السّابِعُ وَ العِشْرِين مِن دِيسَمْبَر《هَاكُوبَا》-٦-

235 42 292
                                    

تمُر الساعات و الأيام..و كل ما يجول في خاطِره عن القادم..و لكي يعرف الإجابة عليه أن يستكشفها بنفسه الآن ، جالسًا في تلك الغرفة المظلمة مع رفقة الأربعة..كسر حاجز الصمت صوت الفتاة "لقد أحضرت لكما كل شيء يتعلق بكيبوتسوجي موزان خلال أيامي الأخيرة"

فتحت داكي ستارة السبورة الإلكترونية لتظهر مصادرها..تحمحمت و إبتسمت لتهم بالتعريف " الإسم كيبوتسوجي موزان ، ثمانية و عشرون عامًا زمرة الدم إي بي..و المعروف أيضًا بملك الشياطين ، ملك مجموعة تسوجي ، موزان المجنون و القائمه تطول..ليس من الأسرة التي تكتّل الشركات ، والده كان آتسوشي كيبوتسوجي الرئيس السابق لمجموعة تسوجي..ووالدته مينا أوباياشيغي كانت سكرتيرة والده وهو إبنهما الوحيد بعد زواجهما المتأخر ، لكنهما توفيا في يوم ميلاده قبل تسعة عشر عامًا كان عمر موزان حينها تسع سنوات في ظروف غامضة و غير معروفة..حينها عندما ورث السيد شووتا كيبوتسوجي أعمال أخيه إحتضن اليتيم موزان و تبناه ليصبح إبنه على الأوراق"

تنهدت ثم أكملت "كان يعمل بجد طوال حياته ، طالبٌ متفوق دائمًا حتى إنه تخرج من الجامعه في عمر مبكر..أنشأ شركة إلكترونيات صغيرة في فترته الجامعية و التي إحتلت المركز الأول خلال سبع سنوات مُتتالية ، ثم تولى إدارة فرع تسوجي للسيارات و هي أعلى نسبة نجاح من بين الفروع و تقدر قيمة نجاحها للشركة و المجموعه بأكملها تسعة و أربعون بالمئة و أرتفعت أسهم الشركة بعد إدارة الفرع و هذا بعد أن تم شراء شركته بواسطة عمه شووتا بنفسه و أصبحت تسوجي للإلكترونيات و تولى بإدارتها إبن عمه الأكبر..إنه أعزب ، علاقاته السابقة لم تنجح لأنه كان مشغولًا دائمًا"

نطق دوما بإنزعاج "برأيك هل هذه المعلومات تهمنا؟"

"بالمناسبة نسيت شيئًا...الجميع يتوقع أن عمه شووتا سوف يورث إدارة المجموعة بأكملها إليه بسبب ذكائه و نجاحه أيضا..سمعت إشاعه تقول أنه يحب الشاي بصلصة حارة لأن طعمه ممل"

نهض إينوسكي من الكرسي و صرخ بفرح "أخبرتكم أن الشاي طعمه رائع بالصلصة الحارة لكن لم يصدقني أحد!!"

نظر إليه الباقي بإستغراب..ثم عاد يجلس إلى مكانه و همس "أعلم جيدًا أنكم تكرهونني.."

تحمحم آكازا و قال "هذه المعلومات ليست مهمة..نحتاج إلى جدول أعماله أكثر"

وقف إينوسكي مره أخرى و رفع يده "أنا أنا أنا يمكنني إحضاره!!!!"

أجاب غيوتارو بتململ موجهًا كلامه إلى ذو الخصلات الفاتحه "أجل دع هذا المراهق يُحضره..أنا و داكي أصبحنا ننفذ أوامرك أكثر من مهامنا"

أتى دوما ليتكلم و لكن قاطعه إتصال..إستأذن ثم خرج من الغرفة

تنهد آكازا بإنزعاج ثم حدق في ساعته..عاد آينوسكي للجلوس ، نظر إلى صاحبة الشعر الأسود و سألها "داكي لما صبغتي شعرك؟"

الدِّمَاءُ الزَّرْقَاءُ | KNYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن