2 . الفصل 13 ⚠️*

1.6K 102 248
                                    


هاي هانيز 💓

الفصل باين من عنوانه

بس كالعادة لازم أحط تحذير ⚠️

الفصل من البداية للنهاية سمت و بكل التفاصيل المفصلة 

فلي مايحب يقرأ الحاجات دي يقدر يتخطاه لأني حاولت أخليه ما يأثر فالاحداث الجاية

و لي هيقرأ أتمنى يستمتع ⁦(⁠ ⁠˘⁠ ⁠³⁠˘⁠)⁠♥⁩

____________

وقف الأمير الملكي خارج غرفته بابتسامة خفيفة على زاوية شفتيه تزين وجهه الخلاب ، كان من الواضح أن هناك شوق و ثوق خافت يملئ عيونه السبجية اللامعة التي تفيض بالدفئ و الحنان ،

اتسعت ابتسامته أكثر بينما نظر إلى الهدية الحلوة التي يحملها بين ذراعيه ، كما لو كان يشاهد بالفعل رد فعل عشيقه عندما يراها ، لقد شعر بالذنب لأنه تعين عليه ترك الجنرال يعود وحده ، لذلك أراد تعويضه ولو بالقليل ،

في هذه الأثناء بدا الأمير الملكي المثال الحي للحبيب الذي سيجول كل الأرض و يحوم كل السماء في سبيل انتقاء أفضل ما في الكون  من أجل إسعاد الشخص الذي ينبض قلبه بقوة من أجله ،

" حسنا فقط غادري ! " ، نطق الأمير الملكي بهدوء بينما أومأ لخادمته التي كانت تتبعه ، ثم فتح باب غرفته بحركة خفيفة ،

" أيها الجنرال ، أغمض عينيك و خمن ما أحضرت من أجلك !! " ، تحدث الأمير الملكي بصوت مليء بالترقب ، أراد أن يقول شيئاً آخر ، لكن في اللحظة التي التقت عيناه بالشخص الجالس على الأرض و الذي يسند ظهره على الأريكة خلفه، سقطت الأكياس الورقية من يده دون أن يشعر بينما تجمد كأن العالم سكت فجأة ،

كان يقف بجسد متصلب و فم مفتوح  في اتجاه الكائن الذي لا مثيل له في الداخل ، بينما عيناه المصدومة والمتسعة تنظر إلى كل جزء منه كأنها لا تستطيع استيعاب المنظر أمامه ،

نظر إلى الرداء الأحمر المفتوح الذي يكشف الجسد العاري الممتلئ بالعضلات المشدودة و القوية بينما بشرته البرونزية لامعة ببريق شبه مبلل و فاتن كأن العسل انسكب فوقها ، كما أن ضوء الشموع البرتقالي المتموج على بشرته جعله يبدو كأنه وهم مخادع لكن لا يستطيع المرء إلا الوقوع فيه ،

كان ينضح بسحر غريب و غير مسبوق كأن رشة من اللاواقعية قد تناثرت عليه لتجعله جزءاً من الخيال لا يمكن التكهن بمثيله أبدًا ،

رفع الشخص رأسه من أسفل بينما  أزاحت يده الشعر الطويل و المموج جانبا ، و رفعت أيضا خصلات الشعر المبللة التي تغطي وجهه ،

كان تايهيونغ منزعجًا من الحرارة الساخنة التي أضافها شعره المزعج عليه ، لذلك بدأ يتقاتل معه كأنه أكبر عدو له في هذه الحياة ،

مع ذلك لم يكن يعرف مدى تأثير تحركاته على الرجل الذي ينظر إليه ،

رفع  عينيه إلى الباب لينظر إلى التمثال الذي توقف الزمن من حوله باستغراب و سأل : " ما الذي لا تزال تفعله عندك ؟! أدخل بسرعة ! " ،

السّرمدي || taekook +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن