هاي هانيز 💓
فوت + كمونت
أند اينجوي ( ˘ ³˘)♥
_________
تسَلل هانسيو داخل غُرفة المستشفى ، و بدأ ينتظر صَاحبها حتى يعُود بتوتر ،
لقد استَغرق منه الأمر وقتًا طويلاً ليكتشف المستشفى الذي يتواجد فيه أخوه ،
لكن في اليوم الذي قرّر زيارته فيها، إستأجر السيد جيون طابقًا بأكمله من المستشفى لتايهيونغ حتى لا يقتَرب منه أحد أو يُزعجَ راحَته ،
في كل مرة يُفكر هانسيو أن ما حدَث له إلى يومنا هذا كان بسَبب تايهيونغ يتمنى فقط ألا يستيقظ مجددًا ،
لقد فقَد الفُرصة لزيارة أخِيه في وقتٍ سابِق ، و فقد الفُرصة للتواصل مع كل شخص يعرِفه ،
حتى أنه تم حَبسه مع جونغهيون في بيت واحد ،
منذ ذلك اليوم الذي التقى فيه السيد جيون و أتباعه ، ظلّ يعِيش حياة كالجحيم ،
في كل مرة يَفشل جونغهيون في صفقاته أو يخدعُه أحد المستثمرين و يهرب بالمال ، كان يعُود و يفرغ كل غضبه عليه ،
لقد تغير حبيبه معه و أصَبح كأنه شخص آخر لا يعرفه ، حتى عُشاقه الآخرون تلقو عقابًا شديدًا من عائلاتهم بعد أن قدّم لهم السيد جيون تحذيرًا ، لدرجة أن بعضهم فقد لقب الوريث ،
جلس هانسيو في زاوية الغُرفة ، ثم مسح دموعه ، لقد أراد فقط اللّحظة التي يرى فيها أخاه و يعتذر له ، بالتأكيد أخوه يُحبه و سيسامحه ،
إنتظر هانسيو لبعض الوَقت حتى كاد يغفو في مكانه ، لكن فجأة فُتح الباب ،
وقَف هانسيو من الأرض بسرعة و أراد أن يركض إلى أخيه ، لكن ما إِن رأى من في الباب تجَمد مكانه ،
كان بيونغداي يدفَعُ الكرسي المتحرك بابتسامة عريضة ، لكن ما إن رأى الدخيل في الغرفة تيبّس وجهه،
" أخرُج من هنا ! " ، أمر بيونغداي بصوت بارد ، ثم وجه الكرسي المتحرك نحو السرير ليُساعد ووبين على الإنتقال إليه ،
مع ذلك لم يَكن هانسيو منتبها إليه من الأسَاس ، نظر إلى جسد أخيه النحيف الذي كان يجلس على الكرسي المتحرك ، ثم راقب كيف حَمله بيونغداي ووضعه فوق السرير بعناية ،
" كـ .. كيف أصبحتَ هكذا ؟! " ، عندما عاد هانسيو إلى وَعيه ، سأل بعدم تصديق ثم ركض إلى أخيه ،
لكن بيونغداي دفعَه بقوة حتى سقط ،
" ماذا تقصد بكيف ؟ .. هل لا يزال لديك وجه لتسأل ؟ من الأفضل أن تختفي من أمامي أو سَأتصل بالشرطة !! " صرخ بيونغداي بأعلى صوت بينما نظر إلى هانسيو كما لو كان ينظُر إلى عدوه ،
![](https://img.wattpad.com/cover/293790573-288-k361348.jpg)
أنت تقرأ
السّرمدي || taekook +18
Fanfic[ قصة العالم الأول و الثاني مكتملة للقراءة ] "السرمدي " هو ما ليس له بداية وليس له نهاية ولا يتأثر بالزمكان. كذلك حبنا .. لم نعرف متى وقعنا في حب بعضنا البعض .. لكن ما نعرفه هو أن حبنا لن تكون له نهاية . أحببتك بمرات و أشكال لا حصر لها .. حياة بعد...