من الواضح أن خبر موافقه ندى كركب معدتكم ومعرفش ليه مش طيقين عبد الله ده حتى حنين أوي معاها وبيعاملها فمنتهى الرقه يا ظلمه🤌🏻
على العموم مبسوطه أنكم بدأتو تكترو وكتير بقا يستنا البارتات وبتشجعوني ومخليني ديمًا عاوزه أنزل رغم أني بمتحن دلوقتي لَكن لا يشيء يغلى عليكُم يأكباد قلبي🥺❤
متنسوش إلي عجبته الروايه وحبها يرشحها لغيره ويعمل عنها رڤيوه في جروبات الروايات على الفيس وده طلب صغنون مني عشان نكتر أكتر والروايه تاخد حقها شويه عن كده❤
يلا متنسوش نجمه الننوس 💕
وصلوا على شفيع الأُمه❤
**********************************************
نظر لها للحظه لا يفهم ما تقوله وتوقف فمه بصدمه عن الأبتلاع وعينه مُثبته في عُمق عينيها وهو لا يستوعب ما تقوله الأن والسعاده الكبيره التي على وجهها.شعر في تِلك اللحظه بشعور لا يعلمه ولا يعلم لِمَ شعر به شعر أنه تم أنتشال مِنه شيء غالٍ عليه وبشده شيء ظن أنه هو الذي سيحظى به حتى النهايه حتى لو كانت مُجرد صداقه عابره ونسي عقله أنه سيأتي يوم ويُريدها رجل ليتزوجها وليس أي رجل بل هو عبد الله ذلك الماكر الذي لا يرتاح له أبدًا ولعينيه الحامله بداخلها براءه لا يراها أحد سواها؛ فهو رجُل ويعلم كيف الرجال يُمثلون الحنان والأهتمام ويكون في باطنهم شيء خبيث ومتى يكون كُل شيء حقيقي.
أبتلع ريقه وهو يشعُر بصعوبه في البلع وكأن هُناك أشواك في حلقه ثم قال في صدمه: أيه؟ عبد الله...أتقدملك.
أمائت له بسعاده كبيره وهي تأكُل و تقول: أه يا سيد متتخيلش فرحت قد أيه كُنت طايره وهو ماسك أيدي بكُل رقه وبيطلب أيدي وبيقولي عاوز يكمل باقي عُمره معايا وأن حياته وأنا فيها جنه ولمَ بعد عني اليومين دول عرف أن حياته من غيري جحيم أنا بجد بحبه أوي أوي.
عندما سمع أنه أمسك يدها ذلك المُحتال تدفقت الدماء في عروقه ولأول مره ترى فيها ندى هذا الغضب مِنه فهي لا تعهده غاضب ومُخيف بل تراه لطيف مُضحك وحنون ومُراعي فكان يقول: أنتِ أتجننتي عبد الله مين إلي أتقدملك و وافقتي، عبد الله! عبد الله بتاعنا....عبد الله إلي شكين فيه أنه سرقك أصلًا وبيحاول يدمرك وأنتِ نايمه على ودنك وحُبك عاميكِ عن الحقيقه، أنتِ أتجننتي.
صُدمت من رده فِعله ولم ترى أمامها صوته الرفيع وهو يصرُخ الذي يُضحك من يسمعه فهي كانت ترى رجُل أمامها غاضب وبصوره وملامح شرسه فشعرت بلتوتر في أعصابها وقالت بغضب: في أيه أنتَ بتزعقلي كده ليه وبعدين مدايق ليه....وأنتَ مالك أصلًا وبعدين عبد الله معملش حاجه أنا دخلت المعمل أنهارده لقيت جوه واحده زميلتي في المعمل هناك وكانت لوحدها وكانت واقفه ناحيه الترابيزه بتاعت التركيبات بتاعتي ولمَ شافتني خافت يعني عبد الله ملوش أي علاقه وكان بيشتغل في مكتبه وزي ما قولتلك عبد الله شاطر ومش محتاج يسرق مجهود حد وهو بيحبني أوي وديمًا بيشجعني وعِشره عُمري كمان.