تلاته وعشين

2.8K 288 145
                                    

صلي على سيدنا محمد♥️
متنسوش نجمه الننوس♥️
*****************************************
يعني انا عماله اقول بقع في حب كمنتاتكم ومبسوطه بيكم تقوموا مديني القاضيه وقليل اوي منكم الي يعمل كومنتات وبتقرأو من سكات، على فكره بقا والله زعلت منكم بس عوضوني بقا البارت ده واكتبو حتى لو كومنت واحد برأيكم او توقعكم للأحداث😔

متنسوش توروني ميمزاتكم الحلوه ورڤيوهاتكم الجميله على كل الجروبات بتاعت الروايات ومنهم موسيقى الروايات للبنات فقط الي على الفيس دلعوني كده وكل بوست بشوفو فيه ميم او رڤيو بحتفظ بيه كذكره عشان اشوف كلامكم الجميل عن الروايه وأتشجع اكتر وأكتب ويارب ميكونش اخر عمل يجمعنا مع بعض وتقرأولي كذا عمل تاني وتشوفوني بكذا لون روائي♥️
*****************************************
كان يسير كالتائه لا يعلم وجهته فكان فقط يسير ويسير وعقله فارغ من الداخل وكأن الصدمه من قوتها أثرت على تفكيره الذي شُل تمامًا، ظل يسير حتى وصل لكُبري النيل الذي وقف عِنده سابقًا ولَكن بإختلاف الفتاه التي جاء بسببها لهُنا.

كانت الحياه في وجهه سوداء كالفحم لا يعلم ماذا يفعل أو كيف يتصرف، يشعُر بالضيق والضياع هو فقط يتمنى أن يكون كُل هذا حُلم ويستيقظ على صوتها الرقيق وشطائرها الصغير التي كانت تعدُها له.

كان شريط ذكرياته معها يمُر أمام عينه كفيلم سينمائي وعِند إنتهائه وبنبضه قلبه المُتألم أغمض عينه ببُطء والدموع الغزيره هبطت مُنهمرا على خديه وكأنها ترسِم على خديه كم يُعاني من الداخل ويتألم فكانت دمعاته ساخنه حارقه كقلبه الذي تحطم بسببها.

كانت تجلس كالأموات في سريرها تجلس ورأسها عاليًا سارحه في ألا شيء وفي يدها هاتفهها وهي ضامه رُكبتيها لصدرها ولا تتحدث فهي فقط صامته حتى رن هاتفها من جديد وعندما نظرت للهاتف وجدته رقم غير مُسجل على هاتفهها لَكن مع أنقباضه قلبها التي شعرت بها مع النظر للهاتف علمت أنه هو.

قامت ببرود ولا مُبالاه بالرد على الهاتف وهي صامته فقابلها صوته البغيض وهو يقول لها: ألو أزيك يا ندى يا حبيبتي أيه يقلبي قررتي أيه، أنا قولت أسيبك تاخدي وقتك وتفكري الصبح لم كلمتك وأشوفك هتقولي أيه.

أبتسمت بسُخريه وقالت: عملتلك إلي أنتَ عايزه يا عبد الله سيد إلي حارقك أوي ده ومدايقك أني معاه سيبته وبعدت عنه.

تهللت أساريره عند سماعه لِم تقول فقال لها بفرحه: بجد يا ندى سبتيه...أنا كُنت عارف ياقلبي أنك هتسمعي كلامي وتعقلي وأنا والله هتغير صدقيني ومش هبقا وحش كده تاني ولا هزعلك أبدًا وهعوضك عن كُل حاجه وحشه عملتها و...

قاطعه ضحكاتها العاليه على حديثه كانت ضحكات أنثويه عاليه الصوت بلا توقُف فتعجب لضحِكها لأنه لم يقُل أي شيء مُضحك الأن.

ظل يستمع لضحكاتها المُستمره بلا توقُف حتى هدأت أخيرًا قائله: يلاهوي ياني مضحكتش كده بقالي كتير.

عُقلة الإصبع سيد {مُكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن