فـي احدّ الاحياء الي تجمع بين الطبقه المتوسطه والطبقات الغنيه وببيت العائله الي لطالما قاطعوهم الناس بسبب سوء اخلاق ابوهم ، بيت عائلة آل مـساعد الي كان يعجّ بالطاقه السلبيه لكن لطالما حاولو الاخوان الاربعه يسعدون بعضهم البعضّ ، كـانت بغرفتها وجالسـه على سريرها ويقابلها لابتوبها و تمرر أنـاملها على حروف الكيبورد لتشكل بعض الكلمات ، استقامت بظهرها وهي تمسكه بسبب الألم الحاد الي خلاها تفز ، تنهدت وقالت بصوت يدل على التعب : الله لا يوفق ذي الشركات ، ياخي ليه مصعبينها ولازم مقابله شخصيه ووجع راس .
حركت جسمها لليمين شوي ومدت يدها تمسك كوب القهوه الي كان منزّل على الطاوله ، بدأت تترشف من كوبها وهي مسلطّه عيونها على لابتوبها الي شاشته مفتـوحه على واجهت موقع تقديم باشـركة عمـلاقه وكبيّرة ، نزلت كاسها و رجعت تملا بياناتها مره اخرى وهي فاقده الامل في انها تنقبّل ذي المره ، قاطع اندماجها في الكِتابه وتعمقها صوت باب غرفتها من انفتح بقوه ، طالعت الباب وهي مجهزه هوشه عشان تهاوش الي فتح الباب لكن سرعان ما اقشـعر جسمها من شافت ابوها الي زقارته بيده ويخزها بنظرات مقرفه ، بلعتّ ريقها وهي مستعده لنفس الكلام الي يجيها دائماً و اردف جرّاح : رجعتي يا الكلبه تسجلين في ذي الشركات الي فيها رجال ! ماقد طردوك المره الاولى ، ماتفهمين انتي المراه ماتشتغل مع الرجاال !! ، زفرت وهي تعدل جلستها وقالت : ماطردوني المره الاولى الا بسببك ! انتي الي تسببت في خراب حياتي الوظيفيه وحياتي العاطفيه كلها ، رفع اصبعه لفمه وهو يسكتها : ولا كلمه انا ابوك وتمشين على الكلام الي انا ابيه ، تفهمين ولا لا ! .
نزلت عن سريرها وهي توقف قبـالّه وقالت بصوت منخفض ومسيطر : ابوي ؟ وامشي على كلامك ؟ ، ضحكتني تصدق و للاسف ماراح اكون زي امي وامشي على كلامك واسكت . رفع يده لجل ينهي الحوار بصفعه زي دائماً لكن استوقفه
—
رفع يده لجل ينهي الحوار بصفعه زي دائماً لكن استوقفه سهمّ الي امسك بيده ويطالع ابوه بنظرات يقشعرّ عنها كامل البدن ، نزل جرّاح يده ببطئ وهو يناظر سهم وعاقد حواجبه ، نطق جرّاح : لا يكون انت بعد واقف بصفها ؟ اقسم بالله ان-
قاطعه سهم بكلامه : لا تمد يدك على اختي ولعد تدخل عليها بالغرفه بدون ماتطق الباب ، فاهم ولا لا ؟
نطق جرّاح بعد ماطالع سهم من فوق لتحت : انقلع انت واختك يالرخمه تخليها تختلط مع الرجال
رجع سهم يدينه لورا وهو رافع راسه : ايه نعم عشاني اثق با اختي ثقه انت بنفسك ماعطيتها اياها
فتح جرّاح فمه بقصد الكلام لكن الجمه سهم من مد يده وهو باسطها بناحيه الباب ومنزّل راسه وقال : تفضّل برا غرفتها
قفل جـرّاح فمه وصد عنهم بتشميقه وهو يشتّمهم بصوت منخفض ، طالعوه الاثنين وهو طالع من الغرفه الى ان اختفى عن انظارهم، تنهدت نوره وهي تطالع سهمّ الي انفجر من الضحك ، انفجرو اثنينهم من الضحك بسبب اهانه سهم لجراح ، نطقت نوره وهي تضحك : شفت وجهه ؟ هز راسه بالإيجاب وهو ماسك ركبته ويضحك ، بعد الثواني الي مرت وهم يدورون بالغرفه ويضحكون اعتدل سهم وهو يرز ظهره وقال : خلاص خلاص كفايه ضحك ذا ابونا ورجال كبير بالعمر ، طالعته نوره وهي رافعه احد حواجبها وقالت : يع منك لعد تسوي كذا ، ابتسم وهو رافع يدينه با استهبال وطلع من عندها ، رجعت لسـرير وهي تعدل جلستها و تاخذ نفسّ عشان ترجع تحط بياناتها ، انتـهت نوره وهي تسكر لابتوبها وتاخذه بين يدينها متوجهه لدرجها لجل ترجعه فيه
—
بمكـان جديدّ..
