اقتباس

110 5 3
                                    

بإذن الله هتنزل من بكرة بشكل يومى وقبلها بيوم على المدونه نزل اول فصل انهاردة واللينك فى المحادثات
****
المؤتمن على العرض لا يسأل على مال
من سلسلة لا تخافوا ولكن احذروا

يسير إلى جوار رفيقه يضرب كف بالأخر يكاد يجن، كيف استطاع فعل هذا بابنته ولما؟
"اااااخ "
خرجت منه عفوية وهو يتذكر تلك الابتسامة السمجة التى رسمت على فاه تلك الشم*ط*اء ناهد وهى تربط على كتف مدللها الصغير.
"يا زين ما أخترت يا عمر يا بنى"
عاد من شروده معلقا بسخط.
"ما هى لازم تقول كده، هى هتلاقى جوازة زى دى فين؟ حاجة ببلاش كده!"
_ اللاه ايه الحكاية يا حسين مالك؟! طول الطريق  من ساعة ما خرجنا من عند المأذون  وهو وصلنا البيت وانت ماشى تكلم نفسك، فى ايه انت اتجننت ولا ايه؟
هنا وفقد كل ذرات عقله التفت له يجذبه من كتفه يجعله فى مقابلته.
_هو فعلا انت اتجننت، ما هوفيش حد يعمل عملتلك المهببة دى يا بن عمى ويكون بعقله ابدا.
مجدى بصدمة رسمت جليه على وجهه: عملة مهببة وهو انا عملت ايه ؟!
حسين بصوت عالى قريب من الصراخ: مين ده ال يؤتمن على العرض لا يسأل على مال؟!
اكمل باستنكار:  عمر ابن اخوك؟ ده لا يؤتمن على كيس سكر يا اخى.
مجدى: مالو عمر يا حسين ادب واخلاق ويعرف ربنا.
حسين : وابن أمه ودلدول وال تقوله عليه يمشى ولو على رقبته.
مجدى : يعنى مش عاجبك علشان بار بوالدته؟
حسين: لا ماهو لو بار ماشى لكن ده عقله ممبار أمه بتحشى فيه وبس عارف انت لو كان فارس أخوه  رجل عقله من دماغه وعارف هو عايز ايه وهيعمل ايه، كنت هقولك تمام بس برضه كنت هقولك يمضى على قايمة، بس النحنوح ده؟! لا والف لا.
مجدى: البت مياله ليه وعايزاه والواد كمان بيحبها وبعدين ده ابن اخويا يا حسين.
حسين باستنكار: يعنى ايه ابن اخوك لامؤاخذه، تلفله البت فى طبق ياخده وهو ماشى.
مجدى يهم بالحديث  ينظر حوله لينتبه لعدم وجود زوجته وابنته : هى فرح وأمها فين؟
حسين بضحكة صغيرة بسخرية: فرح سندت امها وطلعت بيها من بدرى، الله يكون فى عونك يا نعمة  يختتى فضلها تكه وتقع من طولها.
مجدى وهو يمسك بيده يجذبه للداخل بعيد عن فضول المارة والجيران: قولى يا حسين انا لما جيت لعمى الله يرحمه وطلبت ايد نعمة اختك ووافق هو وقتها مرضيش يخليني أمضى على قايمة مع انى اصريت.
حسين مكملا : وابوك الله يرحمه لما جيت له وطلبت ايد اختك هادية  منه وقت كتب الكتاب مرضيش يخليني أمضى على قايمة.
مجدى: حلو يبقى عايزنى اعمل حاجه لا عمى ولا ابويا عملوها يا حسين، يعنى انت العريس ال جاى لريم بنتك لو ربنا أراد وتمم على خير هتخليه يمضى على قايمة.
حسين: قايمة ايه يعم ال مش هيمضى عليها، ده انا همضيه على قايمه وصلات امانه شيك على بياض واقولك هخليه يمضى مكانى فى الشغل كمان ولو اتحالت على المعاش يمضى لاخواتها الرجالة.

أاحيتنى رصاصة من سلسلة لا تخافوا ولكن احذروا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن