صلوا على سيدنا مُحمد💕
متنسوش النجمه بتاعت الننوس🧚🏻♀💕
**********************************************
نظر الثلاثه بفزع ناحيه الباب الذي أنفتح بقوه وكان ذلك عبد الله فنظر لهُم بتفاجؤ ورسم الأبتسامه على وجهه سريعًا وبزهول قال: أيه ده بتعملوا أيه هنا في الوقت المتأخر ده.أنصدم سيد وفزِع من دخوله المُفاجيء وقبل أن ينظُر تجاه كرم قام سيد بلقفز وظل مُتشبث في خلفيه رأس كرم من شعره وهو خائف من أن يكون رأه.
نظرت ندى بثبات ناحيته وبأبتسامه بسيطه قالت: أبدًا جيت أجرب التركيبه مره تانيه وبجرب كذا درجه حراره وأهو يارب تنجح وتطلع واحده فيهم صح عشان أقدمها بقا.
أبتسم لها قائلًا: يا بنتي بس تاعبه نفسك ليه أديني التركيبه وأنا هظبطهالك على طول مش محتاجه تجهدي نفسك.
وكان يقترب مِنها ناهيًا نقاشه بأنه سيتولى الأمر لَكن أبعدت هي يدها التي بها التركيبه بعيده عنه وتركتها بعيدًا بجانب أخيها الذي أعتدل في وقفته يسد تحرُكه ناحيتها بجسده العريض وقالت له برقه وهي تضحك: يعم ساعد نفسك بس الأول بقالك سنه في البحث بتاع المرض بتاع العمى للحيوانات ده ولسه مخلصتوش وطلعتلوا علاج.
حك مؤخره رأسه وهو يضحك ويقول: بصراحه بحث غلس وصعب أوي، بس شغال عليه متقلقيش.
أمائت له بلموافقه وهي تبتسم وقالت وهي تجمع أشيائها وتقول: أما نشوف يا سيدي أول حد هيكون مستنيك أنا، أستأذنك بقا عشان نروح أحسن كرم جي معايا بلعافيه أصلًا عشان مكونش لوحدي في الوقت ده.
قال لها سائلًا بفضول: وأنتِ أيه يجيبك في وقت متأخر و تجبريه ييجي معاكِ ما تعالي الصبح عادي في النهار والكُل موجود.
نظرت له بهدوء وهي ماذالت مُحتفظه بأبتسامتها وهدوئها قائله: معلش أصل مش عاوزه اعرف الحيوان أو الحيوانه إلي سرقوا التركيبه إني بحاول فيها ومش عارفه ولسه ماذلت بجرب فيها عشان ميفرحوش فيا.
كان سيستغل هذه الفُرصه ويُدخل من جديد فكره تدخُله وإمتلاك هذا الأختراع بنفسه لَكن كرم أبتسم بهدوء مُستفز وقال: طب نستأذنك بقا يا عوبد عيزين نروح البيت إن شاء الله نشوف بعض قريب أصلي هموت وأنام.
سكت عبد الله بإحراج وغيظ داخلي مِنه وقال بضحك: أه ومالو أتفضلوا طبعًا أكيد زمانك تعبان أوي وعايز تنام عشان شُغلك.
أماء له كرم وهو يبتسم بفم مزموم بسماجه ويوميء له وظل ينظُر له بهدوء حتى يحثه على الرحيل حتى لا ينفرد بشقيقته فأبتسم عبد الله بحرج وأستأذن وغادر فنظرت ندى لأخيها بهدوء ولم تتحدث أما سيد فكان يتشبث بشعر كرم الذي كان يؤلمه بشده من كثره تشبُث سيد به حتى كاد يخلعه وفجأه سمع الأثنان لصرخه سيد المُنفزِعه الرفيعه فكان سيد سقط في ملابس كلام من الخلف وأخذ يتحرك بفزع وعشوائيه بسبب اللتصاق جسده بجسد كرم الدافيء والمُتعرق من الداخل.