت و تركتني " ،
أنت تقرأ
السّرمدي || taekook +18
Fanfiction[ قصة العالم الأول و الثاني مكتملة للقراءة ] "السرمدي " هو ما ليس له بداية وليس له نهاية ولا يتأثر بالزمكان. كذلك حبنا .. لم نعرف متى وقعنا في حب بعضنا البعض .. لكن ما نعرفه هو أن حبنا لن تكون له نهاية . أحببتك بمرات و أشكال لا حصر لها .. حياة بعد...
