العشرون

1.5K 61 8
                                    

الفصل العشرون

نـزل مـن سـيارته أمـام السـكن وتنهـد بأطمئنـان عندمـا رأى سـيارة ريتـال هنـاك، ورأى بـاب السـيارة يُفتـح ظـن انهـا ريتـال ولكـن كانـت ليلـه..
اه يـا ليلـه،، حـاول التحكـم بدقـات قلبـه وغـض بصـره الـذي لا يشـبع مـن النظـر اليهـا واقتـرب منهـا بهـدوء..

أدم: ازيك يا ليله؟

ليله بدهشة: ادم، أنت هنا؟

فُــزع مــن وجههــا وانتفــاخ عينيهــا وأثــار البــكاء: انتــي مالــك في حاجــة حصلــت معــاكي ؟

ليله: لا محصلش حاجة معايا.

ظــن ادم أنهــا قــد علمــت الاخبــار التــي أخـبـر بهــا ريتــال فهــو مــن علــم بأخبــار عائلتهــا وعائلــة زوجهــا

أدم بحــذر: انتــي حالتــك مــش طبيعيــة في حاجــة حصلــت معاكي أو مــع عيلتــك؟

ليله وقد ترقرقت الدموع في عينيها: عيلتي؟

كَره نفسه لأنه من أخبر ريتال بهذه الاخبار : بليز ليله ماتبكيش وماتقلقيش كلنا جنبك ومعاكي.

مســحت دموعهــا بظهــر يديهــا ونظــرت لــه بتامســك: شــكرا ليــك يــا ادم، إحــم أنــت وصلــت امتــى؟ ريتــال ماقالتــش انــك جيــت هنــا.

أدم بانتبــاه وهــو يحــاول ان يشــغل نظــره عنهــا بــأي شــئ آخــر: أنــا وصلـت امبـارح وكنـت حابـب افاجئهـا، لكـن هـي مرجعتـش وأنـا قلقـت عليهـا وروحـت لهـا المستشـفى وعرفت انها مشيت قبل انتهاء مناوبتها بدون خبر واتصلـت بيكـم كتيـر ماحـدش فيكـم بيـرد فاضطريــت اجــي هنــا.

ليلـه : هـي كويسـة متقلقـش ، ماريـا تعبانـة شـوية وهـي معانـا مـن امبـارح وتليفونهـا كان في العربيـة وتليفوني معرفـش هـو فيـن ،، تعب ماريا لخبطنا شوية .

أدم: طيـب لمـا ريتـال تاخـد الفـون بلغيهـا تكلمنـي وعلشـان اطمـن على ماريـا كمـان، عـن اذنـك.
              ************
مش فارقة كتير
في قربك زي في غيابك
هتفرق إيه
سنين وأنا عايشه بعذابك
وقفت معاك
وعمري ما قلبي يوم سابك
وفي الاخر ماقدرتش ولا حسيت
مش فارقة كتير
في قربك زي في غيابك
هتفرق إيه
سنين وأنا عايشه بعذابك
وقفت معاك
وعمري ما قلبي يوم سابك
وفي الاخر ماقدرتش ولا حسيت
مسيري أنسى هييجي اليوم
ووقعت بس هقوم
ماهو مش أنا اللي
هموت من الاحزان
وماتخافش عليا هعيش
إنت ماتعرفنيش
كام يوم وهرجع تاني زي زمان
مسيري أنىأنسى س هييجي اليوم
ووقعت بس هقوم
ماهو مش أنا اللي
هموت من الاحزان
وماتخافش عليا هعيش
إنت ماتعرفنيش
كام يوم وهرجع تاني زي زمان
هزعلي يومين
ما أنا طول عمري زعلانه
وهندم ليه ما أنا خسرانة خسراانة
ده بعد سنين بقيت دلوقت متخانه
ياريتني ما كنت من الاول أنا ضحيت
مسريي أنىس هييجي اليوم
ووقعت بس هقوم
ماهو مش أنا اليل هموت من الاحزان ...

جبروت  بقلم أسماء أبوشادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن