دخلت للغُرفه بتوتر بالغ وهي تسأل ذاتها هل نجحت أم لا هل ستكون أشهر عالمه في عمرها أم لا هل ستنجح تجربتها عليه أم لا.
دخلت الغرفه وهي تقوم بلنداء عليه بحذر فهي لم تجده في مكانه على السرير: سيد...سيد أنتَ فين أنا جيت.
وبجانب قدمها كان هو يجري ناحيتها بهلع وهو يقول بصوت رفيع جدًا مُضحك: ندى أنا هنا يا ندى أنا هنا أهو.
سمعت هي صوت رفيع يقوم بلنداء عليها فظلت تدور حول نفسها بقلق قائله: مين..مين إلي بينادي عليا.
فقام بمُحاوله لفت أنتباهها وهو يقوم بشد بنطالها الواسع بقوه قائلًا بخوف من ما هو عليه: أنا أهو بصي تحت يا ندى أنا سيد.
شعرت ببنطالها أحد يقوم بشده فصرخت بأعلى صوتها بفزع وهي تبتعد للخلف وتنظر للأرض بفزع وصدمه دون حديث.
كان هو يقوم بلقفز بأعلى ما يستطيع ويلوح بيديه عاليا وهو يقول: انا اهو انا أهو شيفاني.
نزلت على رُكبتيها وهي تنظر له في صدمه قائله: سيد أنت تقلصت!
مين مُتحمس😉