[ قصة العالم الأول مكتملة للقراءة ]
"السرمدي "
هو ما ليس له بداية وليس له نهاية ولا يتأثر بالزمكان.
كذلك حبنا ..
لم نعرف متى وقعنا في حب بعضنا البعض ..
لكن ما نعرفه هو أن حبنا لن تكون له نهاية .
أحببتك بمرات و أشكال لا حصر لها ..
حياة بعد حياة ، ع...
أهلا بيكم ففصل جديد ،و أتمنى تستمتعو زي ما انا استمتعت وانا بكتبه
متنسوش فوت + كومنت بين الفقرات ❤
_______
أخيرًا لم تتبقى سوى ساعة واحدة على بدأ المزاد ، كانت الشمس قد غربت بالفعل ، وأتى رجال الأعمال والاغنياء من مختلف أنحاء البلاد وخارجها،
هذه المرة عقد المزاد في قاعة المؤتمرات الدولية ، لكن تكن هذا قاعة عادية بل كانت على شكل قصر أبيض بالطراز التاريخي القديم ،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توقفت سيارة بورش كوبيه سوداء تحت صدمة وحسد الجميع ، كان هناك العديد من رجال الصحافة والإعلام ، لكن لا أحد تجرأ على أن يدير عدسة الكاميرا إليها، كانت هذه السيارة هي النسخة الوحيدة التي دخلت آسيا وقد عرف الجميع أن الرئيس جيون هو من تمكن من الحصول عليها في مزاد ثم إجراؤه في الصين،
كان الحضور يغلي في الخارج ، لكن جونغكوك تجاهل كل العالم ونظر إلى تايهيونغ بجانبه ، أخرج قطعة سكاكر ملونة وسلمها إلى تايهيونغ،
خطفها تايهيونغ بسرعة و نزع الورق الملفوف الصغير ثم وضعها بسعادة في فمه ،
راقب جونغكوك كيف كان تايهيونغ سعيدا بالحلوى كقط صغير حصل على سمكة مقرمشة ، لكن فجأة تصلب جسده عندما رآه يعبس ،
" آه .. إنها مُرة .. " ، شعر تايهيونغ انها تلسع لسانه وبدا كأن اللعاب بدأ يسيل من شدة طعمها اللاذع ،
أمسك جونغكوك بدقن تايهيونغ بيده ورفع رأسه إليه ، كان أنف تايهيونغ محمرا وعيناه مغرورقتان بالدموع،
استغرب جونغكوك من ردة فعله ، لذلك اخرج الحلوى الصغيرة من بين أسنانه ووضعها في فمه ،
لكنه أيضا قطب حاجبيه عندما تذوق طعمها ، كانت بالفعل ذات طعم قوي لاذع ، لم تكن هذه بالتأكيد سكاكر للاطفال ، بل كانت من النوع الذي يأخده البالغون عند إصابتهم بالزكام لمساعدتهم على حل انسداد الانف ،