وفي آحد قـصور آل الشيّـخ ، كـان بالصـاله ومتوسط قعدتهم الي مليانه سرور وبهجة ، طـالعت أصيّـلة ليلى وهي على وشك طرح موضوع مضايقها ، انتظرت الى ان خلصّت امها كلام وفتحت أصيلة ثغرها وقالت : يمه ياقلبي لاتحطين عزيمه خالي بكره ، ليلي وهي تهزّ راسها بالنفي : لا لا مالي دخل فيك انتي وشغلك استعجلي وارجعي للبيت بسرعه ، أصيله : يمه متى يمديّني ارجع واتجهز واخلص ، ليلي : لاا معليك فيه وقت فيه وقت انتم يابنات ذا الجيّل لابغيتو شي وصلتوه ، ضحكت أصيله بقل حيلة وهو ماسكه راسها ، بعد ما انتهـو من الكلام نطق الي كان بينهم وعاقد حواجبه وهو مو فاهم شي : عزيمة ايش ؟ ، ليلى وهي تمد يدها على التمر : عزيمه مسويتها لخـالك بكرا ولا اشوفك انت يالثاني معتذر ، ضحك ملحم وهو شابك يدينه مع بعض وقال وهو يطالع ابوه ويغمزّ له : لا معليك ماني برايح مكان ، اجل اخلي ابوي يوقف مع الرياجيل لحاله ؟ ، طالعه متعبّ وهو رافع يده بالفنجال عشان تصبّ له أصيلة وقال : والله جحدتك شينه يا صبي ، ضحك ملحم وهو يبـوس راس ابوه ويقوم طالعته ليلى وقالت : على وين ؟
ملحم : بروح لغرفتي اتجهز وبطلع للشركه ، التف عنهم وعطاهم ظهر لكن سمع صراخ هيفاء الي نازله من الدرج وتقول : مللحمم برووح معك ، مسك خصره وتنهد وهو يمسح حواجبه بيده وقال : وين تبين تروحين ؟ ، نزلت هيفاء وهي تلتقط انفاسها وقالت : بروح معك لبيت صديقتي ، التف ملحم على جلسه اهله مره ثانيه وطالع سعود وفهد وقال : وانتو ليش ماتودونها..
قاطعو كلامه يوم فزو من الجلسه وهربو ، ضحكت ليلى بصوت عالي وهي تقول : انا قلت لهيفاء اخوك ملحم بيوديك ، ملحم : الله يهديك يا يمه ، رجع انظاره لاخته الي تتصنع الضعف عشان يرحمها وقال : روحي تجهزي معك ١٠ دقايق .
YOU ARE READING
شخص تمنيته على العدل والميل والحمدلله يوم خلّي تهيّا
Romanceالمستشار السياسي ملحم يملك ناطحات السحاب و اكبر الشركات وكل يلي همه شغله و اهله ، لكن بيوم وبدون سابق إنذار يحصل بنت مايعرفها في مكتبه يلي يتواجد في بيته ! و بحجه إنها جات للمكتب بالغلط طلعت منه وطلعت من باله حتى جاء يوم تنتشر لهم صوره مع بعض رغم إن...