الدِّمَاءُ الزَّرْقَاءُ | KNY

شَخْصٌ آخَرٌ -٣-

قبل كل شي ودي أشرح لكم إسم الرواية لأن بعض صديقاتي إستغربوا و تلخبطوا من معناها

اللون الأزرق يرمز للسلالات الملكية أو النبيلة ، و في بعض المصطلحات يتم إرداف "دماء ملكية/نبيلة"=دماء زرقاء

الهدف اللي خلاني أحط هذا الإسم هو أن في ذي الرواية موزان ، آكازا ، دوما ، كوكوشيبو بإختصار الشخصيات الرئيسية الرواية ينتمون إلى عائلات نبيلة و تفهمون قصدي أكثر من الأحداث .

.

.

.

.

.

.

.

.

.

سوف يحل فصل الشتاء قريبًا ، و مؤخرًا بدأت السماء ترمي بكُرَاتها البيضاء..فمن لا يحب هذا الأمر؟ إن المرء يُريد إلتقاط حبات البرد وإن كان بأنامل مرتجفةٍ ليصنع لنفسِه عقداً يُثلج صدره وحينما يذوب من حرارة دفء أجوائِه لن يجففه شيء..فهو قد ذاب بنبض وريده وشريان قلبه فما عاد للبرد مكان ، وما عاد للشتاء عنوان فالمطر والبرد والثلج والرعد والبرق لغة وحُب المرء لنفسه

كان صاحب الخصلات الليلة جالسًا على المائده واضعًأ قدمًا على قدمه الأخرى بينما يتفقد ساعته تارة و تارة أخرى ، جذب إنتباهه فتح مِقبض الباب ليظهر صاحب الهالة المميزة الذي أبعد الكرسي و أرتخى عليه ، عقد أصبعه مع بعضهما البعض لينطق "إذن كيف حالك؟"

إبتسم موزان ليعدل جلسته و يشرع بحديثه "لا أعلم..أنت تعلم لماذا أنت هنا أليس كذلك"

أومأ كاغايا ليتحدث بسخرية "هل تم إتهامك بجريمة أخرى و تريد مني أن أبعد الأنظار عنك؟"

"هذه المره الأمر مختلف تمامًا،لربما سوف أكون الضحية" زفر موزان الهواء الذي في رئته ليكمل "بعض الملاعين يريدون إنهائي ، إما بتدمير حياتي أو خسارة حياتي للأبد"

رد كاغايا بجدية "و ماذا تقصد بهذا؟هل ترغب في أن تتضخم الأ-" إنعقد لسان صاحب الأعين البنفسجية عندما لمح الآخر يشغل تسجيلًا صوتيًا 'أستطيع بسهولة إخراجك من الموقف هذا ، و لكن عليك أيضا عليك مساعدتي بالإطاحه على رئيس النواب الوغد..سوف أنهي فترة حكمه الفاسدة اللعينة'

قهقه موزان موزان لينبس "أنت تعرفني معرفة كافية إنني أستطيع قلب الطاولة في وجه أي أحد ، لا أريد المخاطرة بزوجتك و أولادك..ثم أنني لست بقريبك؟أنت لئيم للغاية"