فاكر يا طارق؟
اخرج هو تنهيده عميقه: فاكر وقتها قعدتى قدامى ومن غير مقدمات رميتى كشكول محاضراتى قدامى وزعقتى فيا.
ليلى: بس بقا ال بتعمله ده ميرضيش ربنا.
طارق وهو يثبت نظاراته على عينيه ينظر يمينا ويسارا: انا؟
ليلى وهى تجلس بمقابلته تهز رأسها بتأكيد: اااه.
طارق وهو يمسك دفتر محاضراته باستغراب : انا عملت ايه؟!
ليلى: اهو ال فى ايدك هو السبب.
طارق بلهفه وهو يفتحه يتصفحه: ليه فى ايه؟ فى حاجه غلط.
ليلى : بالعكس ده ممتاز زيادة عن اللزوم وعلشان كده حرام عليك.
طارق: انا مش فاهم.
ليلى: الاول اعرفك بتفسى انا ليلى.
طارق بابتسامه صغيرة : عارف حضرتك.
ردت ابتسامته بأخرى تكمل حديثها: يبقى تسمع ال هقوله والقرار ليك.
طارق : اتفضلى.
عاد من شروده يبتسم لها يقبل رأسها وهو يستذكر كيف أخبرته بأن الجميع يستغله كيف بين يديه كنز يمكن أن يحسن من حالته كثيرا كيف سيثبت له ذلك من يتودد له ابتغاء مصلحه ما او لأجله.
بالفعل راقت لها الفكرة وذهبت معه إلى المكتبه خارج الجامعه للاتفاق على الأمر كيف ساعده ذلك على التكفل بمصاريفه الجامعية والتخفيف عن والدته كيف كانت تقف إلى جواره كمنسق ومدير لاموره ولم تتلقى منه نسبه حتى مثلها كمثل صاحب المكتبه، لتخبره وقتها أنها معروف تهديه لزميل.
وكانت محقه ابتعد عنه الكثيرين ممن كانوا يتودون لأجل مصالحهم وأولهم تلك العصابة الفاسدة.
ابتسم بسخرية عندما تذكر كيف مرت من امامه دون أن تلقى حتى بكلمه وكيف كالحرباء تلونت وقلبت الأمر على تلك المسكينه القابعه بين ذراعيه لا تشعر بوجوده ولا لسماعه ورؤيته لما يدور بعقلها ومع ذلك تتحدث له بصدق لمس روحه وازاح الغضب عن قلبه أجلى الغشاوة من على عينيه.
أنت تقرأ
أاحيتنى رصاصة من سلسلة لا تخافوا ولكن احذروا
Fantasyكذبة كبيرة عاش بداخلها اقتنع بها صدقها بكل جوارحه متناسيا ومتاغفلا عن اى شئ اخر لتاتيه صفعه من القدر ترى هل يفيق؟