الفصل الثامن

1.5K 48 4
                                    

رواية جبـــــــــــروت: الفصل الثامن

في المشـفى الخـاص، وصلـت ريتـال بصحبـة آدم إلى المشـفى، وبداخل  مكتب الدكتـور محمـود المـصري، تفاجئـت ريتـال بوجود دكتـور جاكسـون أمامها

دكتور جاكسون: ما رأيك بتلك المفاجأة تالا؟

ريتال : دكتور جاكسون مرحبا بك في مصر.

دكتور جاكسون: أرى أن المفاجأة لم تكن سارة ابدا.

ريتـال بأبتسـامة احـترام: بالطبـع سارة ، ولكـن عندمـا حدثنـي دكتـور محمـود ظننـت أنـه يوجـد شـئ سـيئ قـد حـدث.

دكتور جاكسون بمزاح : هل أرى عدم ثقة بالنفس هنا؟

ريتـال بقـوة: حضرتك تعلـم كـم أثـق بذاتي كثيـرا و اثـق بما تعلمتـه وليـس هـذا مـا قصدتـه ولكـن انـت معلمـي وخـير مـن يعلـم أن بـأي لحظـة........

قاطعهــا ضاحــكا:ً أعلــم أعلــم لقــد أردت مفاجئتــك فقــط لذلــك لم أرد أن يخبرك بوجــودي هنــا وأردت أن اراكي بنفــسي.

( تحدثـت معـه وقامـت بتعريفه على آدم ومـن ثـم بـدأوا التحـدث عـن المصـاب وعندمـا انفـردت ريتـال بالدكتـور جاكسـون )

ريتال: ولكن انا لدي سؤال دكتور.

دكتور جاكسون: تفضلي

ريتال: لماذا كل ذلك الاهتمام منك بالمصاب؟ رغــم وجــود أطبــاء كـثـر هنــا ومنهــم مــن هــو أكـبـر منــي خـبـرة كالدكتــور محمـود، الا انـك طلبـت ان اقـوم انـا بتلـك الجراحـة، حتـى بعـد أن قمـت  بهـا وطمئنتـك أراك بعـد سـاعات هنـا في القاهـرة لأجله، وأراك حريصـاً كل الحـرص عليـه بغيـر عادتـك، وتشـكك بالاطبـاء وحتـى الممرضـن والاجهـزة ،هـل ذلـك لعـدم ثقتـك بالامكانيـات أم هـو شـئ آخـر؟

جاكسـون: لا، بالطبـع انـا أثـق، ولكنـي أثـق بـكي انتـي أكثـر ،هـذا المصـاب يهمنـي أمـره كثـيرا لذلـك تركـت كل شـئ واتيـت، فهـو كما اخبرتك عندمــا حدثتــك عنه صديــق لي وبمثابــة ابنــاً لي كما حالــك انتــي ابنــة لي يــاتـالا وكـم شـعرت بالراحـة عندمـا علمـت انـك هنـا، واعتـذر ان كنـت قـد قاطعــت عطلتــك العائليــة وتلــك تقريبــا لا تحــدث كثـيـرا على مــا أعتقــد.

ريتـال: دكتـور جـاك انـت لم تقع شـئ ابـدا وأنـا على الرحـب دائما وانـت تعـرف أن هذا شـغفي.

جاكسـون :أعلـم، لذلـك انـا اميـزك دائما عـن باقـي زملائك، انتي تســتحقني ذلــك التميــز والان الا تريديــن الاطمئنــان على مصابــك ؟

ريتال: أرى انك قد قمت بذلك قبلي دكتور.

جاكسـون: بالطبـع أخبرتـك أنـه يهمنـي أمـره ولكـن ذلـك لا يمنع أن تقومـي بعملـك  للنهايـة كـما تفعـلي دائما ، أما انا سـوف اذهـب إلى الفنـدق لـكي أرتـاح قليـا فلـدي مـا اقـوم بـه طـوال فترة مكـوثي هنـا.

جبروت  بقلم أسماء أبوشادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن