تَمحورت حياتي حولاَ حُلمي و السعيّ لِتحقيقه، لكن يَشاءُ الله أن تُقلب حياتي رأساً على عقبٍ بزواجٍ غير مرغوب به وقفَ أمام طموحاتي كَجِدار يصعبُ كسره.
جـيـون جـونـغـكـوك
يـانـغ ريـتـا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتاة في التاسعِة عشر من عُمرها، تمتلك مستقبل واعد ولديها حُلم تريد تحقيقه، إنها تريد أن تصبح مُصممة أزياء مشهورة ومبدعة في مجالِها، حُلم تفكر به منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، منذ ذلك الوقت وهي تُحب التصاميم لدرجة عجيبه!
فورَ إنتِهائِها من الثانوية واتمت إختبار قبولِ لِجامعة أحلامِها، هاهي قد أصبحت طالبة في جامعة الفنون، غمرتها السعادة حين قُبلت في الجامعه التي لطالما حَلمت بدخولِها وها هي أخيراً تخطو أولى خطواتِها لتَحقيق حُلمِها، وتلك الفتاة تُدعى يـانـغ ريـتـا
جاء اليوم الموعود، وفي بدايته كان هناك ترحيب خاص بالطلاب الجدد، ذهبت ريتا للجامعة وكانت ترتدي قميص أبيض ذو أكمام طَويلة يتميز بلون بياضه الشَبيه بصفحات ذكرياتُ طفلٍ صغير وترتدي فوقه كِنزة صوفية سوداء تداخلت فيها الأشكال الهَندسية تدرجات اللون الأخضر وكأنها لوحة من رسم فنان بالإضافة إلى بنطالها الواسع حيث زاد من جمالها جمالاً
بعد دخولها للجامعة الطُلاب الجدد والطُلاب الأكبر مِنها، أصابتهم الدهشة من جمالِها، كانت محط أنظار الجميع وكل الإنتباه موجه نحوها للكثير من الوقت
بعد إنتهاء مراسمِ التَرحيب، توجهت نحو إختيار قِسمُها، ذهبت وأخذت ورقه ثمَ بدأت في كتابة بيَناتِها وإختارت قسم تصاميم الأزياء، بعد ذلك بدأت بالتجول في الجامعة
بعد مرورِ عدة أيامٍ على ذلك اليوم، ذهبت ريتا للجامعة وأثناء مُرورِها عبر ممر الجامعة كانت تُحدق بلوحات الإعلانات المُعلقة على الجدار ليجذب إنتباهها إعلاناً مُعلقاً لمسابقة تصاميم الأزياء
فلم تتردد لثانية أخرى حتى أخرجت هاتفها ثمَ سجلت إسمُها في المسابقة، وبرغمِ إنه بقى أسبوعٍ واحد فقط على المسابقة! لكنها لم تهتم بل هي لم تشعر بالسعادة بهذا الشكل من قبل وما هو أكثر من ذلك الجائزة!، كانت الجائزة فرصة لا تأتي إلا مرة واحدة بالعمرِ
