صلوا على شفيعنا الحبيب❤
متنسوش نجمه أيه......👂🏻؟
***********************************************
كان يجلس مع صديقه مُعاذ ويضحك وسمع صوت رنين هاتفه ليقطع حديثهُم فألتقطه من چيب بنطاله وجد رقم ندى فقام بلرد عليه بهدوء وأبتسامه عذبه وقبل أن يتحدث أستمع لصوت المذعوم عبد الله وهو يصرُخ بها وهي تبكي وتقوم بإبعاده عنها بعباره صارخه وهُنا عندما أستمع لصوت بُكائها أرتفع بؤبؤ عينه من على الأرص بصدمه وقام سريعًا من مكانه يركُض بعيدًا وقام بإيقاف أحد سيارات الأُجره وقال له ان يذهب لعنوان مُعين وهو عنوان عملها.مر وقت لحتى يصل فمكان عملها بعيد عن مكان سكنه فأخذ يقوم بلصُراخ على السائق بأن يُسرع لأن هُناك من سيتأذى إن لم يلحقه فبقلق زاد السائق من سُرعه السياره أكتر حعدتى أخيرًا وصل وقام بترك له المال دون حتى أن يعلم كم يُريد وركض للأعلى سريعًا بخوف دون أن يقف ثانيه واحده.
بلداخل في غُرفتها كانت تستمع له وتبكي بخوف من أقترابه الشديد مِنها ومن حديثه الصعب على قلبها فكانت تنظُر له وتشهق وتبكي وهي تقول: يمكن لو كُنت فهمتني مشاعرك بدري كُنت تفهمتك بس مفيش أي حاجه تبرر أنك تأذيني عشان أبقا جمبك أنتَ كده مش بتحبني كده أنتَ أناني وحتى مع نهايه كُل ده أنا خلاص قلبي بيحب حد تاني غيرك ومبقتش حاسه بناحيتك بأي حاجه أنا دلوقتي بحب سيد.
جن جنونه وكأن النيران اشتعلت داخل عينيه فصرخ في وجهها وهو يُمسك بذراعيها ويهزها بعُنف وهو يقول بجنون: هموتك يا ندى هموتك وأموته ومش هيهمني حاجه أنتِ ليا أنا وبس أنتِ فاهمه ليا وبس.
ولهُنا وصل سيد و وجد فتاه تقِف أمام الباب وكأنها حارس لِمن بلداخل وهذه هي شريكته التي عندما مرت وأستمعت لِمَ يحدُث تقوم بإلهاء من يقوم بلأقتراب وتقول له أن هذه شجارات حبيبين عاديه ولا يكترث لهُم أحد فأبتسمت له وقالت: أه أزيك يا أستاذ عامل أيه أنا عارفاك شُفتك مع الأنسه ندى قبل كده تعالى أعزمك على شاي تعالى على ما الأُستاذ عبد الله يخرج من عندها أنتَ عارف بقا بيحبوا بعض وعوزين يقعدوا لوحدهُم شويه.
قام بغضب أعمى برميها جانبًا وبقدمه قام بركل الباب بقوه فأنفتح بعُنف ودخل وقام بإبعاده عنها وقام بضربه بقبضه يده بقوه في وجهه أدت لإسقاطه وهو يقول بإبتسامه شر وهو يتنفس بصعوبه أثر ركضه: جود مورنينج يا عوبد أيه رأيك في المُفجأه بنت الجامده دي.
ظل عبد الله مكانه لثوانٍ ثُم قام من مكانه بهدوء وهو يمسح الدماء التي كانت تسيل من شفتيه وهو يبتسم بسُخريه ويقول: وعرفتي ترجعيه لحجمه كمان...جميل.
كانت ترتجف وقامت بلأختباء خلف سيد تطلُب مِنه القوه والحمايه فقام بيده الأُخرى بإحاطتها وهي خلفه وعينه لا تتحرك عن عين الأخر بقوه صارمه وشر فقال الأخر وهو يرى يده الحاميه لها ونظر له من جديد وضحك بهدوء ساخر وقال: ده أنتَ شكلك مكُنتش مضيع وقت حتى وأنتَ مسخوط وعرفت توقعها.