صلوا على سيدنا محمد❤
متنسوش نجمه الننوس💕
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ذهب سيد لكرم الذي كان ينتظره داخل سيارته وقطته في الخلف نائمه بإرهاق فذهب الأثنان للمحل وكان صاحب المحل يجلس يقرأ الجريده وحوله أقفاص كثيره من مُختلف الحيوانات فهبط سيد من السياره وذهب أولًا لصاحب المحل حتى ينتهى كرم من صف سيارته وعِندما أقترب أرتسمت أبتسامه مُشرقه على وجهه وهو يقول: يا أهلًا يا سهلًا بلحبايب.أنزل الرجُل المُسن جريدته وعندما رأي سيد تهلل وجهه لَكن لف بيده جريدته وقام بضربه بها على راسه وهو يُعاتبه على أختفائه كُل هذه المُده وكان سيد يتأوه وهو يترجاه التوقف وهو يضحك ففي ذلك الوقت دخل كرم للمحل وهو يحتضن قطته وعندما رأي الرجل توقف عن ضرب سيد ونظر له فقال سيد: ده تبعي ده ياعم الحج وقطته تعبانه وهعالجها هنا وهتفضل هنا مع الحيوانات لحد ما تخف.
نظر له الرجل بتحذير وهو يقول: هسامحك المرادي بس لَكن لو أختفيت تاني هدي مكانك لحد تاني، في الفتره إلي غبتها قلقت عليك ومهانش عليا أجيب حد مكانك و وقفت أنا.
قبله سيد من رأسه بحنان وهو يقول: ربنا يخليك ليا يا راجل يا طيب وتقدر ترَوح دلوقتي وأنا هكمل باقي اليوم لحد معاد الواد التاني .
ربت على كتفه وهو يبتسم ورحب بلشاب الأخر وأستأذن وغادر وبقى سيد برفقه كرم داخل المحل وهو يتأمل باقي القِطط الجميله داخل المحل وأيضًا الكلاب والفئران الصغيره والأرانب والطيور وحتى الأسماك فكان كرم يُشاهد بإبتسامه صغيره هلى وجهه فعندما أخذ مِنه سيد القطه بحذر ووضعها على المِنضده وهو يتفحصها بحذر حتى عقم لها جرحها وربطه فأستيقظت من الألم ونظرت له بشر وقامت بخربشته وكأنها تعرفت عليه للتو فأمسكها من الخلف ورفعها للأعلى وهو ينظر لها بعينين نِصف مفتوحه بتحذير وهو يقول لها: أنتِ تتلمي بقا عشان أنا ساكتلك من بدري ومش عاوز أرتكب فيكِ جنايه.
سكتت القِطه ولَكن ملامح الشراسه ماذالت على وجهها وكأنها فهِمته فتركها وهو ينظُر لها ويهز راسه يمينًا ويسارًا بوعيد لهذه القطه الشرسه وقام بتمرير إصبعه الإبهام على رقبته بتحذير لها فصاحت في وجهه فقام بأخذ صندوق كبير لها ووضع فيه طبق صغير به طعام للقِطط وقام بحملها وهو ينظُر لها بوعيد وهو يجز على أسنانه عندما حاولت خدشه من جديد وقام بلصُراخ في وجهها وهو يقول: ما تسكُتي بقا و أهمدي أنا على أخري منك اساسًا.... أنتِ ايه مبتعتقيش كبير ولا صغير.
قام بإدخالها بحِرص وضيق حتى لا تتأذى بسبب جرحها وأغلق عليها الصندوق وأخذت تصرخ بلداخل فأتى لها كرم الذي كان يضحك على شكل سيد مع قطته وكأنها إنسان مِثله وليست حيوان فركع ناحيتها وكانت فوق صندوق أخر لقِطه بيضاء جميله وهادئه نائمه وقام كرم بتهدئتها وهو يبتسم بحنان في وجهها ويتحدث معها وكأنها تفهمه حتى سكنت تمامًا وكان سيد ينظُر له بضيق حتى أنتهى وقال له: بتتعامل معاها أزاي دي....دي مُجرمه معرفش مبتطيقش تشوف وشي ليه.