بعد مرور شهر
رجعو من سفره قبل اكثر من شهر ورجع كل واحد لحياته الطبيعيه حصل منار على مبتغاه ولكوا بصمات نوح بمكان الجريمه وهسه بيد منار كل الاوراق الذهبيه واذا عائله المقتول وكفت ويه منار يكدر يدز نوح لوره الشمس
خلال هذا الشهر كامل كان منار هادى وهو يعرف زين شوكت راح يستعمل اوراقه الذهبيه بالوقت والموقف المناسب
قبل اسبوع
دك تلفون ايار شاف انو نوح باوع لساعه بعدها ب 7 الصبح فتح الاتصال ورجع راسه لمخده وكال بصوت خشن لان هستوه صاحي " هلا بنوح "
نوح بصوت قلق " ايار تعال لمحل بساع اكو شغله صارت وما عدي غيرك اكولك عليها "
نهض ايار من مكانه وكال بخوف " شنو صاير خيرك "
نوح " تعال ونحجي ما اكدر اكلك على تلفون "
سد ايار الاتصال وكام بسرعه لبس اي شيء كدامه وطلع جان الكل بعدهم نايمين اخذ تكسي وراح لمحل بسرعه
نزل يم المحل وفتح الباب بمفتاحه ودخل شاف نوح اقترب وكال " شصاير نوح "
نوح ب انهيار " اليوم شفت اخو احسان صدفه وبقه يتبعني وكوه خلصت منه "
اقترب ايار وكعد يم نوح وحط ايده على جتفه وكال " شيريد هذا بعد "
نوح " تعرف سالفه وغطاها يتهموني اني كتلت احسان ويريدون اي دليل ضدي وانت شهدت كم مره جانو راح يكتلوني والله مليت من الشرده كل يوم وثاني شارد "
ايار يواسي صديقه " اصبر يا اخوي الا ما نلكه حل ، اثنينكم جنتو مدمنين ومو بوعيكم "
نوح " ما يشفع الادمان الي صار بس والله بلحظه غضب ما جنت بوعي والله ما جنت بوعي هو خلاني ادمن وصار يحرمني من مخدرات ويستغلني علمود ينطيني شويه "
ايار " ادري وكوه طلعنا من ذيج الايام السوده لا تذكرني وانسه انت هم ما عده دليل ضدك "
احتضن نوح ايار وكال " لو ما انت جان من زمان انتحرت "
مر ايار ويه نوح بوكت جدا صعب خاصتا ادمان نوح وجريمه الي صارت والاكتئاب الي صاب صديقه ومحاولاته الانتحار وهم اخوان احسان الي ما عافوا براحته واجو ضربوا اكثر من مره هاي جانت الفتره السوده بحياتهم
عوده
متمدد على فراشه امس راحو كل نسوان ل اهلهم واخذوا البنات وياهم وما ضل بس الشباب بالبيت. لبس ملابسه ونزل راح لمطبخ وسوه جاي اله البيت هادى كلش وفارغ ساعه 11 ف اكيد كل واحد بمشاغله
شوي وشاف عمامه ابتسم وصبح عليهم وكال " صباح الخير ماكلين لو احسب احسابكم "
كال سعد " صباح النور لا عمي ما كلين راح يجونا ضيوف بعد شوي اذا تكعد ابقه "