تنويه بسيط خالص: بصوا يا جماعه المسدچ الي بعتها سيد لندى أنا عدلتها هي اه جميله ورقيقه وتتحب بس حسيت ان ده مش سيد مش دي شخصيته انه يشعر ويقول كلام غزل بشعر لان سيد متعودين عليه كلنا بيعبر بأسلوبه وبطريقته انا مكنتش مقتنعه بألي بكتبه وقتها بس قولت اجرب بس عدت النظر وقولت لا سيد لازم يفضل زي ما هو وميتغيرش ولازم يعبر بأسلوبه بلأعجاب وبلحب وميبلقاش كربونه من اي شخصيه روائيه عدت علينا كُلنا أرجعوا شوفوها وقولولي رأيكُم❤
وحاجه كمان معلش حابه اعتذر عن اي خطأ في الحروف في البارتات رغم اني براجعه بس انا ببقا بكتب البارت كله في يوم واحد وبراجعه بردو في نفس اليوم وبنزله وقليل اوي لما بوزع البارت على يومين او تلاته وده لم بكون مخنوقه او تعبانه فا لم بيحصل اخطاء كده بيبقا غصب عني عشان بس عيني بتكون وجعتني اوي بجد ودماغي فصلت وعيني مش بتلاحظ بسرعه ودوركم يا جميلاتي تخلوني اخد بالي زي ما في بنوته قمر هنا بتعمل كده وبتقولي على الغلطات بتاعت الحروف وياريت كمان لو خطأ أملائي لكلمه معينه فلسرد الي بلفصحه وحد عنده معلومه يعرفهالي ونا بكتب عشان أصحح الأخطاء دي وأسفه على الأطاله ويارب بارت انهارده يعجبكم❤
متنسوش نجمه الننوس❤
صلوا على سيدنا الحبيب💕
--------------------------------------------------------------------------
نام الجميع بعد ذلك بحُريه وراحه في قلُبهم حتى جاء موعد الفجر قامت والده سيد بنُعاس بعدما أفاقها المُنبه وقامت بإفاقه الفتاتان النائمتان بعُمق وقاموا الأثنتان بتكاسُل خاصتًا ندى التي لم تقوم يومًا لأداء فريضه الفجر وأيضًا كانت مُتقطعه وبشده في صلاتها ومن كان يقوم بحثِها على الصلاه والأنتظام كان شقيقها كرم الذي دائمًا يُحافظ على فروضه جميعها ويحثها على الصلاه دومًا.دخل والد مُعاذ لغُرفه الشباب وجد مُعاذ نائم بعرض الأرض وأرجُله الأثنان مفروده على ظهر كرم النائم عاريًا ورأسه على معِده سيد النائم ويُغطي عينه بمعصمه ويضع قدم فوق الأُخرى ومُعاذ يفتح فمه ويُشخر بصوت عالي ومُزعج فقام الأب بلدق على الباب بقوه وهو ينظُر لهُم بإبتسامه على مظهرهُم وأخفاها وهو يقوم بلدق بقوه ويقول بصوت جهوري: أصحوا أيه مسمعتوش الأذان.
قام الثلاثه بفزع وعينيهِم شبه مُنغلقه وكان كرم وجهُه به علامه من الملائه التي كان وجهُه عليها وسيد كان يقِف يقوم بتأديه التحيه العسكريه بيده لوالد مُعاذ وعينه مُحمره من النوم ويقوم بلتبريق ليُثبت له أنه مُستيقظ، أما مُعاذ فكان يحاول النهوض والإسناد عليهِم ليقف بإحترام لوالده بجانب الشابان.
قال لهُم والد مُعاذ بإبتسامه صغيره: قوموا يلا عشان تتوضوا وتنزلوا معايا الجامع نصلي الفجر.
أماء الثلاثه بعدما هدأوا عندما وجدوا أبتسامته ظهرت على وجهه وعندما ذهب قال كرم وهو يفرُك في عينيه بنُعاس: أنا كُل يوم بظبط المنبه وبقوم معرفش أنهارده مقومتش ليه شكلي نسيت أظبطه.